أمل الحياة" ريان وحياه" الفصل(الخامس والأربعون) 45 بقلم يارا عبد العزيز
في المستشفى و ريان مش بيسبها لحظه و محمود اللي مش عارف يعترف لرندا بمشاعره بسبب الظروف اللي هي فيها و هيم وت من حزنه عليها و عمر اللي كلم والد حنين و وافق بعد ما سأل عنه كويس و حددوا معياد الخطوبه بعد اسبوع لحد اما حياة تخرج من المستشفى و تبقى حالتها الصحية كويسه
جيه معياد خروج حياة من المستشفى بعد ما وضعها استقر
فردوس و محمود اطمنوا عليها و مشيوا و هي فضلت قاعدة مع تميم في اوضته بتحاول تعوضه عن الكام يوم اللي بعدت عنه فيهم
همست بحنان و هي بتحرك ايديها على خده
تميم
تميم بصلها و ابتسم ابتسمت بحب و فرحه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ريان كان في الحمام بياخد دش و اول اما سمعه بتنادي عليه خاف تكون تعبت لف منشفه حول خصره و خرج بسرعه
بصلها پخوف و اتكلم بقلق
ايه يحبيبتي انتي كويسه
بصتله بخجل
مفيش حاجه انا بس كنت بنادي على تميم و بصلي بدأ يستجيب لاسمه من فرحتي ناديت عليك كدا معلش خضتك
حط ايديه على قلبه و اتنهد براحه بص لخجلها منه و ابتسم
خد تميم من على ايديها و قعد قدامها على الأرض و مسك ايديها
اتجمعت الدموع في عينيها و هي بتفتكر موضوع حملها مسح دموعها بابهامه و قعد جانبها و اتكلم بهمس و حزن
متزعليش يحبيبتى بكره نعوضه بعشرة عشرين تلاتين انا عايز اجيب منك اطفال كتير اوي يكونوا شبهك كأنه مجاش متزعليش يروحي
حتى لو مش مكتبولي غير تميم و بس انا راضيه الحمد لله
اتكلم بهمس
وحشتني اوي
همست هنيم تميم
اتكلم بهمس
سبيه يلعب هو شكله مش عايز ينام
مر يومين و حياة كانت راجعه من الكليه عديت على والدتها عشان تاخد تميم منها
كانت قاعدة في الركنه بتبص لتميم اللي نايم في الحامل بتاعه على الكنبه و باين عليها شارده في حاجه
اتكلمت فردوس بتساؤل
مالك يحياة!
حياة بهدوء ماما انا لو جبت طفل دلوقتي هبقى بظلم تميم صح انا عديت على الدكتوره و انا جايه و شاورتها في الموضوع انا شايفه اني لازم استنى شويه عشان تميم لسه صغير و محتاج حناني كله و كمان انا دلوقتي في الدراسه و اديكي شايفه بسيب تميم عندك نص اليوم انا شايفه انه الصح استنى مش كدا انا مش عايزه اظلمه يا ماما و كمان مش هقدر على تربية اتنين و انا في الدراسه كدا
هزيت حياة راسها بهدوء
الدكتوره كتبتلي على دا و قالتلي مش مضر خالص انا هاخد منه
فردوس بهدوء دي حياتك يحبيبتى و انتي حره بس زي ما هي حياتك برضوا دي حياة جوزك و لازم تاخديه رأيه في حاجه زي كدا
حياة ببعض الخۏف اممم ما انا خاېفه يزعل مني و ميرضاش
فردوس برضوا لازم يعرف اوعي يحياة اوعي تعملي كدا من غير ما تقوليله لو عرف لوحده يحبيبتى هتبقى مشكله و هيزعل منك جامد
كانت قاعدة على السرير و بتبص لحمام و هي بتفكر في كلام والدتها
طلعت الشريط و كانت لسه هتاخد منه اتكلمت بهمس و خوف
لا يحياة قوليله قبل ما تعملي كدا من حقه يوافق أو يرفض و بعدين دا ريان هتخافي من ريان كدا!
هو مستحيل يزعلك
خرج من الحمام بصلها بحب و قعد جانبها على السرير و مسك