للحب جنون كشماء رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
يا تيتا صباح الخير
لترد رقيه جمعا انشاءالله صباح الوردوالياسمين
وقبل أن تكمل رقيه حديثها
كان يدخل علام عليهن غاضبا بشده
لتقف كامليا خلف جدتها تحتمى بها تهمس قائله كدا يا كرمله سلمتينى له تسليم أهالى الله يرحمك يا كامليا يلا البت كشماء هى الى هتمتع بالميراث كله
كانت عين علام ثاقبه وحاده على كامليا التى تقف خلف رقيه
ليرد على جدته موضه قولت أجربها
لتضحك رقيه قائله موضة أيه دى دا أنت
كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك
كنت جاى عايزنى فى حاجه
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا
لينظر لها پحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه
لتبتسم رقيه بخبث قائله روحى مع جوزك يا كامليا شوفيه عايزك ليه
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه
لتتجه كامليا الى الباب
ليخرج خلفها سريعا علام
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه
لتترك كامليا الباب وتبتعد
ليدخل علام خلفها
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه
ليغلق الباب بقوه كبيره
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث
لتنظر له وهى تخفى بسمتها
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى
ليترك يدها بعد أن دفعها عنه
ليخرج ويترك الغرفة غاضبا
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
...........
بعد الظهر بقليل
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل
لتجد ركن هو المتصل
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن
لتظل بالفراش قليلا
لتسمع طرق على الباب
لترد قائله مين
لتسمح كشماء لها بالدخول وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه
لتقوم بفتحها لتجد بها طقما من الذهب المطعم بالالماس
لم تنظر أليه
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقوم بالرد عليه
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى
لترد كشماء والله انا كويسه جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الچرح قدامك علشان تطمنى
اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها.
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك
لتقول كشماء تمام
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لتقول نجلاء بسخريه أزيك
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه
دخلت نجلاء على أنعام قائله پحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت
لى مش دخلك
لتبتسم أنعام قائله هى اخدت منى الاذن وبعدين بلاش تعملى عليها كبيره أو حمى اى حاجه تخص ركن ومراته أبعدى عنها أنا مش عايزه أبنى يعيش فى مشاكل بسبب أنك عايزه تتحكمى فى الى فى البيت هنا أن كنت قبل كده كنت بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك
لتنظر نجلاء پغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
فى احد الكافيهات
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها
لتقول شيماء انت هنا من زمان
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس
لتجلس
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده
ليرد جلال مبتسما أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز
لتصمت وهى تدعى الخجل
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر يحدد ميعاد مع جدو
ليقول جلال ليه ما نعجل الطلب ونخلى الفرحه اتنين وممكن نكتب كتابنا كمان معاهم
لترد شيماء بفزع لأ
لتقول بتبرير انا مش بحب الافراح ولا الخطوبات الجماعيه انا عايزه أحس ان مفيش ملكه غيرى يومها
ليرد جلال بموافقة انتى مفيش ملكه غيرك وطالما دى رغبتك هحترمها وبعد كتب كتاب أيبو وجميله هكلم بابا يكلم جدى أبراهيم
لتدعى شيماء الحياء
ليبتسم جلال وينظر لها نظره عاشق سيفوز بمن عشق قلبه.
.......
بمكتب ركن وقف يضع الهاتف على أذنه ليسمع رنين دون رد
ليقوم بأغلاق الخط
ويقوم بالأتصال على والداته
لترد عليه
بعد السلام
قال ركن بسؤال هى كشماء لسه نايمه لحد دلوقتى
لترد أنعام لأ دى صحيت من زمان وخرجت
ليقول ركن بسؤال خرجت فين
لترد أنعام راحت لجدتها طلبتها عالتليفون تطمن عليها وكشماء قالت لها تطمن وعلشان تطمنها أكتر قالت لها أنها هتروح لها وانا سمحت
لها تروح
ليقول ركن طيب تمام أشوفك بالليل
لتقول أنعام تجى بالسلامه يا حبيبى
ليغلق الهاتف ويرميه على المكتب يزفر انفاسه بسبب تلك التى لم ترد علي تليفوناته ولا حتى لم تطلب منه الاذن بالخروج
ليشعل احد سجائر وينفس دخانها پغضب ليجد عمه على يدخل عليه
مبتسما يقول فاضى
ليرد ركن أيو ياعمى خير
ليرد على قائلا أنت عملت أيه مع تجار المواد الخام
ليرد ركن أتفاوضت معاهم بس مرضيوش يقللوا السعر زى ما يكون أتفاق بينهم
ليرد على قائلا وهنعمل ايه دلوقتي هنرضخ لاستغلالهم
ليرد ركن لا طبعا أنا عندى البديل ومش هيكلفنى قد ماهما هيكلفونى وكمان بجوده أفضل
ليقول على وأيه هو البديل ده
ليرد ركن أنا هسافر تانى يوم بعد كتب كتاب أيبو إيطاليا أتفق مع ماتيوس الى أشترينا منه
حصته بالمصنع على توريد المواد الخام دى لمصانعنا هنا
ليبتسم على براحه قائلا طب كويس هتاخد كشماء معاك
ليرد ركن باستغراب وهاخد كشماء معايا ليه
ليرد على بخبث انتم عرسان جداد أهو تقضوا لكم يومين عسل هناك فى مدينه العشاق
ليبتسم ركن قائلا دى سفريه صد رد زى ما بيقولوا يومين تلاته بالكتير وكمان سفرية عمل مش أستجمام.
......
فى منزل النمراوى
لترد كامليا بمزح أيه يا تيتا بيقولوا كتر السلام يقل المعرفه دى من ساعة ما جت مفرقتهاش لاحظى انى كمان حفيدتك زيها وممكن أغير
لتفتح رقيه يدها الثانيه وتقول لها متزعليش تعالى
لتذهب كامليا هى الأخرى تحت يدها الأخرى
لتقول رقيه أنتم الاتنين حبايب قلبى ولاد الغالى ربنا يخليكم ليا
لتنظر لها تيسير بغيظ قائله دول بنات الغالى وبناتى بنات مين يجى عاطف يشوف التفرقه بعينه دى ردت لها صحتها تانى من يوم ما رجعوا لهنا تانى كأنهم رجعوا لها المرحوم تانى
لتأتى الخادمه قائله العشا جاهز
لتقف رقيه وبين يديها كشماء وكامليا قائله يلا يا بنات لتنظر رقيه لكشماء قائله فى يوم شاورى ركن وتعالوا أتغدوا عندنا
لترد كشماء
بأرتباك قائله حاضر يا تيتا هقوله وأرد عليكى
لاحظت كريمه ارتباك وتغير ملامح وجه كشماء عند ذكر ركن لديها شعور بوجود ما يعكر صفو الحياه