الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ضعفت انهارده بعد ما كانو بيزنو عليا من اول السنه و اااااانت السبب
نظر لها بزهول و شاور باصبعه ناحيه صدره و قال اناااااا
ردت عليه پقهر قلب صغير يحمل حبا كبيرا له ااااايوه انت مقولتليش ليه انك بتحبني ليه سبتني اتعذب كل السنين دي برقت عيناه من الصدمه و لكن ما صډمه اكثر و جعل قلبه يكاد يتوقف من شده خفقانه من اول ما عرفت يعني ايه حب و انا مشوفتش غيرك اول ما قلبي دق كان باسمك انت كنت ابصلك من بعيد و اقول لنفسي عمرك ما هتبقي
في باله اكيد شايفك عيله مجرد اخت صاحبه الي رباها معاه يعني اخته كنت كل ما افكر كده بمووووت و مقولتش ل 
لن يستطع احتمال كل هذا امسكها من كتفيها بقوه وهو ينظر لها بتيه شديد و يقول مثل المغيب انتي بتقولي ايه بتحبي مين اااانطقي
صړخت به بنفاذ صبر بحبببببك انت ياااا غبي
لم يستوعب و لم يصدق فقال لها بمنهي الغباء انتي بتضحكي عليا صح عشان خاېفه اقول لصالح او عشان عرفتي اني بحبك فصعبت عليكي
كان كل حرف ينطقه يتخلله الف رجاء ان تريح قلبه العاشق حتي الثماله لم تنطق و لم تجد اي كلمات تعبر بها عما تشعر به و بمنتهي الهدوء قربت وجهها منه وهي في حاله اللا وعي ثم قالت باعزب نبره خرجت منها يوما بعشقك مش بس بحبك
لاول مره في حياته يشعر انه بكل ذلك الغباء فقد عجز عقله عن استيعاب ما يحدث معه فنظر لها پصدمه و 
ظل هكذا فتره يضمها بقوه ليخبر قلبه انها هي حبيبته ابعدها برفق منافي لثورته ثم كوب وجهها بكفيه وهو يغرق داخل عيونها و قال انا مش هقول لصالح حاجه بس ارجوكي قوليلي الصراحه انتي بجد ااااا
ردت عليه بقوه نابعه من قلبها العاشق اقسم بالله بحبك و عمري ما شوفت راجل و لا اتمنيت غيرك طلت من عينيها نظره خذي و اكملت جني بقالها فتره بتحاول تقنعني اني اخرج معاهم عشان مازن نفسه يكلمني و هو الي الح عليها بعد ما يأس اني اكلمه دمعت عيناها مجددا و قالت و انا كنت تايهه و حاسه انك مستحيل تبصلي حتي ففكرت اني لو حد دخل في حياتي ممكن انساك مع اني واثقه اني ده استحاله يحصل و في لحظه اتنفس و كنت ناويه انزل لاني اكتشفت اني ارتكبت اكبر غلطه في حياتي مش عشان بحبك انت بس لا لاني خونت ثقه صالح فيا شهقت و اكملت و انا عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كده انا اسفه
و قال بغيره ساحقه انا بحبك و مش هتكوني لحد غيري بس لازم احاسبك عالي عملتيه بس الاول احكيلي كل
حاجه بصراحه لو عايزه ارجع اثق فيكي من جديد
بعد ان عادت من مدرستها لم تجد امها في المنزل
ابدلت ملابسها و هي ما زالت تغلي من الغيظ مما حدث منه صباحا فهي لم تعتاد علي ترك حقها ابدا
في لحظه تهور قررت ان تصعد له لتوبخه علي ما فعله معها صباحا و لكنها لم تكن تعلم انها ستدخل بقدمها عرين الاسد
فهل ستخرج منه يا تري
سنري
انتظروووووووووني
بقلمي فريده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات