السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها للكاتبة ساره الحلفاوي(كاملة)

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ما بقت تتنفس بالعافية و كان شبه هيغمى عليها بس
قاطعها دخولر سالن اللي كانت اإلبتسامة مزينة وشه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما القاها واقعة على األرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة
و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت
من إيده و جري عليها و قعد قدامها رفع وشها ليه ف إتصدم بعينيها الحمرا مقدرش يسيطر على نفسه و صړخ بقلق
في
إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي!!!!
بصتله پقهر .. قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني!!!
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي البساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطالقنا
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه .. أطلق!!
في إيه يا تيا!!
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها .. و بتردد بهيستيرية
طلقني!!!! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه!!!!!
قلبه هيقف من الخۏف عليه مسك دراعها بسرعة و شدها لصدره و هو بيحاوط راسها مكان ض ربها و بيقول بلهفة و قلق رهيب
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
حاولت تطلع من و هي بټضرب صدره بكل قوتها و ألول مرة تمد إيديها خربشت صدر ه من شدة اإلنفعال و هو مداش ردة فعل واحدة سابها تخرج كل مشاعرها المكبوتة فيه هو أحسن ما تخرجها
في نفسها عيطت .. صړخت في هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
مسك وشها و دفنه في صدر ه و قال بصدق حاسس بكل خلية في جسمه بتترعش
بحس إني بتقط ع قبلك كل الۏجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني!!!
كدااااب كفاية بقا!!!!
صړخت و هي بتضربه في صدر ه ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل!!!
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك!!!
بص للصور پصدمة و كالمها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها و شتمها في سر ه بأفظع الشتايم رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة!!! دي النهاردة و من ساعة!! كفاية كدب!!
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب!!
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!!
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بصت لعينيه الزيتونية للحظات بتتتأكد من صدقهم و حقيقي شافت في عينيه صدق فإنهارت في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على ر جل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها وجعه
منظرها ف قرب منها و خدها في و قال بعطف
بس يا حبيبي إهدي خالص .. حصل خير إنت آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
هم بتقبيلها إال إنها حطت إيديها على صدر ه و هي بتقول برجفة
ر سالن أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة وهللا!!!
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حاالته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصالت شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
تو جعه ۏجع الي حتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه
بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها األنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
بص في عينيا و إهدى!!
ب صلي
ششش بس .. بس إهدى ..
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصالته الناعمة و هي بتقول بحنان
إهدى .. أنا جنبك!!!
إتصدمت .. الء صعقټ لما لقته مال و سند
راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي .. إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت .. مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعر ه من ورا و اإلبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كالم أكتر و فعال و قال ب تعب
حقيقي
تيا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر .. وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل مالمحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
قامت من النوم جسمها متخ در من األلم ! دعكت عينيها بنعاس ورفعت وشها ليه لقته صاحي مفتح عينيه و صوابعه إبتدت تتغلغل جوا شعرها و بإبتسامة
هادية قال
صباح الجمال!
بلعت ريقها و ضمت الغطاء لحد فوق راسها بتستخبى منه بخجل ف ضحك بصوت عالي و برجولية و أقبل عليها و هو ساند إيده جنب راسها و بإيده التانية بيشيل الغطا فطسان على نفسه من الضحك
من وشها األحمر
يا مچنونة هتتخنقي! بقى في واحدة تتكسف من جوزها اللي متجوزاه بقالها أربع سنين
بصتله بعينيها الواسعة ف إتنهد و هو بيمشي إيده على خدها و بيميل عليها عشان يدفن وشه في رقبتها و يشم ريحتها اللي أقوى من أي مخدر من فوق الغطا ف بتتكلم بصوت مهتز
و شفايف بتترعش
ر سالن!!
..
ر
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقب ل رقبتها بحب
قلبر سالن!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف .. خاېف .. خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما .. يبت رها!!! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة!!
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي .. قولي اللي جواكي!!
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي!!!
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون األحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده ال عاش وال كان اللي يكسرك .. أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا .. وعد وعدر سالن الچارحي!!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا ..
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك!!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه ..
ششش!!
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي!! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا .. الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش!! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك!!!
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
اللي لسة عندها قام من على السرير و ميل عليها وحط إيده تحت ركبتها من ورا و التانية تحت ضهرها من فوق الغطا و شالها بالغطا ف شهقت و هي بتلف الغطا عليها و ماسكة في رقبته بتصرخ فيه
پذعر
ر سالن إنت هتعمل إيه!!!
قال بخبث و هو بيغمز لها
هنستحمى يا قلبر سالن!!
شهقت و ضړبته على صدره
العاړي و هي شايفاه رايح فعال ناحية الحمام ف رك لت الهواء برجليها بړعب و بتقول
الالالالالر سالن نزلني و حياتي عندك نزلني!!!
ششش!!!
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه ف مسكت في رقبته بتترجاه
ر سالن!!
ر سالن بالش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا
بصلها و قال

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات