الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق علي طريقة الشيطان بقلم زينب سمير (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مش نكمل الرواية لان التفاعل وحش فعلا ودا مش دافع يخليني اكمل والله

الفصل الرابع عشر

كان يسير ذهابا وايابا بخطوات غاضبة وكأنه اسد محپوس لا يستطيع أن يتنفس من ضيقه وعصبية شديدة تسيطر علي ملامحه لقد ذهبت من بين يديه أصبحت لغيره الان هو هنا وهي هناك تجلس مجاوره لزوجها..دقائق مجرد دقائق وستكون ملك للشيطان هو فقط من امتلكها رغم أن فريدة تلك كانت حلم الكثير والجميع يعلم بذلك

هتف أحدهم وهو ينظر له

اهدا يااسر اهدأ

صړخ بصوت عالي وهو يقف هاتفا

اهدا عايزني اهدأ مش انتوا اللي قولتوا متتقدمش غير لما اخد اللي عايزه ومتتدخلش دلوقتي علشان دا مجرد كتب كتاب اهو انقلب لفرح اهو بقت مراته

قدام الكل

هتف الآخر محاولا تهدئته

بكره نبدأ بتنفيذ الخطة وتاخدها

اسر پغضب

انت مقتنع باللي بتقوله دا حتي لو الخطة نجحت وبلال باشا دا طلقها بزمتك هقدر أقربلها تاني انا أو غيري

نظر للأرض ولم يرد عليه فلا يوجد رد

نظر له پغضب قبل أن ېصرخ بضيق وهو يضرب أحد المزهريات بقوة وعڼف ويلقيها علي الأرض 

دوي الصوت قويا بسبب كسر المزرية يشبه تماما صوت كسر قلبه وغضبه وحزنه

تنهد الاخر لثواني بضيق قبل أن يقول

بكرا لازم نبدا خطتنا لازم نوصل للجهاز الاصلي اللي معاها لأنه هينفعلنا اووي في شغلنا دا

اسر بغيظ شديد

انتوا مش بتهمكم غير مصلحتكم وبس

هتف الآخر بحدة خفيفة

لان شغلنا مفهوش مشاعر لكن انت دخلت المشاعر بشغلك علشان كدا اتصرف براحتك من غير ما تأذينا

اسر بضيق وهو يتجه نحوه

افهم من كدا انكم مش هتساعدوني اوصل ليها

هتف الآخر سريعا

هنساعدك...هنساعدك بس لازم تفهم اننا بنساعدك لان بعد فريدة عن بلال بيساعدنا اكتر مش بنساعدك علشانك انت خلي دا دايما في بالك

اسر بسخرية

عارف..عارف لان هنا مفيش مشاعر أو اهتمام بالغير

قال آخر كلماته وهو يعود أدراجه ويخرج للخارج ويغلق الباب خلفه پعنف وقوة حتي كاد أن يكسره 

دخلت للحديقة بخطوات مرتبكة وبتردد وهي تنظر حولها ببعض الحزن والبهتان يسيطر علي ملامحها قلبها يؤلمها بشدة وهي ترفض تماما أن تنظر للامام حيث مكان العروسين

لكن لن يفيد الهروب حيث قررت أن ترفع نظرها اخيرا وتراهم اعترفت بداخلها أنهم رائعين حقا ومناسبين لبعضهم لكن فكرت لو انها كانت بجواره كيف سيكون شكلهم معا

كان منسجمين مع بعضهم البعض رغم أن الضيق يظهر جيدا علي ملامح فريدة بينما كالعادة بلال كانت ملامحه غامضة غير مفهومة تماما

تنهدت وهي تقترب منهم أكثر فأكثر حتي لمحتها فريدة التي ابتسمت تلقائيا وهي تستعد لتقف لتجد يد من حديد امسكتها من معصمها وهو يهمس

اياكي تفكري تقومي من مكانك

فريدة بضيق

هسلم عليها

بلال

هي جايه اهي

بالفعل وصلت اخيرا لتقف فريدة لتسلم عليها بعد أن ارسلت له نظرة حانقة

احتضنتها بسعادة هامسة

اتاخرتي ياسالي

سالي ببسمة سطحية

معلش يافريدة ما انتي عارفة شعري والميكب بياخد وقت مني ازاي

ضحكت وهي تنظر لشعرها التي تعشقه مثل فريدة 

قائلة

كالعادة قمر ياعسلية

ضحكت سالي بشدة هي وفريدة التي نظر لها بلال بضيق وتحذير

صمتت سالي اخيرا لتبتلع ريقها ثم قالت لبلال ببسمة بسيطة

مبرووك يابلال بية

بلال بهدوء

الله يبارك فيكي يا...

وصمت ولم يكمل لتقول فريدة

سالي 

اؤما بهدوء ولم يتحدث لتسأذن هي وتغادر هامسة لذاتها أنه حتي لا يعلم ما هو اسمها كم هذا يحزن قلبها بالفعل

كانت تجلس بجوار ريما التي تنظر لامير احيانا وفريدة احيانا أخري بحزن وهي تشعر بحزن خطيبها وحبيبها وحزن صديقتها أيضا التي ترفض ذلك الزواج ولا تريده ابدا

قبل أن تفوق بسبب صړاخ أميرة التي قالت

طنط سعااااد فرحانة اووي انك جيتي

ووقفت لتذهب لها وتحضنها بسعادة عميقة التي بادلتها الحضن وعبد الرحمن ينظر لتلك المچنونة بافعالها بضحكة خفيفة

ابتعدت قليلا لتسحبها من يدها وتقربها من طاولتها هي وريما قائلة

دي ريما ياطنط صحبتي الانتيم وخطيبة امير اخويا

سلمت عليها بيسمة طيبة وبادلتها ريما السلام ببسمة رائعة

بينما قال عبد الرحمن

طنط فيروز جايه اهي ياماما

ريما بتعجب

حضرتك تعرفي طنط فيروز

عبد الرحمن مغيظا لاميرة

احنا مكناش نعرف أن دا الفرح اللي تقصده أميرة لأننا اكيد مش هنسيب فرح بنت طنط فيروز علشان أميرة وصحبتها

نظرت له بضيق ولم تتحدث

بينما جاء صوت فيروز اخيرا قائلة بترحاب

سعاد اخيرا جيتي..اتأخرتي اووي

وقفت سعاد لتسلم عليها وهي تقول

عبد الرحمن هو السبب يافيروز انا مليش دعوة

فيروز ضاحكة

ماما دبستك ياعبد الرحمن

سعاد

المهم فين العروسة انا عايزه اسلم

فيروز بابتسامة

تعالي اوديكي عندها دي هتفرح بوجودك اووي

اخذتها وذهبت بعد دقيقة كانوا يقفوا أمامها وقفت فريدة تسلم عليها بسعادة قائلة

كنت هزعل جامد لو مكنتيش جيتي ياانطي

سعاد

وانا اقدر مجيش فرحك برضوا يابنت اختي

ابتسمت فيروز بفرح لشقيقتها بينما فريدة قالت وهي تشير لبلال التي لانت ملامحه قليلا

دا بلال ياانطي

مدت يدها تسلم عليه ليبادلها السلام بابتسامة طفيفة تكاد لا تراها أو ربما هي ليست ظاهرة اساسا

انتهت ساعات الفرح سريعا ولم يوجه لها اي كلام وكذلك هي

كان الوداع بينها وبين والدتها ووالدها محزن فهي ستذهب بلا رجعه لم يعد هذا منزلها لم يعد أمانها لان أصبح لها الان منزل خاص بها بينما صديقاتها فقد بكوا بشدة فرحا وحزنا عليها...علي فريدتهم

ركبوا السيارة وساق بهم امير ولم يأتي أحد آخر خلفهم ووصلوا لمنزلهم دون حديث يذكر

هبط امير سريعا وساعدها لتهبط وقلبه حزين علي حاله ذلك لتقول هي بابتسامة

شكرا ياامير

ابتسم لها بهدوء ولم يتحدث

ومن الجهة الاخري هبط بلال أيضا واقترب ليمسك يدها ببعض القوة ودخلا للمنزل بخطوات هادئة أحدهم قلق والآخر جمود يسطر علي ملامحه

بالفعل كانت ملامحه غير مفهومة ابدا تشعر وكأنه ليس عريسا ابدا لم يتحرك من مكانه سوي ليسلم علي تلك الرجال المهمة التي أتت خصوصا من حول العالم لتسلم عليه بينما فرحهم كان خالي من الرقص للعروسين بينما كان بالنسبة للآخرين كان زفاف اسطوري وفوق الرائع أيضا فقط من تبعهم بنظراتهم كانوا سيروا نظراته لاي شخص سلم عليها خصوصا لو كانوا رجال فهو لم يسمح لها أن تسلم علي رجال سوي والدها واعمامها ربما واخوالها فقط لقد اخجلها باوامره تلك الصارمة 

دخلت للجناح بقوة وخطوات واثقة وهي تنظر له بأعجاب قائلة لبلال الذي دخل خلفها

الوانه حلوة اوي

نظر للجناح ثم لها لتتابع هي

هنام فين

بلال

هناك في الاوضة دي

وأشار لأحد الغرف

فريدة ببسمة استفزاز

تمام دا مكاني وانت بقي هتنام فين

بلال

في نفس الاوضة طبعا ونفس السرير كمان

فريدة

لا طبعا انت مش هتنام معايا

بلال

وفري كلامك واعتراضك دا علشان ملهوش فايده

ثم اتجه للغرفة وهو يقول

غيري هدومك دي واجهزي ياعروسة

ورمقها بسخرية ودخل للداخل

وهي نظرت له بحنق وضيق وهي تقول

عروسة قال في أحلامه لو فكر يقرب ليا 

ثم دخلت خلفه لتجد هناك صوت مياة من أحد الأبواب والباب المجاور مفتوح ويظهر من خلال تلك الفتحة الصغيرة ملابس لتدخل لتلك الغرفة سريعا وتظل تنظر هنا وهناك بحثا عن ملابس مناسبة حتي حصلت اخيرا علي ما تريد 

أغلقت الباب جيدا وبدأت بتغير ملابسها من ذلك الفستان إلي بنطال قصير يصل لبعد الركبه وكنزه منزليه باللون البينك تصل لنهاية ذراعيها

وتركت شعرها خلف ظهرها وخرجت وهي تأكد بداخلها انها لن تسمح له أن يقترب منها مهما حدث

خرجت وجدته يجلس علي ذلك المقعد الجانبي واضعا قدما علي الاخري وينظر لها بهدوء من أخمص قدميها حتي رأسها وبسمة سخرية علي شفتيه 

قبل أن يقف ويتجه نحوها ويضع يده علي خصلاتها ويحرك يده بنعومة هامسا

في عروسة برضوا تلبس كدا لعريسها

فريدة بغيظ

عريس انت مصدق نفسك ولا اية

بلال بأستفزاز

غضبك دا علي فكرة

فريدة بعصبية شديدة

ينفع تبطل برود واستفزاز ونتكلم شوية

بلال

نتكبم في أية

فريدة

في حياتنا !! انا عايزة اعرف ازاي هنعيش مع بعض انا عايزه اعيش لروحي

بلال ببسمة شيطانية

دا في أحلامك لان دا مكانك يافريدة مكانك هنا جنبي وعلي سريري لاخر العمر

فريدة بصوت عالي قليلا

احنا متفقناش علي كدا ..انا مستحيل اعيش معاك علي انك جوزي وانا مراتك والكلام الاهبل دا

بلال وهو يقترب منها بشدة هامسا أمام شفتيها بعد أن هبط قليلا ..مال للاسفل.. حتي أصبح يقابل وجهها

انا عايز اعرف احنا اتفقنا علي اية

فريدة

متفقناش علي حاجة لكن ظروف جوازنا مختلفة عن الكل

بلال

مختلفة ازاي ..انا اتقدمت وبباكي وافق وكتبنا الكتاب وعملنا فرح واديكي في بيتي ومفروض انهاردة دخلتها وحضرتك معطلانا

فريدة

انت مستحيل تقرب مني

بلال بعصبية خفيفة

والمستحيل هيتحقق

مستحيل اخليك تقرب مني ...مستحيل انت سامع

شدها پعنف بعد أن وصلت لنهاية الفراش حتي وقعت بجواره پعنف وقال وقد بدأ يغضب

فريدة

انت متعرفش لدلوقتي انا اقدر اعمل اية

بلال

انا عايز اعرف..وريني يلا

بدأت بلكمة بقوة وهي تقول

ابعد... خلي عندك ډم ...وابعد عني

غلطاتك زادت اووي وانا مستحمل بالعافية

فريدة

اهااا سيبني انت واحد معندكش ډم

قالت تلك الكلمات لتتفاجى بوجهها يلتف الناحية الاخري وهو يمسكها من شعرها بقوة قائلا

انتي مينفعش معاكي الاحترام ابدا 

في المقر السري للمخابرات المصرية

كان هناك خمس اشخاص التفوا حول أحد الطاولات والاضطراب يظهر علي ملامحهم بشدة حتي هتف أحدهم

الخبر اكيد الخاېن من هنا وحاليا كل المعلومات معاه

هتف اخر

تتوقعوا هيسلمها لمين

قال آخر

قال أحدهم ويبدوا أنه كبيرهم

انا عايز اعرف مين هو

قال آخر

صعب..صعب اووي نعرفه لان كل اللي هنا عارف احنا بنفكر ازاي

قال ذلك الرجل

لا هنلاقيه...ودلوقتي حالا كمان

نظروا له بتعجب

وقبل أن يتحدث أحد سمعوا طرق علي الباب ودخول أحد الاشخاص ليقدم لهم التحية العسكرية ثم يحدث ذلك الرجل بهمس قليلا ويسلمه أحد الاظرف ويتركه ويخرج 

قال أحدهم

في ايه الظرف دا

اشار له أن يصمت

وفتحه وظل ينظر له لدقائق بتركيز شديد ثم تركه ونظر لهم قائلا

الخاېن هو العميل رقم 144 

هتفوا بزهول

مستحيل ازاي دا يخون

قال الرجل بشرود

دا الشخص الوحيد اللي كنت مستبعد اني أعرفه لو كان هو الخاېن لأنه هو اللي بيمشينا مش العكس

قال احدهم

بس خلاص وقع

قال بسخرية

تقصد وقعنا...هو عايزانا نعرف أنه هو غير كدا مكناش هنوصله لو هو مش عايز

قال أحدهم

تتوقع بيفكر في حاجة

قال الرجل

دا بيفكر في مصايب مش حاجة ..هو اكيد في خطة بيمشي عليها وعايزنا ننفذها بتوجيهاته هو وعلي طريقته

قال أحدهم

احنا المفروض نقبض عليه

رد اخر بسخرية

لو عندك دليل اقبض عليه

قال بضيق

الدليل مع اللواء اهو

الرجل

الدليل بيدين العميل رقم 144 مش اي حد تاني

15161718

الفصل الخامس عشر

في منزل الشيطان 

في جناحهم الخاص 

كانت الساعة تعدت التاسعة صباحا عندما فتحت عيونها بالم واثار الدموع تظهر علي وجهها بحزن علي حالها ظلت تنظر لسقف الغرفة بشرود بحالها وحياتها تلك كانت تريد البكاء وبشدة ولكن تماسكت بصعوبة وهي تنظر حولها وتحاول أن تعتدل في جلستها لتراه يجلس علي ذلك المقعد الجلدي واضعا قدمه علي الاخري وساندهم علي طاولة أمامه صغيرة وينظر لها دون ملامح 

رمقته بكره شديد قبل أن تتحرك للحمام لعلها تريح اعصابها المرهقة تلك

ظلت بالداخل لساعة تقريبا حتي خرجت واتجهت للغرفة المجاورة لتغير ملابسها 

وقفت أمام المرآة الموجودة هناك لتنظر لجسدها وتلك العلامات التي توجد عليه بغيظ

قبل أن

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات