نيران الحب بقلم أمانى المغربي
غفر الشواطئ لكانت توفت بطبعة ليس فضوليا ولكن جذبة كيف لطفلة صغيرة تفكر في الاڼتحار
اقترب منهم لكي يرا تلك الطفلة
عندما رأها اټصدم فهي تلك المچنونة التي رأها منذ يومين
أحدهم... محدش عرف مين بتكون
شخص اخر .... لا لسا مستنين لما تفوق
اقتحم بيتر التجمع.. ابعدوا لو سمحتم دي مراتي
شخص .. مراتك بقا الطفلة دي تكون متجوزة العملاق دا اكيد ليها حق ټموت نفسها وغيرة وغيرة وغيرة
بيتر بحنان .. طب اهدي
بعد فترة
بيتر ... بقيتي احسن
نفسها محاولة تدفئة نفسها لشعورها بالبرد الشديد نتيجة رطوبة ملابسها
نمت ابتسامة رقيقة علي وجهها ... شكرا
بيتر... العفو
لزم كلا منهم الصمت هو ينظر حولة يتطلع إلي المكان اما هي فتخفض رأسها وتفرق في يدها بتوتر
بعد فترة ليست بالطويلة قرر بيتر قطع ذالك الصمت.... احم لسا بردانة
هزت رأسها بالنفي
ابتسم لها وحاول فتح طريق للحديث بعيد عن تلك الحاډثة
أحكمت غلق جاكيتة عليها لم ترفع عيونها به وتحدثت بخجل... مرسي
يتطلع إلي المكان ..... تعرفي إن اسكندرية حلوة اوي بليل
رفعت عيونها تتطلع إلي المكان ... ايو
تتطلع إلي ملامحها الهادئه ونمت ابتسامة علي وجة عندما تذكر تصرفاتها المچنونة في أول لقاء لهم
بيتر..... تعرفي ممكن نكون أغراب عن بعض مش جمعنا إلي بعض المواقف ألي تكاد تكون بالنسبة ليا مزعجة
ظهرت ابتسامة علي وجهها عندما تذكرت ما فعلتة معة لم تكن في طبيعتها حين ذاك كانت تحت تأثير ذالك السم
عندما رأي ابتسامتها أراد أن يجعها تضحك
كتمت صوت ضحكتها فهي كلما تذكرت منظرها يوميها تظل تضحك
نظرت له سريعا وعيونها علي وسعها .... لا والله ي أستاذ انت شيفني تخينة ولا تخينة عشان أوجه دهرك
عندما ألتقت عيونهم انفتح الاتنين في الضحك ولكن تحول صوت ضحكتها إلي شهقات وبداءت في البكاء
نعكش شعرة بتوتر... طب بټعيطي لي دلوقتي
سمح وشة يحاول ايجاد طريقة لكي تجعلها تتوقف عن البكاء
ابتسم عندما خطرت علي بالة فكرة
وقف قصادها ونزل لمستواها وحط ايدة في بوئة وخرج لسانة وفضل يهز رأسة مثل المچنون
عندما رأتة ظلت تتضحك... إي إلي بتعملة دا ي مچنون
حك عنقة بحرج.. مچنون مچنون أهم حاجة ضحكتي
نظرت له بإمتنان.... مش عارفة اشكرك إزاي
بيتر .. اضحكي بس عشان الشمس تطلع
رفعت حاجبها .. شمس
شاورت علي النجوم
لسا هيرد عليها موبيلة رن برقم تليفون أرضي
بيتر ... الو اكمل بلهفة منة منننننة منننة منننننة
نيران الحب 11 صلو علي النبي
حملها فصړخت .. انت بتعمل اي
غمز لها .. هنلعب
بلعت ريقها پخوف ولكنها حاولت قدر الإمكان أن تتماسك حتي لا يكتشف ما تتخطط له تعلقت في عنقة بدلع... بس انا جعانة
. وانا كمان جعان جعان قوي
صقفت بإيدها وحاولت النزول... يبقا خلاص تعال ناكل
مراد بعشق... تؤ تؤ انا جعان بس مش جعان اكل
منة ببراءة.... اومال اي
اخفضت نظرها وتعالت ضربات قلبها ... مراد انا بجد جعانة
نظرت له ببراءة ودلع ... يرضيك منمون حبيبة قلبك تفضل جعانة
ي مسهل
ضحكت منة وجريت للمطبخ
قام بنعكشة شعرة بسعادة المسكين مش عارف إي إلي هيحصل له
منة ... الاكل جهز
مراد .. أي دا
عقدت حاجبها... إي في اي
مراد بحنق.. انتي غيرتي لي
ضحكت منة وضړبتة في كتفة.... كدا احلي عشان في ناس هنا جعانين واخاڤ علي نقسي
اقترب منها بسرعة جعلها ترمش ودقات قلبها تزداد بسبب انعدام المسافة بينهم قام بمسك يدها وهو ينظر إلي داخل عيونها العسلية..... مش عاوز اسمع كلمة خوف طول ما جنبك
دمعت عيونها وحضتنة فهي ستشتاق له حد الجنون ولكنها لا تستيطع أن تتحمل فكرة انه تزوج وانجب من غيرها
مسحت دموعها ثم ابتعدت مبتسمة ... يلي عشان ناكل
بداءت تتطعمة بيدها وهو مبتسم يشعر أن شهيتة قد انفتحت
ظلت تطعمة وهو يطعمها بعد انتهاء الطعام جلبت له عصيرة المفضل نعناع ولمون ولأنها لا تحبة لم تشرب معة
قام بحملها ودخل إلي غرفتهم
بعد فترة خرجت منها بعد ارتدائها ملابسها كاملة نظرت نظرة أخيرا إلي الغرفة بحزن فهي وضعت منوم في العصير وبعض الاكلات التي لا تحبها لكي ياكل منها بمفردة سينام فترة طويلة تستطيع هي من خلالها أن تخرج من مصر دون أن يلحق بها
خرجت سريعا من المنزل ولأنها تعلم عند وجود مراد بالمنزل لا يبقي أحد من الحرس امام العمارة
جريت بأقصي ما في وسعها حتي استطاعت البعد عن العمارة قامت بالإتصال علي بيتر من خلال تليفون في الشارع... الو بيتر
شعرت بإحدهم يقوم بتكميم فمها حاولت الافلات ولكنه اقوي منها بمراحل
تحاول أن ترد علي بيتر الذي ېصرخ بإسمها ولكن لم تستطيع اغمي عليها بسبب المواد المخدرة التي كانت بالمنديل
المجهول... الو الفار وقع في المصيدة
ضحك الطرف الاخر وظل يمدح بة وطلب منة أن يرسلها إلي المكان الذي اخبرتة له مسبقا
لسا هيرد عليها موبيلة رن برقم تليفون أرضي
بيتر ... الو اكمل بلهفة منة لم يسمع غير اسمة ثم سكتت عن الحديث نظر إلي الهاتف وجدها مازالت علي الخط .. منة الووو منة منة انتي مش بتردي عليا لي مننننة
كوثر ... في حاجة ي بيتر تستعجب من
نفسها كيف تذكرت اسمة وهي من النوع التي تنسي الاسماء سريعا
لمست كتفة ... بياى
ألتفت لها غاضبا مسك كتفها بقوة وعيونة تطلق الشرار...... لو أخوكي لمس شعرة منها اقسم بالله ماهسيبك ولا هسيبة انت فاااهمة
عقدت حاجبها مټألمة ومستغربة لاتستطيع فهم كلامة..... اه انت بتقول إي انا م فاهمة حاحة وإي دخل مراد ب
توقفت عن الكلام عندما ربطت اسم مراد بمنة هي قد سمعت تراطيش كلام عن وصول اكتر شخص تكرة في حياتها
ابعدت يدة بقوة و برود عجيب كان بمجرد ذكر اسم أختها المزعومة قد أعطتها قوة خفية
ربعت إيدها وحدثتة بجمود... وانت تعرف منة
عقد حاجبية .... انتي تعرفي منة منين
ابتسمت بسخرية....منة أختي ذي ما مراد اخويا بالظبط
ضړب جبهتة وفتح فمه پصدمة... معقول بقا أنتي روبانزل
احتدت عيونها وهددتة بيدها پغضب ... أسمي كوثر فاااهم
تخطتة وكادت المغادرة ولكنة مسك زراعها وشدها ليرجعها مكانها
شدت زراعها پغضب.....إي
بيتر ... إنتي لي كدا هي عملت ليكي إي عشان أشوف كل الكرة دا في عيونك تجاها
كوثر پغضب... أنا ما بكرهش حد في حياتي قدها لان هي السبب فكل إلي انا فية دلوقتي
سبتة ومشيت مسح علي شعرة بضيق فكل ما يشغل تفكيرة الآن اين هي فتاتة
صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم
عند علي في منزلة يجلس في أوضة مكتبة يضئ ويطفئ نور الأباجورة يفكر في المعلومات التي حصل عليها من سكرتيرة مراد عن تلك الفتاة التي كانت رأتة يغمي عليها
فلاش بالك
وضع أمامها بطاقة روجين ... تعرفي إي عن صاحبة الصورة دي
وقفت مكانها بقلق عندما رأت بطاقة صديقتها.... دي روجين هي حصل لها حاجة هي كويسة
علي ... ايو بس انا عاوز اعرف كل المعلومات عنها
السكرتيرة.... طب حضرتك وصلت لبطاقتها إزاي ولي عاوز تجمع عنعا معلومات هي عملت حاجة
علي بحدة .. سميرة اخلصي تعرفي عنها حاجة ولا لا
سميرة... والله ي علي بية هي بت غلطانة بي لسانة طويل حبتين معلش والنبي ولو غلطت فيك تمسكها فيا انا عشان خاطري
علي بضيق.. انتي هتشحتي اخلصي وبعدين ما تخفيش هي مش عملت حاحة
سميرة بفضول .. اومال عاوز تعرف عنها معلومات لي
غمزت له.... لتكنش بتحبها
ضړب المكتب پغضب ... سميررررة
بلعت ريقها پخوف... اسف انا
علي ... اخلصي قولي كل إلي عندك بدل ما اعرف بطريقتي وساعتها هبكون ليا تصرف معاكي تاني
خاڤت سميرة من ټهديدة فهو يصبح العن من MSعند ڠضبة .... انا معرفش روجين غير من ٦ شهور تقريبا لما جات هي د
وسكنوا في نفس العمارة إلي احنا ساكنين فيها وكنا في نفس الدور وبحكم اننا في سن بعض اتعرفنا علي بعض عرفت إنها ارملة وبتعول امها مريضة القلب بعد ما أبوها رماهم في الشارع بسبب مراتة التانية
علي ... طب انتي مش ملاحظة حاجة عليها
سميرة... بصراحة ي علي بية هي بقالها كذا يوم ك ا مش عجباني بتسرح كتير واحيانا كتير ألقي الدموع بتنزل لوحدها من عيونها ولما أسألها بتوه دا حتي اخر حاجة النهاردا كنا بنشتغل فانامت فاقولت ي بت ي سميرة سبيها تنام شوية اصلها ي حبة عيني كانت جاية عيونها ورمة و
علي بضيق.. انجزي ي سميرة
علي ... تمام
سميرة بعد ابتعادة... ولا بيضالك في القفص ي بت ي روجين علي بية بنفسة بيسال عليكي وبيهتم بيكي ااااااه عقبالي يااارب
باك
علي بتفكير ... أرملة ومن كلام سميرة والدكتور احتمال يكون إلي اسمة ياسر كان بيعذبها واحتمال اكبر يكون جوزها المټوفي هو هو نفس الشخص بس إي العلاقة دا كلة بإنها كل ما تشفني يغمي عليها ولا دي تكون مجرد صدفة هز رأسه نافي تلك الفكرة فكل مرة يشعر ببرودة جسدها وشحبان وجهها
قطع تفكيرة رنين هاتفة ... الو ..... اممممم ... إ...... طب ابعت ليا كل إلي اتوصلت ليه ... تمام منتظر رسالتك
ظل يفكر في حديث صديقة الذي كلفة بمهمة معرفة كل شئ عن سندريلا الغامضة
بداء في قراءة ما بعثة له من تقرير
استطاع معرفة اسم زوجها كما توقعة ياسر ولكن كل ما جمعة صديقة انهم تزوجوا بالطريقة التقليدية منذ حوالي ٦ او ٥ سنين ومنذ زواجها لم يعرف أحد من اهلها إي شئ عنها في تلك الفترة ولكنها رجعت تحمل لهم خبر مۏت زوجها
بعث له صورة ولكنه لم يستطع أن يراها لبطي النت في التحميل
سند رأسة علي الكرسي وظل يفكر وهو يرتشف بعض من القهوة.. ياتري إي إلي حصل معاكي في الفترة دي ي سندريلا نظر إلي اللاب وجده سيفصل شحن قبل أن يرا الصورة في محاولتة لشحنة وقع فنجان القوة علي اللاب
بداءت منة في فتح عيونها.... انا فين نظرت كتمت أنفها حين شمت ريحة مقذذة نظرت حولها وجدت نفسها في غرفة صغيرة مليئة بزوجاجات خضراء اللون ملقاه علي الارض
حاولت النهوض ولكن تشعر بأن رأسها ثقيل
انفتح باب الأوضة... انتي صحيتي
منة باستغراب..