الأقحوان القرمزي بقلم دودو محمد
خزنة الملابس الخاصه بها واخذت شئ مغلق وفضفاض وارتدته سريعا وقالت
زهره خلاص لابست
استدار ونظر لها تنهد بأرتياح تحرك بأتجاه الاريكه وجلس عليها وقال
بدر تعالى يا زهره اقعدى
تحركت بأتجاه وجلست بجواره وقالت
زهره خير يا ابيه طلوعك عندى الاوضه ده مش بالساهل ويارب يكون اللى فى دماغى صح وجاى تبلغنى ان موضوعى انا وياسين انتهى خلاص
بدر لا يا زهره قولتلك مهما كانت ايه الاسباب مش هينفع ينتهى موضوعك انتى وياسين دلوقتى الفرح اخر الشهر واهل البلد كلهم عارفين بكده انا جاى ابلغك ان ياسين خلاص هيطلق مراته التانيه هو اعترف انه غلط ولم فاق لنفسه لاقى عنده منها طفل ومكانش عارف يتصرف ازاى وانا وعده ان هخلصه من الموضوع ده وهجبله ابنه منها لما يتم السنتين
زهره ايه اللى انت بتقوله ده يا ابيه مستحيل ده يحصل انا عمرى ما هقبل اكون بديل لحد يعنى ايه يروح يتجوز ويجيب منها طفل وكل ده واحنا مخطوبين وهو بنفسه اعترف ليا بحبها وقال ميقدرش يستغنى عنها يبقى ازاى قالك انه ندم على جوازته دى انا قولتلك يا ابيه مستحيل اكون ليه والفرح ده مش هيتم مهما حصل
بدر انتى مالك باللى حصل قبل كده مش ليكى انه من يوم الفرح يكون ليكى انتى وبس متشغليش بالك بأى حاجه تانيه بقى هو هيطلقها وهيكون ليكى لوحدك
نهضت پغضب وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت برفض
زهره لا برضه يا ابيه انا وياسين مستحيل يتقفل علينا باب واحد
صك على اسنانه پغضب ونهض بنفاذ صبر امسكها من ذراعها وهدر بها قائلا
نظرت له بدموع والم وقالت من بين شهقاتها
زهره دراعى يا ابيه حرام عليك هيتكسر فى ايدك سيب دراعى بترجاك
ضغط عليه
بقوه اكثر وقال بأمر
بدر حسك عينك لسانك ده ينطق بكلمه واحده لحد عن جواز ياسين والفرح هيتم فى ميعاده فاهمه
امسكت ذراعها پألم شديد وظلت تبكى بحزن وكسره
مرت الايام وظلت زهره حبيسة غرفتها بين حزنها ودموعها وفى صباح يوم الفرح سمعت صوت طرقات على الباب نظرت أمامها بدموع وظلت صامته انفتح الباب ونظر لها پغضب وقال
بدر قاعده عندك بتعملى ايه قومى فزى جهزى نفسك يلا الوقت بيمر وزمان ياسين على وصول
بدر ممكن تهدى شويه وتنسي كل اللى حصل ياسين غلط وعرف غلطه وندم عليه والفرح تم فى ميعاده وهو وعدنى أنه هيعوضك عن اللى حصل ده
تعالت شهقاتها ووضعت يدها على وجهها وقالت بصوت منكسر
اغلق عينه بضيق وربت على ظهرها وقال بنبره هادئه
بدر يا زهره أنا مقولتش أنه هو صح ياسين
غلط
غلطه