رواية نيران قلبي بقلم اماني مغربي
واخذ نفس عميق.... سبق وقولت اني مش
اعتدلت في جلستها ...... أومال ابنك دا جبتة بلاسلكي
تحولت نظراتة للبرود وقام بإرتداء ملابسة.... من النهاردا هقسم الأيام بينك وبين اماني ايو انا كذبت عليكي قربت منها وخلفت منها عز ابني
تركها وغادر ولم يبالي بصړاخها اوكلامها ظلت وتنعتة بالكذاب وأنها تكرة واستحالة أن تظل معة ثانية واحدة
نيران الحب 16 صلو علي النبي
وصلت إلي ذالك المكان الذي أرشدتها له سلمي
عند مراد
أماني...مراد مراد
مراد ... نعم
أماني بخبث ..... كان في واحد عاوز منة نزلت اشوف مين لقيتة بيلعب في الفون وشكل جات له رسالة وطلع ذي المچنون
عقد حاحبة.... واحد شكلة إي
أماني.. مش لحقت اشوفة بس كان شعرة اشقر ودبمة شقرة
همس مراد بيتر
مسك زراعة پغضب وقربه منة...... شيلي منة من دماغك ي أماني وما تشغليش بالك بيها اهتمي بصحابك والنادي وبس عن إنك
وتركها وولج الي غرفة عز
نظرت إلي ظهرة پغضب... أنا مش ورايا غيرها الأيام دي المرة إلي فاتت عرفت تفلت مني بس المرادي انت جبتها ليا لحد عندي
ابتسم مراد بحب عندنا وجد طفلة يلعب بالهاتف
جلس بجوارة وقبل رأسة... حبيب قلبي بيعمل اي
نظر عز ببرود له ولم يرد علية واكمل اللعب بالهاتف
أجلسه مراد علي رجلة... إي دا عز باشا زعلان مني ولا إي
حاول النزول من علي رجلة ولكن مراد اجبرة علي الجلوس..... انت مخاصم بابا حبيبك ولا إي ي سي عز
ابتسم مراد ... وحبيب بابا مخاصمني لية
ابعد نظرة عنة ... والله بقا انت أدري
ضحك مراد وجعلة ينظر له .... طب معلش تعال علي نفسك وقول ليا انا زعلتك في اي
تجمعت الدموع في عيونة..... انت مس بقيت تحبني ذي الأوي و بطلت تيعب معايا وتخيج معايا ذي الأوي
مسح مراد دموع عز وقال بحزن ..... معلش ي حبيب بابا انت عارف ان عندي شغل كتير ١
مراد بذهول .. انا ي عز ومن امتي انا بكدب عليك
نزل عز من علي رجلة وقف قدامة... أماني قايت ليا انك هتجيب نونو وهتحبوا اكتر مني عشان كدا مش كنت بطلت تيعب معايا
أحمر وجة من الڠضب وكور يدة يتوعد لها
ابتسم له وقام بحملة..... انا لو بقي عندي مليون نونو فانت هتفضل عندي أهم واحد وبعدين
من حبيب بابا
ابتسم عز ... انا
مين روح بابا
عز بصړاخ ... أنا
مراد.... يلي بقا ي بطل روح البس عشان نخرج مع بعض
باسة عز ... بحبك قوي ي بابا
مراد بحب... انا اكتر ي عيون بابا يلي روح ألبس بسرعة وانا هستناك تحت
اتنهد مراد واصبحت عيونة قاتمة واستحلف لاماني ونزل سريعا يبحث عنها
عند كوثر
ما انهي كلامة شعر بأحدهم يمسك ملابسة من الخلف ويدفعة بعيد عن كوثر وقام بضړبة بوكس في وجة وتوجة إلي كوثر التي ما أن تأكدت أنة بيتر
ارتمت ة وظلت تبكي و جسدها يرتعش
أزدات ضربات قلبة من حركتها المفاجأة بلع ريقة وقام بإحتصانها .... انتي كويسة
اخرجها من احضانة وقام بإحاطة وجها ومسح وجهها.. وقال بقلق.... اششش انا معاكي دلوقتي اهدي
وظلت تبكي
بيتر وغمض عيونة وحمد الله أنة وصل في الوقت المناسب
نظر بيتر إلي وجد رجالتة محاوطة المكان زاد من احتضان كوثر ثم نظر لها ... وجدها أنكمشت حول نفسها تجاهد ان تقف علي قدمها من كثر الالم ...... استحملي هخرجك من هنا
بلع ريقة عندما وجد نفسة محاصر وحيد بين ذئاب ضارية
تقدم منة وضړبة كف ....دي عشان اتجرأت وضربتني
شد كوثر من داخل احضانة
فصړخت بإسمة كتفة رجالة حشېش سريعا أصبح مثل الثور الٹأر تحولت عيونة الذهبية إلي نيران لو كانت حقيقة لحرقتهم جميعا ضړبة حشېش في بطنة
مسك كوثر من يدها وسحبها مهو وأمري رجالتة بتظبيط بيتر
بيتر پغضب ... ھقتلك لو قربت منعا فاهم
برزت عروقة واحمر وجة من كثر الڠضب وثار حتي استطاع تحرير نفسة و ضړب الأشخاص الذين يقيدوة وضړب حشېش ووضع رقبتة تحت يدة ... إلي هيقرب مني هقتلة
حشېش ... كح كح اوعوا تقربوا
بيتر پغضب .... خليهم يوسعوا الطريق
أمرهم بالابتعاد عن الطريق
قام بمسك يدها التي كانت ترتعش نظر له ليطمئنها
خرجوا من المكان مع حشېش حتي وصلوا إلي السيارة.... اركبي
ضړب حشېش وركب بسرعة وقاد السيارة
حشېش بتعب وعضب .... امسكوهم عاوزهم عايشين
قاد بيتر السيارة بسرعة رهيبة حتي استطاع الابتعاد قليلا من ذلك المكان
قام بضړب يدها بعصبية وأوقف السيارة فجاءة
كوثر پغضب ... انت اټجننت إزاي ترمية كدا انا مصدقت عرفت اخدة من الحيوان التاني
مسكها بيتر من كتفها وهزها پغضب ..... فوقي بقا ي شيخة انتي عارفة امتي كنتي هتعملي اي في نفسك لو مش كنت وصلت في الوقت المناسب بسبب الزفت دا
حاولت التحرر من قبضتة قالت بملل......أنت مالك وبعدين انت إي إلي جابك ورايا اصلا
ضحكت بسخرية... اوعا تقولي انك وقعت غرامي ههههه
ضربها بيتر كف... فوقي
مسك زراعها وشدها له بقوة وكذ علي سنانة.... انا مش أنقذتك عشان سواد عيونك
رفعت حاجبها وضحكت... بس انا عيوني عسلي حتا شوف
اقتربت من وجة حتي لم بعد يفصل بينهم شئ ورمشت عدة مرات
بلع ريقة عندما تتطلع إلي عيونها الواسعة برغم الهالات السوداء التي توجد تحت عينيها ولكن ذالك لم يقلل من جمالهم بل اعطاهم جمال خاص
قطعت المسافة الفاصلة بينهم
فتح عيونة من الصدمة كاد أن يبعدها وېعنفها ولكنة وجدها قد غطت في نوم عميق
سمع صوت عربيات خاف أن يكون رجالة حشېش
قام بتظبيط الكرسي لوضع النوم ووضعها به و تتطلع إلي ملامحها البريئة اتنهد بحزن.....هساعدك ذي ما أختك ساعدتني هساعدك وهترجع ذي الاول وأحسن وعد مني
وقام بتحريك السيارة متوجها إلي المنزل الذي كان مأجرة سابقا فهو لا يستطيع أعادتها لي القصر في تلك الحاله
مراد پغضب .
. أماااااني أمااااني
أم مراد ...في إي ي مراد بتزعق لي
مراد ..أماااااني
ام مراد .. في إي مراد أماني عملت اي
نزلت منة واماني في نفس الوقت
إلتقت عينهم
نظرت أماني لها نظرة قرف وتركتها وأكملت نزول
أما منة لم تهتم له فهي علي كل حال ستترك المنزل
أماني پخوف من نظراته... نعم
مسك فك فمها پغضب ... مممكن افهم إي إلي قولتية لعز دا
بلعت ريقها.... مراد انت بتوجعني
زاد من الضغط علي فمها....... هخليكي كمان تتمني المۏت ومش تتطولية لو فكرتي تاني تلعبي في عقل الولد
دموعها نزلت..... هي مش دي الحقيقة
زقها بقرف ... حقيقة إي
مسحت دموعها...... حقيقة إنك نسيت الكل من أول ما الهانم شرفت
شاورت علي منة
تقدمت منهم منة بكبرياء.... ما تزعليش قوي انا سيبهولك تشبعي بية
مراد پغضب ...انت إي نزلك
منة بكبرياء.. هتمشي ولا انت مفكر اني هقعد ليك هنا ثانية واحدة
قرب منها ومسك زراعها وضغط علية بقوة...... انتي تخرسي خالص فاهمة وتفضلي اطلعي علي اوضتك
سحبت زراعها پغضب ... لا مش هطلع انا هخرج
رفع إيدة عشان يضربها أمة وقفتة
امة ... مرااااد انت اټجننت
توجهت لمنة وحضنتها فعيطت في حضنها
امة.... اهدي ي روحي اهدي وجهت كلمها لمراد..... إي مش بقا مالي عينك حد عمال تزعق في دي وټضرب في دي
مسح وجة بعصبية
وقال بحدة .... اسمعي انتي وهيا عشان مش هعيد كلامي تاني مفيش حد هيطلع من هنا قال ذالك موجها نظرة لمنة ثم نظر إلي أماني..... وكل واحد هنا هياخد حقة تالت ومتلت وعلي ما اعتقد مش أثرت معاكي في حاجة ي أماني لحد دلوقتي وأنتي فهماني كويس
ابعدت أماني نظرها عنة بضيق فهي تعلم إلي ماذا يرمي
مراد بحدة .... من النهاردا هقسم الأسبوع عليكوا بما يرضي الله ولو سمعت اعتراض من حد هيشوف وشي التاني فاااهمين
دفنت وجهها في صدرة والدتة وظلت تبكي
نظر لها فۏجعة قلبه كان يريد أن يشدها من داخل أحضان والدتة ويدخلها داخلة ولكن هو تساهل معاها كثيرا لدرجة أنها ظنتة ضعيف
ابعد نظرة عنها وسبهم كاد ان يغادر ولكن اوقفة نزول عز
عز بسعادة .... بابا انا جهزت
مراد بضيق ....معلش ي عز خليها مرة تانية
اتجمعت الدموع في عيونة..... انت وحش ي بابا وعلي طول بتفضل تكذب عليا انا بكرهك
وطلع جري علي اوضتة
مراد .. عز زز
غرز يدة في شعرة پغضب فاليوم الجميع ضدة نظر الجميع .. انتوا وقفين كدا لي كل واحد علي أوضتة
وغادر القصر
ام مراد ... تعال ي جبيبتي معايا فوق عشان نتكلم براحتنا
نظرت لهم أماني بكرة و وغل وزادت فكرة التخلص من منة بأسرع وقت فهي لن تسمح لها بأن تدمر كل ما خططت له تلك السنوات
منة ... وحشتيني قوي ي ماما
ام مراد..... وانتي كمان ي روحي انا مش هتعبك علي إلي عملتية لان إلي فاتت ماټ بس انا امك ولازم انصحك كفاية بعد بقا خدتي إي من الغربة والبعد
منة .. يعني اي عاوزاني افضل معاة وهو متجوز ومخلف
ام مراد .. ما هو اتجوز بعد إلي عملتية فية
منة ... كنت لسا عيلة ومش فاهمة كان عندي ٢٠ سنة وقتها ما كنتش عارفة الصح من الغلط خاصة أنة جرحني قوي لما شك فيا وكان ما بيسبش فرصة غير ما يجرحني فيها وفي الاخر بعمل عليا تمثلية وكلكوا اشتركتوا فيها خلتوني حاسة اني مليش ظهر ولا سند حسيت اني لوحدي فا كان لازم أعرف بعيد ممكن اقدر الم نفسي وارجع تاني منة إلي الكل عارفها
خدتها في حضنها.. قولت ليكي إلي فاتت ماټ وخلينا نتكلم في النهاردا
مراد ممكن يكون زعلان لأنك للمرة التانية قررتي انك تهربي منة عشان كدا بيعملك ك ا هو لسا بيحبك
منة بسخرية . اه بيحبني عشان كدا كل يوم مع وحدة شكل انا بكرهوا ومش بحبة
أمة.... طب عيني في عينك كدا
اخفضت نظرها فابتسمت مرات والدها.... شفتي لسا بتحبية
عيطت... يارتني اعرف ابطل احبة
.... لو كنتي قدرتي كنتي قدرتي من زمان عشان كدا لازم ترجعي مراد ليكي لوحدة ومش تسيبي حد ياخدة منك
منة بعند.... انا مالي انا كدا كدا هطلقة حتي لو هرفع علية قضية خلع
لسا ام مراد هتتكلم وقفتها منة .. معلش ي ماما كفاية كلام في الموضوع دا لاني مش هتراجع عنة
قولي ليا بقا فين روبانزل
اتنهدت بحزن.... والله ي منة مش عارفة أقولك اس كوثر اليومين دول مش عجباني
منة پخوف..... خير مالها تعبانة
ام مراد..... لا بس اتغيرت مبقتش كوثر إلي تعرفيها بقت واحدة انا معرفهاش حس انها مش بنتي
حضنتها منة .. مش تقلقي ي ماما دي فترة مرهقة وانتي