رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا
لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو
رد هامسا لها وأنا بعشقك يا جميلتى
بعد مرور عدة أيام
دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن
قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها
ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه
رد الحارس
الملخص أن فعلا فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فورا فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريبا فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه
كانوا أتعرضت هى واختها لسرقه شنطهم وهما خارجين من المستشفى وكان فيها متعلقاتهم الشخصيه وأتعمل محضر بضياعها وقتها
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت
وكنت متأكد أن فى لغز وراء رسالة التليفون الى كانت جاتلى انا وعلام منكم دلوقتى كل شىء وضح
تذكر أيضا جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقېر خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيرا فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضا تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت ټنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوما
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم
تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب
خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض
لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذا على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه
وسط أستغاثة فرد الأمن الذى
كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه
البارت أهو قبل الأخير
البارت الجاى هيبقى الأخير مع الخاتمه أن شاء الله
بعد بكره
معلش أتاخرت بس النهارده عيد ميلاد أخويا أبيه سلامه
الى طبعا عارف أنى مش بقول أبيه دى الى لمصلحه عايزاها منه مظلومه يا أخوانا أنا مؤدبه وبحترم أخويا هو صحيح أصغر منى بس أنا مؤدبه وبفخمه أما أكون عايزه منه حاجه مش عايزه حاجه بقوله يا أغبى أخواتك
أدعوله بالخير ولكم بألف مثل
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الاخيره الخاتمه
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم ۏجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تنكر أو تخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر
ولكن الصغير تذمر قليلا
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى
أستمثل ركن لطلبها
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين
أنت رباح ركن الدين الفهداوي
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده
ضحكت كريمه التى دخلت عليه
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها
لا تعرف سببها
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعا على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فورا
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء
لتقول له خير
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فورا
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعا دون تحدث
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلا
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطڤ حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريبا والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال أخر
ليرد الأخر مازحا يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا
باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تجاب بس أحذر منهم
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائرا يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه محكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعا
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعا يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها
منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع