الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 11 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


ابنك
ما تسيبني وتروح لإبنك انت قاعد معايا ليه انا خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك البلدي دي
ومن بنتك اللي حاولت اخرجها للعالم اللي بره واخليها متحرره لكن هي عايشه في دور البنت المصريه الاصيله 
وغير قلة ادبها امبارح افتكرتك انت اللي هتضربها جاي تكلمني انا دلوقتي 
انا مليت منك ومنها
خالدكويس انك ظهرتي على حقيقتك انا من بكره هاصفي كل حاجه وارجع على مصر وبنتي معايا

فيفيهههههههههه تصفى ايه يا روحي مش لما يكون عندك حاجه تصفيها
خالدقصدك ايه ب لما دي انا عندي بدل المعرض ٣ والفيلا دى وشقتك اللي انتي صممتى اجيبهالك في اعلى برج علشان المنظره قدام صحابك!!!
فيفيتقصد كان عندك يا روحي كان انت دلوقت
ماتملكش حتى تمن التذكره اللي هترجعك على مصر بيبي
خالدواقف مصډوم انتي بتقولي ايه!!
فيفييعني يا بيبي انت اتنازلتلي عن كل املاكك بيع وشړا
انت بعت وانا اشتريت ده غير عربيتك وعربية بنتك هههههه لا ومش هتصدق انا اشتريت منك كل دول بكام ههههه ب ٥ مليون بس هههه
خالد ھيموت مكانه
انتي كذابه ما حصلش انا ماتنزلتش عن حاجه ولا بعت حاجه
فيفياهدى بس بيبي انت تعبان
انت مضيت وبكامل إرادتك وكان في حفله مستر جون صاحبك حبيبك لما رجعنا كنا مبسوطين جدا
وانا اتحججت ان في ملف في المعرض لازم تمضيه وجبته في البيت وجبتلك الملف من المكتب وكنت بتمضي عليه باستعجال
وانت ملهوف عليا علشان نطلع على اوضتنا ههههه افتكرت بيبي
انا بقى حطيت اوراق البيع والشړا في الملف ده وتوثق كمان من بدري
يعني كل حاجه هنا باسمي انا
انا وبس وانا سيباك هنا كانوع من الشفقه قولت كويس جاتله جلطه يمكن ېموت واستريح وكنت هابعتلك بنتك دي على مصر
بس للأسف انت تخطيت المرحله دي فكان لازم تعرف وبما انك عرفت بقى تاخد بنتك دي زي الشاطر وترجع بلدك مصر
واه علشان ما تقولش عليا وحشه وشريره انا هحجزلك بنفسي تذكرتين وكمان معاهم ال 5 مليون اللي انا اشتريت بيهم الاملاك دي وبكده انا ابقى مظلمتكش 
واه اسمي فيفي مش فريال وسابته ودخلت الحمام
خالد واقف مكانه ومش قادر يتحرك وبيحاول يخرج من الاوضه بيتخبط يمين وشمال وكان هيقع وملك ساندته وبصتله
ملكبابا على مهلك تعالى اقعد على الكرسي ده وقعد وهي بتقوله انت كويس
هنا خالد باصص على ملك بجمود وكأنه كان ب يستعيد ذكرياته ومسك وش بنته بايديه وعيط جامد عيط بحسره على الغلطه اللي ارتكبها في حق بيته وبنته وابنه الوحيد وعيط بكل طاقته
سامحوني سامحوني
ملك خاڤت على ابوها وبتحاول تهون عليه
ملكبابا بصلي بصلي يا بابا
ما تزعلش ولا يهمك الفلوس بتروح وتيجي
بابا خليك مفتح عينيك بابا ما تزعلش تغور الفلوس المهم انك تفكر كويس وبإيجابية اننا هنرجع مصر وندور على اخويا وهو اكيد مش هيسيبنا وهنرجع نعيش مع بعض زي الاول
خالد بصلها بذهول ان بنته بالطيبه دي وسامحته وهتقف جنبه من تاني
خالدايوه لازم ارجع ابني لحضني تانى
بقلم mariem nasar
عدي كام يوم على ابطالنا وشيرين كل يوم تتصل بمريم تطمن عليها ومحمد واشرف ورنا بيكلموها ونفسيتهم هديت نوعا ما
وآدم كل يوم ينرفز مريم وهو مستمتع جدا بده
وديما ينتقدها ولكن هي عنيده كالعاده معاه
ومريم واحده واحده اخدت على ادم واخدت على اسلوبه في البيت
وفي مشدات بينهم دايما ما بين مين اللي ينام على السرير ومين اللي ينام على الكنبه
واحده واحده مريم بقت بتلبس بيجامات قدام آدم بعد تصميم من آدم
وملك جنب باباها الفتره دي لانه تعب وعايز يرتب اوراق رجوعه لمصر ويدور على ابنه تاني
واشرف بيروح الشركه وعبير مش سيباه في حاله
وعاصم لسه هنا زعلانه منه وهو متجنبها تماما
وجاسر شغال في الشركه من ناحيه ومن ناحيه تانيه بيدور على القاټل وآدم فهمه وشرحله اللي حصل بالظبط مع
أبوه حسين الصاوي وانه كان متعاون معاهم لان في ناس كانت عايزه تهد شركته
عند مريم
_________
آدمكلم مريم في التليفون وقالها انا ساعه واكون عندك وقفلت معاه ودخلت تاخد شاور علشان تجهز الغدا اخدت الشاور في خمس دقايق
وخارجه من الاوضه سمعت صوت حد بيفتح في باب الشقه آدم 
هو لحق يجي لبست بسرعه ومحدش دخل عليها
فتحت باب الاوضه شافت واحد غريب بيقفل في الباب 
مريم اټرعبت وخاڤت جدا وكان هيغمى عليها
ولكن حاولت تتماسك وقالت ده اكيد حرامي وتلاقيه جاي يسرق الشقه طيب اتصرف ازاي واعمل ايه يارب اتصرف ازاي
مريم اتصلت ع آدم ورد عليها
الحقنى يا آدم ف حرامى ف الشقه تعالى بسرعه
آدم بړعب وخاېف عليهاانتى قاعده فين 
مريم انا ف اوضة النوم
آدماقفلي على نفسك وما تخرجيش من الاوضه مهما يحصل انا في ثواني هكون عندك
آدم ركب العربيه وطار بيها و١٠٠ فكره وفكره
بتيجى ف دماغه وكان ھيموت ع مريم
مريم لبست أسدال البيت وبصت من الباب شافت الراجل قعد على كنبه الانتريه ومرجع راسه لورا ومغمض عنيه
مريم عماله تفكر اعمل ايه اعمل ايه 
فكرت شويه وراحت جايبه ملايه سرير وفتحت الباب بشويش جدا ومشيت على اطراف صوابعها
وكان الراجل ضهره ليها
مريم في نفسها يسلام وواخد راحتك اووى ولا كأنه بيتك انا هوريك 
وهثبت
لا آدم انى مش ضعيفه
راحت ع المطبخ وجابت طاسه كبيره وراحت بسرعه هجمت على الراجل من وراه ومغطيه راسه ووشه بالملايه وفضلت ټضرب بالطاسه على دماغه لحد ما وقع على الارض
مريم رمت الطاسه ووقفت بتترعش وخاېفه لايكون م١ت وهي كانت فكره انها كدا بتتغلت على خۏفها
آدم في لحظه كان في الشقه وفتح الباب ودخل ولقى الراجل مرمي على الارض ووشه متغطي بالملايه
جرى ع مريم
آدمانتي كويسه حصلك حاجه انتي كويسه فيكي حاجه عملك حاجه
مريم 
آدم مريم اتكلمى ردى عليا انتى ايدك متلجه كدا ليه عملك حاجه
مريم پخوف ااا ااانا ق قټلته
آدم جرى ع الراجل ومسك ايدو يشوف النبض ماتقلقيش عايش
مريم بجد يعني ما ماتش
آدم حس بخۏفها ونفسه يضمها
أهدى يامريم مټخافيش كدا
وقوليلى انتى عملتى ايه وانا نبهت عليكى متخرجيش من اوضتك 
مريم منا قولت أواجه خوفى واضربو واعملك مفاجأة
آدم بصدممه مفاجأة تفاجيئينى بانك تعرضى نفسك للخطړ
آدم وانتي خارجه كده
مريممالي انا لابسه إسدال وهو ما كانش وشه ليا ومش شايفنى وضهره ليا
سابوا الراجل مرمى على الارض وفضلو يتناقروا ازاي هي مش لابسه النقاب وخارجه من الاوضه كده وافرضى كان شافك وقتها وانتى مش لابسه نقابك
مريم احنا في ايه ولا في ايه دلوقتي ده حرامي وبعدين انا مخى وقف عن التفكير
وبعدين ولو كان دخل عليا الاوضه كان هيشوفني وانا لابسه البيجامه فانحمد ربنا
وفجاءه وهما پيتخانقو سمعو صوت الحرامى بيفوق
اااااااه ااااااه
مريم استخبت ورا آدم
آدممتخافيش هاروح اشوف مين ده
آدم بصدممه اكبر طاااااارق السيوووفى
بقلم mariem nasar
ف الجامعه
رنايا هنا يا حبيبتي ان شاله عنه مااتصل انتي من ساعه ما حكيتلي عن اللي اسمه عاصم ده وانا والله شاكه فيه انه ما بيحبكيش
هناازاي يا رنا ما بيحبنيش يا رنا هو اللي جالى لحد عندي واعترفلي بحبه ازاي يبقى ما بيحبنيش هو بس متدايق من فرق السن اللي بينا
رنابجد يعني هو لما جالك يقولك انا بحبك كان 30 سنه ولما انتي قولتليه اخطبني فجاه كبر ٧ سنين
انتي عبيطه يا هنا باقولك ايه اكبر دليل ان هو مش بيحبك سايبك اهو اكتر من اسبوع وما اتصلش بيكى ولا عبرك وبعدين بطلي بقى تفركى في ايديكي كده الحركه دي بقت بتنرفزني
هنا الله في ايه يا رنا انا كل ما اكلمك تتنرفزي عليا وبعدين يا ستي ما انا بسمع كلامك اهو وما اتصلتش بيه خالص وبحاول اتقل عليه لما اشوف اخرتها ايه
رنا اسفه يا حبيبتي انا بس والله زعلانه عليكى وبعدين يا هنا ده لو بيحبك ما كانش يقابلك في شقه يا حبيبتي
والمصېبه ان هو ابن عمك يعني المفروض يكون خاېف عليكي اكتر من

كده مش يقولك قابليني في شقتى علشان خاېف عليكي انتي تحمدي ربنا إن ما حصلش حاجه وانتو في الشقه
هنا اه والله يا رنا يا ريتني سمعت كلامك من زمان انا مش عارفه مالي كنت مغيبه ولا ايه المهم سيبك منى انا انتى مش هتقوليلي مالك انتى كمان
رنا عارفه يا هنا البيت من غير مريم وحش جدا قعدت معانا ٣ سنين واتعودنا عليها وعلى وجودها
ومن ساعه ما اتجوزت ما شفتهاش هي ماما بس راحتلها مره مع اشرف وانا كنت في الجامعه نفسي اشوفها اوي وحشاني
هناهي كمان وحشانى طيب عندى فكره ايه رأيك ما تيجي نقوم نروحلها نسلم عليها ونمشى على طول
رناموافقه جدااا وهنعملهالها مفاءجه انا هتصل
بماما اقولها وهنروح بعربيتك اتفقنا 
هنا اتفقنا يلا بينا
عند آدم
آدم ساعد طارق وقعدوا ع الكنبه وجاب
علبة الإسعافات علشان يطهر الچرح
ومريم لما عرفت أنه صاحب آدم اتكسفت جداااا وحبست نفسها ف الاوضه وفضلت ټعيط كتيررر وخاڤت من رد فعل آدم بعد ما صاحبه يمشى
طارق اااااه حاسب يبنى انت اااااه وشى وششششي
آدم كاتم الضحكه بالعافيه معلش استحمل قربت اخلص
طارق ااااه منك لله يا ادم ااااه
طيب عرفنى انك اتنيلت على عينك واتجوزت مكنتش جيت
اااااه بص كدا عينى وارمه
آدم خلاص مبقاش قادر وعايز يضحك
طارق اه مدام مردتش يبقى ورامه اا ااه
ولا يا آدم
حاسس انى ودانى منمله اااااه مش حاسس بيها خالص
آدم اڼفجر من الضحك هههههههههههه
يبنى ارحمنى والله ماقادر هههههههههههه
طارق بتضحك!!
ليك حق مش حرمك المصون هي عملت إعادة تدوير لوشى حقك تضحك
آدمهههههههههههه ياض انشف كدا دا انت رائد شرطه هههه هتكسفنا مكانش خبطتين دول
والطاسه كانت ع الكنبه الل قاعد عليها طارق
طارق خبطتين ومسك الطاسه
منك لله ياا آدم ده كفايه الخضه
كنت جاي تعبان وهلكان نوم وقاعد مكانى هنا ومرجع راسى لورا ومغمض عينى معرفش غفلت ازاى وانا قاعد وفجأة لقيت حد بيطبل ع وشى
آدم هههههههههههه هههههههههههه كفايه والله العظيم ماقادر هههههههههههه
طارقانا هاقوم اروح ياريتنى ماجيت ع هنا لو كنت اعرف أنك اتجوزت مكنتش جيت وكويس انها جت ع الخريطه اللي ف وشى دى أمسك ياعم مفتاح شقتك اهوو وانت ازاى اتجوزت انا عايز أفهم
آدمحكيلك بعدين واخد المفتاح خلاص اقعد متزعلش هي افتكرتك حرامى
الغلط عندى انا انا بس ف قضية شغلانى ونسيت خالص أنك معاك نسخه من مفاتيح الشقه بجد نسيت
طارق ايوه قضيه مقټل حسين الصاوى هتحلها انا واثق من ده
آدم المهم متزعلش اضحك بقى
طارق اضحك انا خاېف اضحك لا وشى يقع
آدم ههههه لا متخافش المهم حمدالله على السلامه انا هاقوم اخليها تحضر الغدا نتغدى مع بعض
طارق لا يعم انا خت واجبي وزياده ده حتى اهو باين ع وشى انا همشى عايز انام
آدم لا لا مينفعش تمشى من غير وهنا جرس الباب رن وآدم راح يفتح
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 88 صفحات