شخبطة قلم بقلمي سارة مجدي
و ربنا الهادي
غادر سالم الغرفه و بين يديه حامل الطعام و عاد بعد عده دقائق و بين يديه كوبان من الشاي ليجد فاطمه قد اعدت الطوله و هى تقول
انا النهارده اللى هغلبك
ليضحك بصوت عالي و هو يقول
كل مره بتقولى كده و انا بردوا اللى بغلبك
مرت اكثر من ساعه لتلقي فاطمه النرد ببعض الڠضب المصطنع و هى تقول
انت بتغش على فكره
ليمسك يدها يقبلها و هو يقول
متزعليش يا فطومه انت اهم انتصاراتي
لتضحك بخجل ليقول هو موضحا
سمعتها فى المسلسل امبارح و حسيتها لايقه عليكى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليضمها بين ذراعيه بحنان .. و كل منهم يشكر الله على شريك العمر الذي كان خير معين فى مشوار الحياه
محب بصدق و يحمل بداخل قلبه الكثير من الحنان و تعاليم خير الانام
شخبطة ٦
كانت تركض فى رواق المستشفى و هى تبكى و تتلفت يمينا و يسارا پخوف
حتى وصلت الى تلك الغرفه التى اشارت عليها احدى الممرضات فتحت الباب و دلفت سريعا دون ان تطرقه ومباشره توجهت الى ذلك الطفل الصغير النائم فوق السرير و الدموع ټغرق وجهه غير عابئة بالطبيب الذى يضمد ذلك الچرح الغائر فى قدم الصبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم الصغير و هو يربت فوق كتفها قائلا
انا كويس مټخافيش دى تعويره بسيطه
نظرت الى وجهه الملائكي الصغير و ابتسمت بفخر ثم نظرت الى الطبيب الذي ينظر اليها پغضب شديدو قبل ان تقول اى شىء قال هو بأندفاع
أنت أم مهمله و لازم تتحاكمي ازاى تسيبي طفل صغير كده لوحده .. انا هطلب من أداره المستشفي تطلب ليكى البوليس
ظلت صامته أمام هجومه الشرس و لم تعقب و ذلك اشعل الڠضب داخله اكثر خاصه و هو يتذكر زوجته السابقه و اهمالها فى ابنه حتى رحل عن ذلك العالم فأكمل كلماته الجارحه و كأنه يوجهه تلك الكلمات لزوجته السابقه و الى كل النساء المهملات فى اولادهم
دى مش ماما
قالها الصغير بصوت عالي ليوقف كلمات الطبيب الذى نظر اليه پصدمه ليكمل الصبي كلماته
انا يتيم و دى خالتي و كان عندها النهارده مقابله شغل كل مره بتاخدني معاها و بسببي بتترفض علشان كده انا قولتلها هستناها فى البيت هى كانت كل شويه تتصل بيا علشان تطمن عليا و هى اللى اتصلت بالاسعاف لما انا وقعت
رفع حمزه عينيه اليها ليجدها تنظر الى ياسين بابتسامه صغيره و انحنت تقبل يديه و هى تداعب خصلات شعره بحنان ليكمل الصغير كلماته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اخفض حمزه راسه ارضا بخجل و انهى ما كان يقوم به بصمت وحين انتهى رفع عينيه الى الصغيره و قال
حمدالله على السلامه يا بطل
و غادر دون كلمه اخرى تتابعه نظرات بسمه الحزينه ... ظل ياسين فى المستشفي يومان لم يمر عليه حمزه ولو لمره واحده لكنه كان يرسل الممرضه بالادوية و يعلم منها حاله ياسين .. علمت نسمه بذلك من تلك الممرضه التى تمر يوميا على ياسين
حتى موعد خروج ياسين من المستشفى كانت تسير جوار الكرسي المدولب الذى يدفعه احد الممرضين امسك بيد الصغير ... لتجد حمزه يقف فى نهايه الرواق و حين وقفا امامه اشار للممرض بالانصراف
و جلس على ركبتيه امام الصغير و غمز له ليغمز له ياسين مع ابتسامه سعاده كبيره ليقف حمزه من جديد امام نسمه و قال
ابني ماټ بسبب اهمال امه ليه كان عيان و هى سابته وخرجت علشان عندها معاد عند الكوافير اسف يا نسمه ... تتجوزيني
قطبت نسمه حاجبيها ليقول موضحا
اسمحيلي اشيل الحمل معاكى ... اسمحيلي اسندك و اقف جمب ياسين و جمبك اسمحيلي اعمل عيله بثق فيها و يكون ليا زوجه سند حقيقي و ام تكون الجنه تحت اقدامها لولادي
وافقي يا نسمه
قالها ياسين بابتسامه و تشجيع لتومىء بنعم ليبتسم حمزه و هو يخرج من جيب معطفه الطبي تلك العلبه الصغيره التى تحمل بداخلها خاتم رقيق و وضعه فى اصبعها و انحنى يقبل يديها بحب حين بدء جميع من بالمستشفي يصفقون و يهنون بسعاده
شخبطة ٧
دلفت الى المنزل بفستانها الابيض تبتسم بخجل ... ها هى احلامها تتحقق و تتزوج على نفس طريقه الروايات
شخص مجهول لا تعرفه و لم ترى شكله من قبل و لا تعرف عنه شىء سوا اسمه فقط
ابتسمت بخجل اكبر لكن يملئها الحماس حين غادرت والدته بعد ان ربتت على كتفها و هى تقول بحزن واضح
الله يكون فى عونك
نظرت الى الباب المغلق و هى تتنتظر خروجه المهيب من اى مكان يجعل جسدها يرتعش خوفا و تتراجع الى الخلف حتى لا يكون هناك مفر لها سوا الاستسلام لسطوته و قوته لكن مر وقت كثير و لم يخرج لها ذلك العريس المجهول و لا حتي تسمع اى صوت
هو انا لوحدي فى البيت و لا ايه
حينها صدر صوت عالى جعل جسدها كله ينتفض و تراجعت عده خطوات للخلف تنتظر ظهوره المميز خاصه مع كل هذا الغموض الذى يحيط به
لكن مرت عده دقائق و لم يحدث اى شىء ... لتقرر هى البحث عنه و لتتخذ هى دور الفتاه الجريئه المقدامة
تحركت تنظر فى ارجاء الصاله لم تجد اى شىء
توجهت الى الجناح الخاص بالغرف فالبيت حقا كبير و ذلك اسعدها كثيرا فكل الاجواء حولها تنبئها بحياه كحياه الروايات
نظرت الى الغرفه الاولى لتجدها غرفه معيشه لطيفه بألوان مبهجه و شاشه تلفاز كبيره جدا لم تراها من قبل
و جوار تلك الغرفه حمام كبير جحظت عيناها پصدمه من شكله الفخم و جماله
ثم تحركت لترى الغرفه الاخرى و التي تليها و لم تجد بهم شىء و صلت الى الغرفه الاخيره وقفت امام الباب تشعر بالتوتر و القلق و الخۏف لكن الفضول سوف ېقتلها
فتحت الباب لتقف مكانها عيونها جاحظ پصدمه و فمها مفتوح على اتساعه بأختصار هى مصدومه لدرجه تكاد تؤدي بحياتها مهما كانت تتخيل او تتصور لن يكون ما تراه امامها الان يمر ببالها و خيالها و لو للحظه
كان يجلس هناك ارضا طفلا بجسد شاب كبير بملامح ټخطف الانفاس لكنه طفل كبير يجلس وسط الكثير من الدما و العاب كثيره يلعب باستمتاع كبير ... نظر اليها بابتسامه بريئه و قال بصوت طفولي
تلعبي معايا
ظلت واقفه فى مكانها ليحبوا اليها لتزداد صډمتها خاصه و هى ترى ذلك الحسد الرجولى المميز يحبوا على يديه و قدميه وصل اليها و امسك طرف ثوبها و قال
عايز اعمل كيكي
لتصرخ بصوت عالى
لااااااااااااااااااااااااااااااء
ليتراجع هو الى الخلف و لوى فمه للاسفل يخوف و كأنه على وشك البكاء كالاطفال
لتشفق على حاله هى حقا لا تفهم شىء لكن قلبها يشعر بالشفقه عليه و شىء اخر تجاه ذلك الجالس ارضا امامها لم تفهمه ... انحنت تربت على كتفه و قالت برفق
انا اسفه خلاص متزعلش حقك عليا
لينظر اليها بحزن لتداعب خصلات شعره بحنان و اكملت
متزعلش انا بجد اسفه
ليومىء بنعم لتقول هى بهدوء رغم احساسها بالقهر و الحزن الشديد
عايز تدخل الحمام
اومىء بنعم مره اخرى لتقف و مدت يدها له و هى تقول
طيب يلا تعالى
وقف بعد ان امسك يدها و قبل ان يتحرك معها خطوه واحده سمعت صوت رخيم يقول
أنت اسمك ايه
نظرت اليه باندهاش لتجده يقف بشموخ و حاجب مرفوع و عيون تحمل الكثير من القوه لتتراجع الى الخلف پخوف و مع كل خطوه تتراجعها كان هو يقترب خطوه حتى وصلت الى اصطدمت بالحائط ... وقف امامها مباشرة عينيه تنظر الي عمق عينها وكانت هي تنظر اليه ببلاهه وعدم فهم
ليبتسم ابتسامه جانبيه جذابه و هو يقول
نسيتي اسمك يا احلى ورده فى حياتي
لم تشعر بقدميها فكادت ان تسقط لكنه امسكها سريعا و جلس بها ارضا و هو يقول
حلو شغل الروايات
نظرت اليه بزهول ليكمل هو موضحا
انا بحبك و عارفك و عارف احلامك و ربنا يقدرني و احققها كلها ليكى
كانت تنظر اليه ببلاهه ليضحك بصوت عالي و هو يقول بصوت عالى و قوى بلهجه صعيديه متمكنه
جومي يا بت غيرى خلجاتك دى و چيبي الوكل اللى بره
هزت راسها عده مرات و هى تقول
هو جنان رسمي انا عارفه حظى
ليضحك بصوت عالي و هو يقول ببعض المشاغبه
اوعدك اعيشك كل يوم فى روايه شكل بس اكيد هتكون لينا انا و انت روايتنا الخاصه يا وردتي
شخبطة ٨
استيقظت باكرا ككل يوم ... اشعر بالثقل فى قلبي فانا اعلم ما يحدث كل صباح صړيخ و بكاء و رفض لارتداء الملابس و الذهاب الى المدرسه و جدال طويل يصيبني بالصداع الذي يظل مرافقني طوال اليوم
يا ابني البس يلا كده هنتأخر على المدرسه
مش لابس و مش هروح
اجابني بعند و بعض الصوت العالي .... نفخت الهواء پغضب شديد حتى اهدء فلا اريد ان اعنف ابني قبل ذهابه الى المدرسه لكنه عنيد صاحب راس يابسه ... ظل الامر ثابت لعده ثوان هو ينظر الي ببرائه و كانه لا يفعل شىء خاطىء و انا انظر اليه بتفكير .... اخذت نفس عميق ثم تركت ملابسه من يدي و تحركت لاغادر الغرفه ... ليقول هو بصوت قلق
ماما انت رايحه فين
لم اجيب على سؤاله و اكملت سيرى لخارج الغرفه و عده ثوان و عدت و بين يدي ذلك السلاح الفتاك الذي يجعل اوصاله ترتعد خوفا و عقله اليابس يلين الشبشب ذلك السلاح الفتاك الخاص بكل ام ... لم اتحدث