رواية عشق بقلم مريم نصار
وساعتها قلبه دق حس ان مريم بعيده اوي عنه
بقلم mariem nasar
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت وخالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر آدم خبط عليه ودخل
وخالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوهتعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم
خالد طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم اتفضل الظرف ده
خالد ظرف ايه ده يا ادم يا ابني
آدمده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت
انه مني مش هتاخده المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها
والجواب ده لمريم لو جرالي حاجه اديهولها
خالد ليه يا ابني بتقول كده انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير
آدم قاطعه مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا وما تخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود في الملف
آدم فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف
وخالد مضى على الاوراق
آدم وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بانك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر
خالد ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه
آدم خرج من المكتب والفيلا بصعوبه وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا
طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال انا فين انا فين
العسكري أمين كان واقف بره دخل عليه له وطي صوتك يا متهم انت في المستشفى واول ما تخف هناخدك على السچن ودي اوامر طارق باشا والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب
يعني انت خلاص متحاصر من كل الجهات وامك اتقبض عليها بتهمه قتل جوزها من 18 سنه جاتكم القرف بتاكله في بعض
وعسكري امين خرج واقف قدام الباب وقفل على عاصم
وعاصم بينهج وحس انه خلاص انتهى
ومن غير ما تتاثر شالت الخاتم ورميته هو والكارت في الدرج وفتحت الشنطه وكان آادم جايبلها كل الادويه اللي تلزمها خلال فتره غيابه
مريم حنت ل آدم وفتحت الدرج وطلعت الكارت وقرات ومكتوب فيه رساله
وكان آدم كاتب مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت وكمان سفر في ماموريه انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل لكن انتى مش معايا مريم لو ما رجعتش عايزك تسامحيني انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى اني عمري ما شكيت للحظه هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
وبعشقك انتى adam
مريم فكرت أن آدم سافر علشان يبعد شويه فكرت انه بيقولها كدا علشان تحن وترجع
عيونها دمعت وحضنت ركبها وكانت محتاجه لحد بس مين الحد ده شيرين لا مريم فكرت انها عمرها ما هتروح لشيرين وهي زعلانه من آدم
هنا ورنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي
مريم رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خاڤت ومشيت پخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اټصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه حسام حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلهاانتى مين
مريمانا مريم اختك ياحسام
حسام اختى اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى ونهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا
هدى لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخاڤت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطړ
نهاد وهدى دعوله
ومريم قامت وقفت ومن غير وعي
استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم
انا مريم مرات آدم
بيتر بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف
مريم أحرجت وبصت ع حسام بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيترهو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها شاورت عليه اهو
بيتر بصدممه ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج عايزه تعرف ايه الخطړ اللي آدم فيه
ونهاد وهدى متابعين توترها
مريم قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك لكن ڠصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطړ اتمنى من حضرتك تطمنى
بيتر مستغرب هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين
مريم لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا
بيتر بصراحه انا زعلان من آدم لانه سافر ڠصب عني وانا نبهت عليه انه ميسافرش وكمان مقالش ل طارق حاجه لانه استحاله كان هيوافق
مريم ممكن اعرف هو مسافر ليه واوعد حضرتك انى مش هاقول لحد بس اطمن لان آدم مقاليش حاجه ارجوك
وبيتر رفض وبعد محايلات من مريم بيتر اتكلم
بيتر آدم مچنون من ساعة معرف بالل حصل من مرات ابوه انها اخدت كل الأملاك بتاعة مامته الله يرحمها
بيتر بيحكى ونهاد متابعه وهي حاسه ان آدم ده تعرفه لكن الكلام كان متغطى ومفيهوش اسماء غير اسم ادم وبس
بيتر آدم جالى الشركه وفضفض معايه وانه لازم ينتقم وجمع معلومات عن مرات ابوه وعرف انها اتخطبت وانتقلت ع تركيا علشان تعمل حفلة جوازها هناك وآدم صمم انه يكون هناك ويوقع مرات ابوه ف شړ أعمالها
مريم مش فاهمه طيب هو آدم كان ممكن يرفع قضيه أو يتصرف ويخليها تمضي بس بتقول آدم ف خطړ ليه ده ظابط وهي ست يعنى انا مش فاهمه
بيتر المشكله مش ف مرات ابوه المشكلة ف خطيبها
مريم مش فاهمه ماله
مريم آدم
يتبع
_عدى شهر على ابطالنا الحلوين
وهاقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر
_طبعا مريم عرفت من بيتر حقيقه سفر آدم واغمى عليها في المستشفى
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي خالص ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت نهاد وهدى جدا
لما عرفت انها والده زياد وتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم
ومريم كان قلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه جدا وعايشه ف ړعب حقيقي
_وبيتر ندم انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يحكي
_اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم
_ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان وهو حاكلها كل اللي حصله ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه
حسام في شرح مبسط حكي ل مريم ان مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس وبعد ما مريم مشيت من البيت بدات تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها بدات تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى وحسام ما استحملش وطلقها
وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جدا
وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه
وحسام من الصدممه ساب البيت كام يوم ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده
وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان