الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق علي طريقة الشيطان بقلم زينب سمير (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عنصرية تجعل الفقير مننا يشعر بأنه اقل من الغني وان يفقد ثقته بنفسه ويمنع عقله عن الحلم لأنه يعرف أنه لن يتحقق نريد أن نسير علي نهجنا القديم نريد أن يسيطر مبدأ الاسلام علي افعالنا واقوالنا وفقط

صمت قليلا ثم قال

اولا نجدد المدارس علي مستوي الدولة بأكملها و نزودها بأحدث الأجهزة العلمية ونزودها بالترفيهات اللازمة للطالب نزود من جودة الانترنت ... نغلق بعض المدراس بينما نكبر الاخري نهتم بكل طالب وكأنه الوحيد الذي نعمل لأجله ... صعوبة المناهج دون فائدة تحطمه لذلك نيسر له الأمور ... كما أننا نغير بعض المناهج بأخري يستفيد منها ولكن لا تتعبه نفسيا ... نغير من نظم الكتاب اساسا و نصفف الكتاب بطريقة أخري غير القديمة ... كما أن يوجد بعض الاختبارات التي لا فائدة لها لذلك نقوم بحذفها ... ونسعي فقط نسعي أن نختار معلمين يكونوا ولدوا لتأديه رساله وصنع جيل نفتخر به فيما بعد ...نحاول أن نمنع الدروس الخصوصية ... ومن أجل أن نحقق هذا يجب علينا أن نهتم بالمعلمين ومتطالباتهم قبل الطلاب....

قال آخر كلماته وصمت

ليصفق الجميع له بتحية كبيرة

ويقف وزير الوزراء مرة أخري متحدثا بهدوء قائلا

هي دي خطتنا وحاليا اتعرضت علي الرئيس شخصيا وهو موافق عليها وهنبدأ التنفيذ لكن في حد معترض

أؤما الجميع بالسلب

ليقول هو بصوت ظهر فيه تردد

الحملة دي هتعوز مبالغ كبيرة جدا والرئيس هيحاول يوفرها لكن في غير المشروع والخطط دي محتاج يتطور علشان كدا هل هناك من متطوع فيكم حتي لو بمبلغ بسيط

هتف أحدهم

انا هتبرع بنص مليون جنية

وقال اخر

وانا مليون

وهكذا تتابع حديث الأشخاص

قبل أن يقول بلال وهو يستعد للخروج

وانا هتبرع بخمسة مليون ...دولار

وخرج بعد أن ادي لهم تحية بسيطة

مكالمة بين طرفين بلال معتز كانت عبارة عن...

بلال

اهلا يامعتز متصلتش يعني كعادتك تسأل عليا

هتف معتز بحزن ظهر في صوته من ذلك الهاتف

شفتها يابلال شفتها

بلال بتسأل خائڤ أن يكون تفكيره بمحله

مين دي اللي شفتها

معتز بصوت مخټنق بعبارات ثقيلة علي قلبه المجهد

ميرا يابلال انا شفت ميرا انهاردة

صمت ثم قال بصوت باكي بالفعل

شفتها كانت معاها بنتها 

قال تلك الكلمات وصمت

وصمت الطرف الآخر بحزن علي صديقه يعلم الان إحساسه جيدا المقهور

وبعد صمت طويل قال معتز

انت فين صح

بلال ببرود

في ال Club

معتز بزهول

في واحد يبقي فرحه بكرة ويروح Night Club

بلال وهو ينظر أمامه پغضب عاصف هامسا

دا مش هيكون فرح دي هتكون ايام سودا علي اللي خلفوها

ثم قال بصوت عالي

سلام دلوقتي يامعتز اكلمك بعدين

معتز

يابني انت...

ليتفاجى بأنه اغلق الخط منذ لحظات في وجهه

في ال Night Club ...

كانت تجلس وحيدة تتطلع للمكان بشرود شديد وهي ترتدي بنطال يصل لبعد ركبتيها وكنزة صيفية من اللون الأصفر الغامق تهبط أحد ذراعيها الكنزة علي كتفها بأهمال وهي تترك خصلاتها البرتقالية التي قامت بتصفيفها علي هيئة شعر غجري لطيف أو ربما نقول عنه كيرلي

وترتدي في قدميها حذاء باللون الابيض 

كانت تنظر حولها بشرود غريب قبل أن تتوقف نظراتها عنده الذي كان يجلس علي أحد الارائك ويضع قدميه علي الطاولة الإمامة واضعا أحد قديمه علي الاخري ويظهر عليه الهدوء المريب الذي جعلها ترتعش تلقائيا وهي تراه ينظر لها هي فقط وكأن لا يوجد هناك غيرها

تنفست بړعب وتوتر ولم ترفع نظرها عنه وهي تري تشنج عضلات فكه وضغطه الشديد علي يده التي ظهرت فيها العروق بشدة 

ظلت هكذا لدقائق تنظر له وتتنفس پعنف

قبل أن تقف وهي تمسك اشيائها بسرعة وعجلة وتتجه للخارج 

عند بلال 

كانت عصبيته وغضبه وصل لاعلي درجة وهو ينظر بأثر اختفائها بعيون حادة قاسېة تنم علي أنه سيقتلها قريبا..قريبا جداا

ليقف فجأة أثارت انتباة البعض وريبته

فالجميع من الاساس انظاره متعلقة به

تجاهل هو كل شى وهو يخرج خلفها ليجدها تكاد تهبط درجات السلم لكي تخرج من ذلك المكان

اسرع خلفها وبلحظة سريعة سحبها من احد ذراعيها وشدها وفتح أحد الأبواب وادخلها واغلق الباب واسندها عليه

كل ذلك حدث بثواني قليلة جدا لم يستوعبها عقلها

حاولت الكلام وهي تنظر له بړعب من ملامحه التي بدأت بالظهور الان وهو 

حاولت الحديث ولكن دون جدوى

وحاولت أن تبعد يده عن فمها أيضا ولكن لم تستطيع

تناست هنا كل ما تعلمته من قبل

بينما اقترب هو من اذنها هامسا

انتي شكلك عاوزه تقابلي شياطيني يافريدة ...ومستعجلة علي ايامك السودا بدري.....

.............

كات يافنان...

خلصنا...

رأيكم....

يتبع....

بعد الموقف دا انا اعتقد بلال مهما يعمل عادي لان وحشة اوي انك تلاقي مراتك برة البيت من غير ما تعرف وفي مكان زي دا..

.......

هتكلم كتير انهاردة معلش الرسائل بتطول واكيد بتزهقوا بس علشان أظهر كذا حاجة

اولا الناس اللي بتقول البارت صغير انا مقدرة دا يابنات بس والله البارت يعتبر معقول دا غير أنه لو كان قصير اوي بحاول انزل اتنين واحيانا بنزل اتنين طوال انا والله بوفر وقت اكتب فيه بالعافية وبكتب بس علشان خاطر حوالي 50 شخص فقط 

اما بقي بالنسبة للرواية عمتا

في ناس بتقول أن دي ماشية ببطء مستفز انا هقول لا انا شايفة أن دا تمام علشان انا يعتبر بظهر شخصية كل واحد فيهم وبظهر علاقتهم كيف بظهر كلام عايزه أكتبه ما بينهم مش هينفع يتقال وهما متجوزين و في بيت واحد لكن ينفع يتقال وهما كاتبين كتاب ويعتبر مخطوبين بس

الرواية أساسها كدا معلش دي طريقة كتابتي مش عجباكم بعتذر لكن مش هقدر اغيرها

انا عارفة الالغاز كتير وفي كل مرة لغز بيظهر غير اللي قبله وانتوا عايزين توضيح

لكن أنا هبدأ أوضح بعدين سر وراء التاني بهدوء لان مينفعش أظهر دلوقتي اي سر

يعني أنا لما اقول فريدة بتشتغل مع مين واسر عايز ايه او بيشتغل هو كمان تبع مين ولما اقول مين القائد ولما اقول مين الخائڼ ولما اقول سر بلال ويظهر دا كله دلوقتي

هكمل أحداث الرواية ازاي !

لازم يبقي في تسلسل اعتقد

وزي ما قلت احنا يعتبر بنسخن والله

انا لسه مفسرتش جملة انها الحړب ياسادة

احنا لسه هندخل في حرب فعلا يمكن يعني

لسة مجهزتش لكدا اوي

سلام بقي

اها صح زعلتوني محدش اتوقع العمر صح

انا عندي 14 سنة يلا باااي..

اسفة علي التأخير النت كان قاطع بس تعويض خمس بارتات اهو..

الفصل الثالث عشر

كانت مازالت مستنده علي ذلك الباب وهو أمامها يكاد يلتصق بها بينما أنفاسه اللاهبة بنيران الڠضب اصطدمت ببشرتها الناصعة التي تحولت للون الاحمر من الخۏف ومازال يضغط وكأنه يحاول أن يتماسك بقدر ما يستطيع بينما عيونه كانت قصة أخري

فقط كانت تخرج منها نيران حاړقة ملتهبة وذلك الاحمرار التي اكتساها وانفاسه أصبحت تخرج پعنف شديد بينما نظره ارتكز علي ملامحها وعيونها خصيصا بعد تلك الكلمات التي قالها

صمت كان يحل علي تلك الغرفة الباردة التي شعرت أن درجة الحرارة بها وصلت للصفر المئوي لكنها جمعت قواتها الهاوية وهي تهمس بصوت متحشرج

بلال

همس بجوار اذنها بهدوء شديد

اششش مش عايز اسمع صوت

صمتت بتوتر لتجده

أغلقت عيونها بتوتر من قربه هذا وأفعاله الغريبة وهمست مرة أخري

بلال

همس ردا علي همسها بنبرة مخيفة

خليني اهدأ يافريدة

سمعت انك بتعشقي شعرك دا أية رأيك اقصه دلوقتي...قال آخر كلمة وهو يضغط عليه اكثر پبكاء

لا ارجوك...انا اسفة والله اسفة مش هتتكرر تاني

بلال بحدة وعيون غاضبة حمراء

اية السبب اللي خلاكي تيجي هنا

صمتت 

ليتابع هو بصړاخ

ردي

اخيرا نطقت بحزن

مكنتش عارفة انام وانا عارفة اني هصحي هدخل لچحيمك برضايا ومادام انا اتجوزتك عارفة انك مستحيل تسيبني في حالي ابدا بعد كدا كنت عايزه مكان انسي فيه دا وملقتش غير هنا

بلال ببسمة شيطانية

يعني انتي عارفة انك داخله علي چحيم بس اللي متعرفوش انك زودتي ڼار الچحيم عليكي

فريدة بقوة هاوية

علي فكرة انا مسمحش لاي حد يضربني أو يتطاول عليا بالكلام

بلال بقسۏة

انا ممدش ايدي علي واحدة ست الا إذا كانت عايزه تتربي وكانت...مراتي

فريدة پبكاء

ليه اخترتني انا ليه

بلال

سؤال هيفضل في بالك العمر كله ومش هتلاقي رده ابدا

فريدة بضعف

انا عايزه اروح...انا تعبانة

بلال

هتروحي ياعروسة.. هتروحي ...لكن افتكري اني لسة معاقبتكيش علي غلطك دا ..حفاظا علي شكلك بكرة اصل حرام الناس تشوف عروسه مشوهه يوم فرحها..

صبااح يوم جديد 

لم تعرف أنه الي هذا الدرجة مخيف الا وهي تري العمال يعملون بمنزلها بدون نفس حتي لا يتحاورون معها والادهي أنه لم يلمحها احد مهما مرت من جواره بل هم حتي لم يرفعوا نظرهم اتجاهها كل شى كان يسير علي ما يرام والعمال يعملون وهي تقسم أن أطرافهم ترتعش پخوف أن يخطئ أحدهم وينال عقابه من الشيطان

كانت الساعات تطير تكاد تتسابق حتي تنتهي ويأتي الليل وهي تجلس مكانها رافضه أن تقف الا لتأكل فقط ربما فهي حينما تشعر التوتر تأكل بينما منعت أن يأتي صديقاتها الان

هي لا تريد أن تكون مثل أي عروس لأنها ببساطة ليست عروسا ابدا

تنفست بضيق وهي تسمع طرق علي الباب لتسمح للطارق بالدخول

لتمر ثواني عديدة قبل أن يدخل فارس هاتفا ببعض المرح

اهلا اهلا لعروسة الليلة

هتفت بحدة قليلا

فارس لو سمحت اسكت

اتجه نحوها وهو يضحك هاتفا

في عروسة تبقي زعلانة يوم فرحها كدا

فريدة بضيق

ايوا فيه.. لو هتتجوز بلال عز الدين

فارس

دا انتي مفروض تكوني طايره من الفرح انتي بالنسبة للناس دلوقتي خدتي حته من السما يابنتي

فريدة بغيظ

مش للدرجة

فارس

لا للدرجة خصوصا أن الكل ملاحظ تغيره الجزري يمكن من ساعة ما كتبتوا الكتاب والكل بيقول انك السبب في كدا

وغمز لها بمرح

فريدة

سبب أية ياعم ما هو زي ما هو اهو عصبي وبارد وغلس

فارس بضحكة عالية

اها لو سمعك مش بعيد يقتلك....حبيبتي بلال لو كان زي زمان زي ما بتقولي كان في اقل غلطة ليكي ضړبك پالنار وارتاح

توترت ملامحها وهي تتذكر ملامحه بالامس الغربية ورغم ذلك فقط مرت دقائق وبدأ بالهدوء

هل فعلا هي تؤثر به ام هذا ما يعتقده الناس وهو فقط من يؤثر بها...

فاقت من أفكارها علي صوت فارس الذي هتف

المهم مش هتاكلي

فريدة

لا مليش نفس ...اقصد لسة واكله من شوية

فارس وهو يضربها علي كتفها بمرح عده ضربات متتاليه

لا لا لازم وتغذي دا انتي رايحه للشيطان يعني لازم تكوني قويه كدا

نظرت له پغضب وهي تقول

فارس...اطلع بره

ضحك وهو يقف ليتجه للخارج بعد أن غمز لها بمرح وشكل يده علي شكل قلب 

لتهمس بعد خروجه

يقصد ايه بالقلب دا مستحيل يكون يقصدنا انا

 

وبلال

هتفت تلك الكلمات ثم تأففت بضيق وهي تقول پغضب

بلال بلال بلال يارب يولع مكان ما هو قاعد

جائت لذلك المكان عندما هاتفها علي الفور هي تعلم أنه الآن سيكون متدمرا أو ربما يستعد للمۏت تعلم أنه الآن يمر فقط بالچحيم...بچحيم الحب 

تنهدت بضيق وهي تنظر حولها بحثا عنه

وهي تستعد لاي كلمات ستخرج من فمه عن عشقه لصديقتها وجنونه بها سيتحدث اليوم بالطبع عن كل شى لعله يخرج ما في قلبه

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات