رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى
أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك
مفيش بينا أى صله
رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
ليتراجع للخلف
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن
وكان بالفعل خاص بأرباحهن
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم
هدخل أجيب قلم من جوه
ابتسم علام
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
عوده
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو ڠصب
قائلا أيوا ڠصب بس مش منى من ده وده
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها
لتصمت
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى
ردت كامليا براحتى بقى
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش
ردت كامليا سريعا لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء
لتأتى أليهم كريمه سريعا مبتسمه وتقول
كشماء أنتى كويسه
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس
لتبتسم كريمه
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه
ردت كامليا انا مجراليش حاجه
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى
لتبتسم كريمه
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا
بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء
ليرن هاتفه
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له
لتبتسمان له
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف
لتقول كشماء أطلع بره بقى
لينظر اليها مبتسما يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع
سعد يخبره بما حدث معه
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقا
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومټخافيش عليا
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده
ضحكت كريمه قائله أه فعلا يلا مع السلامه
بالمنيا
ذهب سعد يبشر جدته قائلا
ركن وعلام رجعوا
بنات عمى وهما بخير
لتسعد رقيه قائله الحمد لله
ليسعد الجميع بالخبر
حتى أيه سعدت به
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك
لتقول أيه ربنا يهنيهم
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا
أستيقظت كامليا لتجد علام
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
مرت الايام تصطحب معها شهورا
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
الحمد لله تفهموا موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
أنتهى العرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى
لتضحكن جميعهن
فى المساء عاد ركن من عمله
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه
ليبتسم فى الخفاء
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه
ليدخل الى الحمام
لتدخل خلفه
وتقول أنا حضرت لك الحمام