روايه الفلاح وأخيه النصاب للكاتب سمير الشريف القناوص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المنزل يبحث عن أخاة ..
ولكن لم يجده في المنزل ..فقالت له. زوجتة لقد حزم كل أشيئاءه وأخذ أسرتة وغادر بعد خروجك من المنزل على الفور
وبعد قليل جاء رجلا أخر يطرق الباب .. فتح الفلاح الباب وقال له من أنت و ماذا تريد
فقال الرجل أنا مالك هذا البيت وهذي أوراق الملكية ..وأرجو منك أن تحزم أغراضك وتطلع من البيت
أخذ الفلاح أسرتة وترك المنزل وذهب يبحث عن مكان لكي يأوي فيه أسرتة ..فقالت له زوجتة لماذا لا تشتكي عليه وترفع دعوة وتأخذ حقك منه بالقانون
أجاب هل تريدين مني أن أشتكي بأخي وأقف أمامه بين يدي القانون هل تريدين مني أن أضع أخي بالسجن فوالله لو أبات في العراء اهون من أن ألتقي بأخي في المحكمة بسبب القليل من المال والأراضي
فذهب الى أحد القرى المجاورة .
ووجد أحد أصدقائه فقام بالترحيب بهم وأستضافة هو وأسرته ودبر له مكانا لكي يعيش فيه مع. عيلته ..
واصبح يعمل مع صديقة في المزرعة بمقابل ٳقامتة هو وأسرته ..
تعجب الفلاح حيال ذلك فقال مالذي يريدة مني ..ذهب الفلاح وقابله ..فقال المالك أين كنت لقد بحثت عنك في كل مكان
فقال الفلاح عساه خيرا لماذ تبحث عني ..
فقال المالك لقد وجدت ورقة بداخل صندوق في وسط المنزل لقد عثر عليها أحد العمال عندما كانوا يحفرون. ولكنني لم أقم بفتح الورقة لأنها ليست ملكي
وعندما وصل الى المنزل وجد أخاه الفلاح واقفا هناك ..
فقام الفلاح وفتح الورقة ثم طلب من المالك أن يقراءها ..
فقال المالك أن الرسالة تقول على من يجد هذي الرساله فل يذهب الى بيت فلان
و يسدد ديون والده
ضحك كل من كان موجودا ..وقال أخاه ..أنا لم أجدها أولا ولن أسدد أي شيئ ..وغادر فورا
فقالت ومن أين لك لكي تسدد دين والدك
فقال سوف أذهب وأطلب منه أن يمهلني عاما وثم سأدفع له دين والدي
وفي اليوم التالي ذهب الفلاح يبحث عن ذلك البيت حتى وجده ..فطرق الباب ..
ففتح شيخا كبيرا ..
..فقال له الفلاح هل أنت فلان فقال الشيخ نعم. من أنت.
ضحك الشيخ وقال له ولماذا لم يأتي أخاك معاك ام انه خائڤا من أن يسدد دين والدة..
فقال الشيخ أيضا هل تعلم يا ولدي ما هو دين والدك
أجاب الفلاح لا لا أدري
فقال الشيخ أنها ثلاثة قطع أرض كبيرة جدا وأوصاني والدك أن أسلمها لمن يأتي يريد أن يسدد دبن والده ..وأصبحت من نصيبك ..
أستلم الفلاح الأراضي ثم بدأ في العمل وبناء منزل ..وعادت حياته أفضل من السابق ..
وعندما سمع أخاه بالخبر وجاء الى أخية معتذرا ..
فقال له الفلاح لقد عفوت عنك منذ ذلك اليوم ..ولكن لا أريد قربك عد من حيث أتيت ...
ا اذا كنت من عشاق قراءة القصص والروايات المشوقة أنصحك بمتابعتي
..
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين