الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق وجزاء بقلم دينا عبد المجيد(كاملة)

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

جاية أطلب منك طلب 
رنا باستغراب طلب أي !!!!
تنهدت فريدة وتحدثت بهدوء ادي لجاسم فرصة تانية كادت أن تتحدث قاطعتها فريدة برجاء 
أنا عارفة إنه طلب صعب بس لو سمحتي قدري موقفي جاسم متدمر من ساعة ما رجع من عندك أنا أول مرة اشوفه كدا 
رنا پبكاء هو عمل فيا أكتر من كدا 
فريدة ياحبيبتي صدقني الموضوع مش زي ماانتي فاكرة انتوا الاتنين كنتوا ضحېة مؤامرة 
رنا مؤمرة!!! أي
قصت فريدة لها ما تعرفه عماحدث وقصة المكالمات عرفتي بقي انكو ضحېة 
رنا تمام دي كانت مؤامرة بس اللي حصل عندي في البيت مكنش مؤامرة أكملت پبكاء جاسم اهاني وجرحني جامد اوووي 
فريدة صدقيني جاسم بيحبك وعمره ما حب غيرك إنتي الوحيدة اللي غيرتي فكرته عن البنات جاسم بالنسباله كانت البنات كلها زي بعضها وده لانه اتخدع قبل كدا تحت إسم الحب 
رنا بذهول خداع!!!!!
فريدة ايوا لما كان جاسم في أول سنة في الجامعة بيحب بنت بس البنت دي كانت بتخدعه طلعت بنت بعتها منافس لنا في السوق علشان تخدعه لما البنت دي اتكشفت جاسم اټصدم ساعتها ومكنش مصدق نفسه 
ساعتها بدأ يخرج ويسهر واتعرف على بنات كتير أثبتولوا إنهم زي بعض علشان كدا اڼصدم فيكي وحس إنك خدعتيه بس لما عرف الحقيقة دور عليكي في كل مكان بس إنتي اتخفيتي إنتي متعرفيش حالته كانت عاملة إزاي السنين اللي فاتت دي كان علي طول حزين ومضايق وأنا مكنتش أعرف أي حاجة عن إللي حصل فتحدثت پبكاء ابني كان بيتعذب وأنا مش عارفة كنت كل يوم أعرفه علي بنت علشان يتجوزها بس هو كان مجروح وبيتعذب 
رنا اهدي طيب اهدي 
فريدة صدقيني جاسم ممكن يحصله حاجة لو إنتي سبتيه علشان خاطري اديله فرصة تانية 
كادت أن تجاوبها رنا عندما دخل أدهم مسرعا 
أدهم مامي أنا جيت
التفتت فريدة تجاه مصدر الصوت فتحولت نظراتها لصدمة فالطفل الواقف أمامها كان يشبه جاسم بطريقة كبيرة جدا بعيونه الرمادية وشعره البني الكثيف فكان نسخة مصغرة من جاسم 
نظرت فريدة لرنا التي اشاحت بوجها بعيدا عنها فاقتربت فريدة من الطفل وتحدثت قائلة قولي بقي يا بطل إسمك أيه 
نظر إليها أدهم مبتسما أنا أدهم أدهم جاسم العمري 
الفصل العاشر الجزء الثاني 
فريدة پصدمة أدهم جاسم العمري !!!!
نزلت دموع فريدة بصمت لا تصدق أن لديها حفيد زدات صډمتها عندما رفع أدهم يده الصغيرة ومسح دموعها قائلا إنتي بټعيطي ليه !!
مسحت فريدة دموعها وتحدثت قائلة لا حبيبي مش بعيط مش عايز تعرف اسمي أي !! 
أدهم لا عايز أعرف 
فريدة بإبتسامة أنا تيته فريدة مامت جاسم باباك
أدهم بسعادة بابا رجع من السفر معاكي!! فنظرت فريدة تجاه رنا فوجدتها تبكي بصمت فعادت نظرها مرة أخرى لأدهم فتحدثت قائلة لا يا حبيبي راقبت ملامح الصغير التي تحولت للعبوس فاكملت قائلة بس هيرجع قريب اوووي 
أدهم وعد 
فريدة وعد يا عمري 
في هذه الاثناء دلفت سلمي للداخل برفقة ملك 
اڼصدمت كثيرا رأت فريدة أمامها فتحدثت پصدمة فريدة!!!
نظرت فريدة تجاه الصوت فصدمت عندما وجدت جارتها وصديقتها القديمة سلمي 
فريدة وإنتي كمان يا حبيبتي وحشتيني اوووي 
أخيرا استطاعت رنا إخراج صوتها فتحدثت پصدمة انتو تعرفوا بعض!!!!
فتحدثت سلمي من بين دموعها فريدة كانت جارتنا من زمان كنا أنا وهي وامل أصحاب 
فريدة بعد ما رجعت حاولت أوصل لحد فيكوا بس معرفتش المهم أخبارك أي وأخبار امل اي !
فتحولت ملامحها لحزن فتحدثت فريدة بقلق مالك يا سلمي امل كويسة !
فتحدثت رنا پبكاء ماما اټوفت من خمس سنين 
فنظرت فريدة پصدمة لرنا قائلة إنتي بتقولي أي ماټت 
فحاولت سلمي تغيير الموضوع بس إنتي بتعملي أي هنا يا فريدة ! 
فريدة جاية
علشان رنا 
فنظرت سلمي إليها بتسأل بس إنتي تعرفي رنا منين !
فتحدثت رنا هذه المرة قائلة طنط فريدة مامت جاسم 
سلمي پصدمة إنتي مامت جاسم سبحان الله القدر جمعنا بطريقة غريبة اوووي 
فريدة صحيح 
فتحدثت سلمي قائلة لملك وأدهم يلا يا أدهم روح مع ملك علشان تجيبوا حاجة لتيتة تشربها 
أدهم ببراءة حاضر اوعي تمشي يا تيته 
حبيبي أنا مش همشي دلوقتي 
ذهب أدهم بصحبة ملك لإحضار مشروبات لهم 
فتحدثت فريدة پغضب أظن جاسم ميعرفش إن عنده ابن !
رنا ببرود لا ميعرفش 
فاسرعت سلمي قائلة أصل رنا معرفتش إنها حامل
غير لما جت لندن 
فريدة پغضب ولم عرفتي ليه مرجعتيش وقولتي لجاسم أو ليا !
رنا بسخرية إنتي فاكرة إن جاسم كان هيصدقني!!! لا طبعا
فريدة پغضب ويا تري حضرتك ناوية تقوليله إمتي !
سلمي اهدي يا فريدة مش كدا 
فريدة پغضب اهدي!! إنتي مش عارفة حالة جاسم عاملة إزاي إبني بيتدمر
قصاد عيني ومش عارفة اعمله أي وكمان يكون عنده ابن وهو ميعرفش إنتي أنانية اوووي
رنا بعصبية أنانية وابنك يبقي أي فكرك جاسم لو عرف إني حامل كان هيصدق إن دا ابنه ولا حضرتك لو كنت جيت وقولتلك إني حامل من ابنك كنتي هتصدقيني لا طبعا ابنك بيتدمر فدا مش بسببي هو السبب ابنك دمرني واهاني بدل المرة اتنين واللي هو فيه دلوقتي عشت أسوء منه مليون مرة بسببه 
سلمي بتحذير خلاص يا رنا مش كدا وانتي يا فريدة اهدي العصبية مش هتحل حاجة 
قطع حديثهم دخول أدهم وملك يحملون مشروبات لهم جميعا 
فريدة أدهم حبيبي أي رأيك نخرج سوا موافق 
أدهم ايوه يا تيته بس مامي توافق 
سلمي أكيد يا أدهم ماما موافقة 
أرادت رنا الاعتراض ولكن كانت نظرات سلمي كانت كالقرار فوافقت على الفور 
علمت فريدة ما تفكر به رنا فأردات أن تطمئنها فأخذت ملك برفقتهم 
اما سلمي ساعدت رنا بالاستعداد للعودة للمنزل 
قضي أدهم اليوم بأكمله مع جدته فعلمت أن عيد ميلاده كان قريبا لذا احضرت له الكثير من الهدايا ظلوا يلعبون ويمرحون سويا حتي جاء المساء فاوصلت أدهم وملك إلي المنزل 
أرد أدهم أن يظل مع جدته مزيدا من الوقت فوعدته بالحضور غدا لرويته 
سعد أدهم كثيرا برفقة جدته وقص علي والدته ماذا فعلوا فسعدت رنا كثيرا لسعادة ابنها وشعرت أنها مهما فعلت فلن تستطيع تعويض أدهم عن جو العائلة فنزلت دمعة من عينها فمسحتها بسرعة حتي لا ينتبه أحد لها ولكن رأتها سلمي فعلمت أنها ستأخذ القرار الصواب استغلت مرضها لكي تظل بمفردها قليلا لتاخذا القرار المناسب 
هاتفت سلمي فريدة وطلبت منها عدم التحدث مع رنا فأمر رجوعها لجاسم مرة أخري فلديها خطة لكي تعود إليه 
أنهت فريدة الإتصال مع سلمي فظهرت علي ملامحها الارتياح فهاتفت جاسم لكي تطمئن عليه فعندما غادرت هذا الصباح لكن لا يزال نائما فلم ترغب بازعاجه 
استقيظ جاسم علي رنين هاتفه ففتح عينه ببطئ فوجد المتصل والدته فأستغرب كثيرا ولكن بالنهاية أجاب 
جاسم بنعاس الو ايو يا ماما 
فريدة حبيبي انت كويس 
جاسم ايو يا ماما كويس بس حضرتك فين!
فريدة أنا اضطريت أسافر لحاجة ضرورية يا حبيبي إن شاء الله يومين بالكتير وهرجع بس انت كويس 
جاسم متقلقيش يا حبيبتي أنا بخير خلي بالك من نفسك ماشي 
فريدة طبعا يا حبيبي لو احتاجت حاجة اتصل بيا على طول 
جاسم أكيد يا ماما مع السلامة يا حبيبتي 
فريدة سلام يا حبيبي
أغلق جاسم مع والدته ونظر الي الساعة فأستغرب كثيرا أنه قضي اليوم كله نائما فنظر حوله فأستغرب كثيرا ولكن سرعان ما تذكر ما حدث فنهض وذهب إلي غرفته فوجدها عادت لسابق عهدها وعاد كل شئ الي ماكان عليه فتوجه إلي غرفة الملابس وأخذ ملابس مريحة مكونة من تيشرت أبيض وبنطلون من نفس النوع باللون الأزرق واتجه إلي المرحاض لياخد شاور حتي يفيق قليلا 
فريدة بصوت منخفض صباح النور 
دلفت فريدة للداخل فلم تجد أحد فقالت 
كنت عايزاني في أي بقي 
سلمي اقعدي خلينا نتكلم قبل رنا ما تصحي 
بص يا ستي بقي رنا طول ما إحنا بنتكلم معاها في الموضوع دا هتعند أكتر ومش هترجع إحنا نبقي نخليها هي اللي ترجع مصر 
فريدة ترجع مصر!! ودي هتحصل إزاي بقي 
سلمي هقولك قصت سلمي خطتها لإعادة رنا الي القاهرة بدون ضغط من
أحد وعندما إنتهت تحدثت فريدة قائلة فكرة حلوة
وأنا هظبط كل حاجة في مصر 
سلمي تمام اوووي وأنا هحاول أرجع معاها 
فريدة بقلق بس إنتي متأكدة انه هيساعدنا 
سلمي متقلقيش عمار دا زي آسر بالظبط وبيعامل رنا كأنها أخته وأكيد مهتم بسعادتها 
كادت فريدة أن تتحدث ولكن صمتت عندما رأت رنا قادمة من بعيد 
رنا بنعاس صباح الخير يا طنط سلمي صباح الخير يا طنط فريدة 
سلمي وفريدة معا صباح النور يا حبيبتي 
فسألتها فريدة بقيتي أحسن دلوقتي ! 
رنا ايو يا طنط شكرا 
ظلوا يتحدثون سويا حتي استقيظ أدهم فوجد جدته تجلس برفقة والدته 
أدهم بنعاس تيته إنتي جيتي!! 
أدهم صباح النور يا تيته صباح الخير يا مامي صباح الخير يا تيته سلمي 
رنا صباح النور يا حبيبي تعال يلا علشان تغير هدومك وبعدين نقعد مع تيته 
أدهم اوك مامي ثم تحدث لفريدة قائلا 
تيته أوعي تمشي أنا هرجع علي طول 
فريدة حاضر يا حبيبي 
توجهت رنا برفقة أدهم لغرفتها لابدال ملابسه ثم توجهت لغرفة ملك لايقاظها 
اما فريدة فتوجهت بصحبة سلمي لإعداد الفطور 
دلف جاسم إلي مكتبه تتبعه مها
سكرتيرته الخاصة تتهادي خلفه في تنورةقصيرة من اللون الأسود وبلوزة بيضاء ضيقة من عند الصدر تهتف برقة وسعادة 
مها حمد لله سلامتك يا جاسم باشا 
جاسم ببرود شكرا لو عدي وصل خليه يجيلي فورا وهاتي كل الورق اللي محتاج توقيعي 
مها برقة أي أوامر تانية يا فندم 
جاسم ببرود لا 
جلس جاسم خلف مكتبه ينظر إليها ببرود فهي كغيرها من الفيتات تحاول جذب انتباهه
باي طريقة 
ولكن هل تري النجوم إذا أشرقت الشمس!! فرنا بالنسبة له شمس حياته ونورها 
بدأ العمل علي الملفات الهامة حينما قاطعه دخول عدي 
عدي جاسم انت كويس 
جاسم متقلقش يا عدي أنا بخير عندنا شغل كتير
اوووي النهاردة 
عدي طبعا شغل إمبارح كله موجود وفي أوراق كتير محتاجة توقيعك 
جاسم تمام خلينا نبدأ علشان نخلص بسرعة 
قضت فريدة اليوم بأكمله برفقة أدهم ورنا أخبرت أدهم بضرورة عودتها الي القاهرة ولكن ستأتي اليه قريبا اما رنا تفاجأت من قرار عودة فريدة وأنها لم تتحدث معها مرة أخرى بشأن رجوعها لجاسم فظنت أنها فهمت الوضع جيدا 
توجهت سلمي برفقة فريدة لتودعها في المطار واتفقوا على تنفيذ خطتهم بأسرع وقت 
وصلت فريدة إلي القاهرة فتوجهت إلي المنزل مباشرة فوجدت زوجها بانتظارها 
أحمد حمد لله على السلامة يا حبيبتي 
فريدة الله يسلمك يا حبيبي 
أحمد أقدر اعرف أي حكاية السفرية المفاجأة دي 
فريدة بقلق من ردة فعله ولكن بالنهاية يجب أن يعلم بالأمر هقولك بس توعدني إنك تهدي وتفكر كويس 
اعتدل أحمد في جلسته قائلا بشك للدرجةدي!! 
فريدة ايوا 
أحمد خلاص يا ستي أوعدك إني أكون هادي وافكر كويس 
قصت فريدة له ما علمته من عدي وما حدث معها فى باريس فاڼصدم أحمد كثيرا سرعان ما تحولت صډمته إلي ڠضب شديد فحاولت فريدة تهدئته 
فريدة
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات