روايه أحببت مربيه إبنتي (جميع الأجزاء كامله) هالة محمد
بعدم تصديق انتي كذابه
ميرنا حطت ايديها علي الترابيه وقربت من مؤمن انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي والله دي ترجعلك انت بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
مؤمن ضيق عينه بانتباه وايه هي بقي الفكره دي
ميرنا ابتسمت بخبث
الحلقة 16
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي بابتسامه وهدوء السلام عليكم
رعد بحب عليكم السلامانتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك
تقي اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
تقي بطاعه حاضر
رعد حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم هبعتلك السواق بكره
تقي بتردد واسف لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم مع اني ھموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل بعد الشړ عليك
رعد ابتسم بحب خاېفه عليه
رعد بحب تقي انا بحبك
تقي بهدوء وانا كمان
رعد برخامه وانتي كمان ايه
تقي بخجل وبتغير الموضوع ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه طب انا هقفل دلوقتي وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه
خبط باب تقي
تقي ادخل
دخلت زينب بابتسامه انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي انا جايه انام معاكي النهارده
تقي بفرحه بجد يا ماما هتنامي جنبي !!
زينب بحب وهدوء بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك
تقي حضنت امها اوي ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه
تقي بهمس ماما
زينب اممم
تقي هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه
تقي طب بعتتك ليه
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
طلع
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه
مصطفي سبها تمشي
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد