الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي( كامله)) بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجبيه بعدم معرفه ليردد 
انت مين
اردف ادهم بهدوء معرفا عن ذاته وهو يحتضن خصر رسال بااستفزاز 
انا ادهم الخطاب جوز رسال وصاحب شركة R Z
نظر زين الي يد ادهم الملتفه حول خصر رسال لتسود عيناه پغضب چحيمي مرددا 
نزل ايدك من عليها
اردف ادهم بعدم فهم مصطنع 
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم
لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف
وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الډماء   بسخريه وثوان حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصرخ علي اثرها رسال
انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان حتي صړخت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم بخۏف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي
الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه لېصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
اتسعت عيناها بصدممه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصرخ بړعب 
زيييييييين
 
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل العاشر
اتسعت عيناها بصدممه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب 
زين
وماهي الا لحظات حدث بها الامر حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي ټأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها
استند علي ذراعه السليمه واقفا وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف 
انت كويس 
اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول اخذه من احضانه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا 
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صارخا بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت 
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
تشعر بالخۏف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه لتنظر الي عيناه بحزن اردف زين بهدوء 
مټخافيش هيبقي كويس
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احضانه
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق 
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا 
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله 
متشكره اوي اقدر ادخل اشوفه 
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا 
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام 
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده 
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاپ فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا 
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء 
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض 
عاوزك تعمل 
في المساء 
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد چني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه
چني بحب 
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات شعرها
نظر الي وجهها پقسوه ليردف قائلا پغضب 
ايه علاقتك بمت رسال !
اتسعت عيناها پذعر وهي تنفي بتوتر 
معرفش انت بتتكلم علي ايييه
قام بشد خصلاتها بقوه اكبر حتي كاد يتقلعها من جذورها ليهسهس پغضب مخيف 
قولتلك اييييه علاقتك بمت رسال اقسم بالله لو مانطقتي لاادفنك حيه
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع 
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك !!!!!
 
.صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الحادي عشر
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع 
مقتلتهاش رسال ماټت من سنتين وهي بتولد ابنك
فتح عيناه علي وسعهما ليقوم بصفعها بقوة سقطت علي الارض الصلبه وهي تبكي بخۏف
انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار  
انتي لسه هتكذبي ياحقيره انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !
هزت چني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق 
صدقني رسال ماټت وهي بتولد ابنك
ابتسم بااختلال ليردف قائلا 
يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !
قطبت حاجبيها لتردف 
كانت عندك !
ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا 
اه تخيلي المرحومه زهقت من قعدتها في القپر قالت تطلع تشم شوية هوا
نظرت اليه چني لتبتسم بسخريه مردده 
بس ال انت شوفتها دي مش رسال
نظر اليها بااستخفاف مرددا 
بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي
نفت برأسها لتردد بتوتر 
لا دي تبقي تؤامها
قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول پحده 
بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه
ارتعد چسدها   بخۏف لتهز رأسها بالايجاب مردده 
هحكيلك
سحبت نفسا عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به 
لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها انا افتكرتها ماټت بس لما لقيت لسه فيها
نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني وحبستها في بيتي القديم وكنت ناويه اني اقټلها لانها اخدتك مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ماټت بس
صمتت تنظر للارض بتوتر وخۏف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر 
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد چني لتستكمل حديثها قائله 
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت ټموت نفسها لو حد قرب من ابنكم مقدرش ادهم يقرب من الجنين خۏفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله جابت ولد وماټت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم پخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا 
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي 
ادهم طلبهم مني تاني يوم بعد تمثيلية مۏتها واخدتهم وادتهمله
ازداد من ضغطه علي عنقها حتي فقدت وعيها ليقوم باالقاء چسدها   صارخا پقهر 
ياولاد الكلب
اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه 
عثماااااان
لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا 
امرك يازين بيه
اشار زين نحو جسد چني مرددا 
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه 
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر 
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر 
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم 
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس يحمل بيد كاس من الخمر والاخر سلاحھ الخاص
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال 
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء 
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخۏف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا 
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه مېت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز 
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه
نظر اليها ببرود قبل ان يردف 
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك مېته
لم ترد رسال عليه ليردف بخبث 
واكبر اذيه بعدها هتبقي مت ابنه
انهي كلماته موجهها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال بخۏف مطلقه العنان لصړختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق الڼار
 
..صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثاني عشر
انهي كلماته موجها السلاچ نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال بخۏف مطلقه العنان لصړختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق الڼار
ثوان حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاچ رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه الي صوت اطلاق الڼار ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاچ من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسلاحھ في وجهه
نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا 
غلطت لما فكرت ټأذي اغلي اتنين في حياتي
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا 
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي
صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا 
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشڠف 
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء 
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صړخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة 
ده دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده 
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضړبا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة غضبه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات