رواية غنوة الداغر (كاملة الفصول بقلم ميفو السلطان)
غنوه طب اوعي تقوليله اني عارفه شكلي وحش
لتضحك ناديه لا يا حبيبتي بس ادلعي بقه عايزين نخلص
لتقوم وتقبلها والله يا طنط هتصالح خلاص دا حبيب قلبي والله ووحشني
لتبتسم ناديه ربنا يهديكو يا حبيبتي
لتذهب غنوه الي الحديقه وتقف تنتظره ليمر الوقت لتشعر بالقلق ايه هو مابيجيش ليه انا زهقت بقه يا ربي بقه ظلت ټ نفسها لتزهق وتدخل المطبخ لتعد مشروب لها تلاقيه مش عايز يشفني اه ماهو حن للهانم طب اروحله اعمل ايه اقفش فيه واه وخلاص واقله بحبه والله بحبه لا مايصحش مكسوفه هو بارد ليه كده كان بيلف حواليا راح فين ظلت تاكل روحها وترزع في الاشياء ليدخل عليها ليجدها تاكل روحها ليتنهد يا تري هتعضني والا هتعمل ايه
لتنظر اليه پغضب لتغمض عينها حتي لا تنقض عليه تصرعه اهدي اهدي يا رب بقه ادور اقفش فيه هو بقي بارد ليه كده ليبتعد
ويسند علي حائط المطبخ
ليهتف بقيتي كويسه رقبتك لسه بټوجعك
لتقول لسه شويه بس انت خليتها تخف كتير ايدك كانت زي السحر لترفع عيونها لتنظر اليه بحب
لتقول بعمل نسكافيه اعملك ليهز راسه لتبتسم له ابتسامه ساحره ليرجف قلبه لتظل تضع الاشياء ليهتف تعالي قرب اتعلم انت مش بتعرف تعمل حاجه خالص
ليبتسم ويقترب منها لتحضر له الاشياء ليراقبها ويعمل مثلها وهيا كل حين تضع يدها علي يده لتشاركه وتدلل عليه وتشاكسه ليهتف خلاص اهوه خلصت الكوبايه زي ما اكون في مهمه
لينظر اليها ويرجف قلبه وهيا تحرك
اصابعها علي يديه
ليهمس اه حلوه اوي احلي كوبايه
نسكافيه طالما من ايدك
لتبتسم وتهتف لا من ايدي ايه دا من ايدك انت لترفع كوبايتها الي شفتيه وتهمس دوق بتاعتي بقه هتعجبك خالص انا مابعملش حاجه وحشه دوق هتعجبك والله
ليظل ينظر اليها لتقترب ايه ماعجبتكش مش نافعه والا ايه قول والنبي قلبي يوجعني كده
ليهمس ويقترب منها لا دي تعجب الباشا
لترفع يدها بداخله لتهمس شفايفك متلطخه ليقترب منها منفعلا لتحس بسعاده لتهمس لتقترب اعملك حاجه تانيه بتحبها انا اهوه موجوده لتنظر له بعشق مش هقلك لا علي اي خاجه خالص
لتهتف مسرعه لا تتعب ايه انا ماوريش حاجه انت شوف بتحب ايه
ليقترب بعني انت مش عارفه انا بحب ايه
لترفع عيونها لا عارفه والله وهعملهولك كله لو عايز لتضع يدها علي يده انت عايز
ليبتسم ويخفض راسه لتهمس ايه مش عايز والله هعملك اللي بتحبه حتي جرب
ليخفق قلبها غنوتك اه اه جرب والله هتعجبك والله غنوتك بتقلك هتعجبك ليستدير ويحاول ان يتحكم في نفسه حتي لا ينقض عليه لتتنهد اعمل ايه هو ساكت ليه مايجي ياخدني في ه يا ربي بقه لتتنهد لتفكر وتذهب تقف امامه وتهتف وتمسك يده وتهتف ايه رايك ناخد الولاد وطنط ونسافر يومين في اي حته
ليبتسم زي ماتحبي
لتقترب منه لتقول لا والله زي مانت تحب انت تحب ايه
كان في حاله من الاستمتاع غير عاديه ليهمس احب اللي تامري بيه وتطلبيه
لتهمس انا ماعتش ليا طلبات والله انت اللي تطلب وانا انفذ والله هنفذ خلاص
ليبتسم عيوني انت تامري ونروح احلي سفريه لتقفز فرحا وتهتف طب
تعالي نشرب في الجنينه وشدته من يده وخرجت به الي الحديقه لتذهب وتجلس علي احد الاراجيح ليجلس بجوارها ويسود الصمت لتستدير له وتهتف انا ماعتش هشتغل خلاص
ليبتسم وينظر اليها لتهمس اشتغل ليه وانت موجود ربنا يخليك ليا لتضع يدها علي يده ليبتسم من تحولها لتهتف واصلا الشغل بيعصبني ويخليني مټعصبه انا كت رايقه فاكر مش كت بزعق خالص زمان هو الشغل والله اللي بيخليني اتعصب
لتستدير مش كده والنبي انا كت رايقه قبل كده وعسليه
ليهتف كنت احلي عسليه لتحس بسعاده لتقترب منه يعني فاكر زمان مش كان احلي
ليهمس كان احلي ودلوقتي احلي عالاخر
لتهمس اه بقول والله وخلاص بقه عايزه ابقي رايقه انا مش
ناقصه نكد بيتي وولادي و و وانت برضه معانا لتستدير مش كده والنبي
كان سعيدا بكلامها وتحولها لهذه الحاله
ليهتف انت كلامك كله احلي كلام والله انت اتبدلتي يا غنوه
لتندفع مش كده احلي والنبي يعني رايقه وبطلت اهوه اتعصب واهدي يعني
ليه اشتغل والشغل بيعصبني والله هو الشغل انما
انا مش عايزه اتعصب خالص لتمسك يده وتهتف انا هبطل اتعصب عشان الولاد و و والبيت وعشان تشتغل برضه براحتك وما اضيقكش في الشغل مش عايزاك تضايق خالص لتنظر اليه هفضل هنا مستنيه والله مستنيه لتتنهد وتكمل اشرب كمل النسكافيه والله هيعجبك خلاص
لينظر اليها بحب وهيام فجأة صددح صوت هاتفه
ليفتح تليفونه ليقطب جبينه ويتغير وجهه ليقوم ويستاذن ويهمس دقيقه وجاي لتظل جالسه فرحه قلبي يا ناس خلاص هيحبني وياخدني يحب فيا لتقوم وتدور بسعاده وتقفز فرحا حبيبي هياخدني وهحب يا ناس قلبي اللي وحشني عسليتي لتظل تنتظره لتهتف لا لتندفع وتذهب اليه الي المكتب فلم تجده لتستغرب ولكن شرفه المكتب مفتوحه لتقترب بهدوء وهمت ان تذهب وتحتضنه وتعترف له بحبها فهي تتمني ان تنعم بحبها اخيرا لتتسمر مكانها حين سمعت
مش مكتوبلك الصلح يا حزينه
غنوةالداغر
حكايات
البارت الواحد والعشرين والاخير ..
كانت غنوه تتجه اليه سعيده فرحه لتسمع حديثه.. لسه فاكره يا ميساء تعتذري.. وعايزه ترجعيلي.. بتحبيني... بينا عشره عندك حق.. وانا سنين ما قصرتش معاكي ولا فتحت بقي في موضوع الخلفه.. انت غلطتي يا ميساء فيا وفي البيت.. بتغيري تقومي تعملي كده.. والمطلوب... عايزه ترجعي ترجعيلي انا.. ممكن تبطلي عياط.. عايزه ايه .. حاضر هاجي اقابلك حاضر بطلي طيب انهيارك ده... حاضر يا ميساء هفكر في طلباتك .. ليتنهد ارجوكي بطلي انا مش ناقص ۏجع كفايه اللي فيا.. بطلي عياط... هشوفك بكره حاضر وهعملك اللي عايزاه خلاص بقه..
لتتراجع غنوه وتضع يدها علي قلبها وتحس بحړق في قلبها وټنهار وتهرب مسرعه.... ما هنشوفش فرح احنا.. انا عارفه . هيقابلها بكره.. عايزه ترجعله هتعملها اللي عايزاه هترجعلها.. قلبي ھموت لتعود ادراجها پقهر وتنسحب من سكات ودموعها تنهمر لتدخل حجرتها لټنفجر في البكاء عشان كده بطل يصالح مهو هيرجع للهانم اه ماهي حب حياته وانت هتبقي ايه مربيه لولاده.. اااه قلبي ھموت ليه كده دانا بعشقه ليه.. خلاص كده راح راح مني ايه الۏجع ده ايه المۏت ده انا كده مت بالحيا
هستحمل ازاي اعيش معاهم ازاي يا حسره قلبي هيرجعلها حبيبي انا هيرجعلها.. هيقابلها بكره.. لا داغر لا طب وانا ايه دا اتهمتني دا قضت علي حياتي.. يسامحها يرجعلها.. لا لا والله ماقدر.. طب ايه قلبي هيقف.. دانا ھموت عليه خلاص زهق مني. راحلها خلاص هو انا واقعه اوي كده يحب فيا ويسيبني براحته.. لا وانا اللي بدلع وراحه اه وهقله بحبك يا مصيبتك يا غنوه لتقوم وتدخل الحمام وتقفل علي نفسها وتقف تحت الماء كانت المياه تنهمر عليها ودموعها تنهمر معها ولا تكف ولا يبرد ها الي ان احست انها انهكت لتلبس ملابسنا وتخرج لتجد داغر جالسا علي السرير لتشيح بوجهها وتذهب الي الجانب الاخر من السرير وتندس فيه وتنكمش وتنام.. كان هو ينظر اليها مستعجبا فهيا يبدو عليها البؤس فكان قد قرر ان يذيب ما بينهم من بعد قربها منه فلم يستطع ان يبتعد ليجدها تنكمش تنام ليقطب جبينه.. هيا مالها اتقلبت ليه كده.. ليقترب منها ويضع يده علي كتفها.. غنوه حبيبتي انت كويسه..
لتحس بلسعه من يده وترتجف ليقطب جبينه لتقول.. انا كويسه ح علي خير لتشد الغطاء وتنام في هدوء وهو مندهش من سكونها ليظل يفكر مابها فهيا في الأسابيع الماضيه كانت تلاحقه بعيونها وتدعوه ان ياتيها ولكنه كان يتجلد ليمر الوقت ليقترب منها وياخذها في احضانه كانت نائمه تنتفض بين الحين والاخر ليمسد علي ها محتضنا اياها ليمر وقتا ليرتخي هو ايضا لتنتفض فجاه وتصرخ كانت تحلم به وانه تركها وهيا ترجوه ليعود ليوقظها من تشنجاتها
لتستيقظ فجاه لتجده
قلبي اهدي اهدي دا حلم مفيش حاجه عمري فيه ايه مالك.. مالك يا قلبي..
ايه اللي حصل بس.
توالت الايام وهيا اصبحت شاحبه لا تاكل وتنزوي بمفردها وناديه حاولت كثيرا ان تعرف مابها وكذلك مريم اتت اكثر من مره وحاول هو ليعرف مابها ولكنها قوبلت بالصمت.. ليحس انه يريد ها ليعرف مابها.. كانت هيا علمت انه قابلها وكانت تنتظر ان ياتي ليخبرها بعودة زوجته حتي تخرج من حياته وكانت تعيش چحيم الانتظار فلم تعد تقوي... ولا تعلم لماذا يخفي عليها.
دخل عليها داغر ليجدها تقف في الشرفه ووجهها يشع حزنا ليهمس طب واخرتها طيب فيكي ايه بس قلبي وجعني..
ليدخل اليها كانت تاكل روحها من تاخره في اخبارها.. ليهتف.. هتفضلي كده كتير مش كفايه بقه.
لتنظر اليه پغضب.. ليبتسم طب دا تطور كويس حبيبي ڠضبان من ايه بقه..
لتنظر اليه.. حبيبك اه واضح لتتركه وتدخل...
ليرفع جبينه لا دا فيه حاجه وحاجه كبيره.. خش اتنيل شوف دماغها فيه ايه..
ليدخل ويهتف .. طب بتتريقي ليه مش حبيبي برضه..
لتنظر اليه پغضب وتقترب منه.. ماتبطل بقه خليها للي ھتموت عليها.
ليقطب.. هيا ايه يا قلبي اللي ھيموت عليها ماتفهمني يا واكل قلبي اعمل ايه فيكي بس.
لتضع يدها في وسطها.. ابقي اسال الهانم تقلك يا اخويا
ليقطب جبينه الهانم.. هانم مين..
لتنظر اليه پغضب بطل بقه انا ماعتش مستحمله بطل والله ماهسكتلك انت فاكرني هبله..
ليبهت.. اه هبله.. دلوقتي هبله فيه ايه بقه عشان انا زي الاطرش في الزفه وحبيبي والع مني طيب عملت ايه.
لتقترب منه وتخبطه.. لا برئ يا اخويا وكيوت.. تصدق صدقت.. بس قلي هتكتب امتي عشان احضر بدله الرقص وارقصلك.
ليهتف بغرابه اكتب وبدله رقص..
لتصرخ انت واقف تندهش هو ايه ده انا عرفت كل حاجه وماهسكتلكش يا كداب قاعد سنه تقلي بحبك وبزفتك والاخر تعمل كده امال كت بتكدب ليه وتقول بتحبني وفاكرني هعديهالك.
ليهتف.. لا اللسع عالي طيب نكمل بقه اما نشوف اخرها ايه.. طب الواضح اني عملت حاجه