الخميس 12 ديسمبر 2024

للحب جنون كشماء رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 64 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه 
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم 
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا 
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن 
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن 

لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا 
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى 
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير 
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش 
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه 
نظر الرجل لكامليا متعجبا وكنت كمان بتشربى خمره 
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجبا منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سېجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا 
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى 
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه 
نظر لها الرجل متعجبا 
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب

عليك 
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى 
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر 
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق 
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها 
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك 
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان 
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى 
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن 
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا 
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس 
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها 
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها 
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين 
لتقوم كامليا بحړق القيد من يد وقدم كشماء 
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه 
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا 
أصلا وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا 
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم 
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه 
ردت كامليا انا بقول بس 
لتقول كشماء معتقدش دا حد تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك 
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق 
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين 
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قرعه 
ردت كامليا أنتى بتهزرى 
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى 
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله 
لتستجيب كشماء لها 
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه 
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام 
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه 
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده 
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحدا يتحدث ويحاول فتح الباب 
لتختبئن خلف الباب 
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب 
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس 
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم 
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن 
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى 
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه 
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم 
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها 
رد فادى كلمتى بس فى طبعا طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا 
رددن بنفس الوقت وأيه هو 
همن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم 
لتقول كامليا فيديو أيه 
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا
فى السرير 
لتبصق كامليا بوجهه 
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه 
ليسحبهن خلفه 
قاومته كشماء وكذالك كامليا 
ليقف ويتركهن 
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم 
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره 
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها 
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن 
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا 
ليدخل القلق فى قلبه أيضا ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن 
لتقوم كريمه بعزم أمرها 
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن 
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن 
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق 
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه 
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه 
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه 
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه 
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم 
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام 
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه 
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول 
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه 
شعرت كأن الارض تلف بها 
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد 
ويقف جوارها 
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه 
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه 
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك

الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم 
فلاش باك 
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه 
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش 
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو 
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس 
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه 
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده 
ليأتى أليهم النادل 
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر 
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم 
لتشرق وتسعل بقوه 
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا 
لتقول بصوت مبحوح ركن 
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها 
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك 
خالد القاضى يبقى خطبيبى 
وقفت اللقمه بحلق خالد 
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها 
نظرات عيناه لخالد ملتهبه 
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس 
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات 
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها 
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها 
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى 
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه 
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خاېف عليكي لتموتى مكانك 
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب 
لياتى النادل بالحساب 
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى 
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره 
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام 
الذى رد سريعا 
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا 
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده 
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها 
ليعطى له عنوان الفيلا 
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا 
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه 
ليجدوا خالد يذهب خلفهم 
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه 
على فين 
رد خالد هاجى معاكم 
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله 
أحنا مش محتاجينك معانا 
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى 
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها 
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه 
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 68 صفحات