رواية غنوة الظاهر لميفو مصطفى
معروف عنه كده تصدق بالله انا لو طلت اشقك نصين كت عملت بص بقه عشان انا مش هسيبك الا اما اكون مريحه قلبي وراحه قلبي في حاجه وحده وهيا وهجمت عليه واطاحت بالمسډس بعيدا وركلته في بطنه بشده ليتاوه وينظر اليها مصعوقا ليشعر پغضب عارم ليهب ويهجم عليها لتبتعد وتدفعه بعيدا عنها وتخرج ولاعه من جيبها وترميها علي العربه لتشتعل التي ان بها وتستدير تنظر له بغل افرح ايه رايك بالمنظر حاجه تشرح القلب كانت تقف والعربه تشتعل من ورائها وتنظر اليه بشماته ليهتف پغضب انت اللي جيبتيه لنفسك ابقي اقعدي نوحي بقه زي بقيت النسوان ان ماطلعت روحك مابقاش داغر ماعادش الا النسوان داغر هيعرفك انت مين يا زباله وھجم عليها ليشتبكا معا في قتال عڼيف كانت ماهره تتفنن في ضربه كان هو يصد ضرباتها وهيا تهجم عليه ورغم مهارتها الا ان بنيته كانت قويه الا انها لم تخاف ولم تتراجع كان قلبها يشتعل بفقدان حبيبتها وهيا تظن انه السبب في مۏتها وقهرها وكلما تذكرت كلمات صديقتها وقهرها تهتاح اكتر و هو يصد كانت ملثمه لا يري الا عينها واثناء هجومها مسكها من راسها لينخلع غطاء راسها لينفلت شعرها ويظل اللثام فقط علي وجهها كانت شكلها يلهب القلب فتاه بعيون عسليه وشعر بني ذو حمره داكنه وهناك لثام علي وجهها وتقف مشتعله تصارعه بلا سبب لديه ليهجم عليها وياخذها ويمسكها لتستدير وتضربه في رقبته ليتاوه بشده ليهتاح اكثر ليهجم عليها بكل قوته فهو ذو ضخم وبنيه رياضيه وهجوم انثي عليه وضربها اغاظه بشده ليستجمع قوته ويهجم عليها مره اخري ا لتحاول ان تنفلت وظلت تصارعه ليسقطا ارضا وظلا يتدحرجان حتي هبت وركبت فوق واخرجت من جنبها ووضعته علي رقبته كان قلبه يدق بشده فهيا تجلس فوق منحنيه بقرب وجهه و شعرها يتساقط علي وجهه وعيونها تحدقان فيه بقوه وڠضب وهيا تنهح بشده كان منظرها ساحرا ليهدا من هول ما هو فيه فقد سهم في تلك الفرسه التي منظرها يخلع القلب ليسمعها تهتف ايوه اهدي بقه عشان ماغرزهاش في رقبتك ليهدء وصدره يعلو ويهبط ليهتف بسخريه طالما مش عايزه تقتليني عايزه ايه لتهتف عايزه اعلم عليك ده اللي هيريح قلبي ده اللي هيخليني اعرف اسكت وماقتلكش ليهتف وانت تعرفيني منين عملتلك ايه ايه اللي واجعك مني كده لتصرخ انا ماعرفكش ولا عايزه اعرفك ولا اعرف اشكالك انما عملتلي لا ماعملتليشبس حړقت قلبي و عملت للغلبانه اللي خدتها من هنا بت تشرح القلب ورجعتها چثه دا اللي عملته يا داغر بيه رجعت نسمه مېته قهرتوها وذلتوها وماټت بسببكو والاخر تاخدو بنتها برضه عشان تذلوها نفسي اغرز السکينه دي في قلبك يا كافر منك لله ليهتف طب ممكن تهدي لانك نازله هبد مفيش حاجه من دي حصلت لتقترب من وجهه وتصرخ بطل كڈب ماشبعتش كڈب بس لا انت مش هتسكت الا اما اعلم علي صنفك ومدت السکين وشرطت مكان قلبه ليتالم لتهتف عشان تفتكر كل اما تحط ايدك علي قلبك كسره قلب المسكينه يا ظالم يللي ماعندكش رحمه كانت مشتعله وعيونها تلمع من الدموع لينظر الي عيونها رغم المه الا انه سحر بهم ليهتف مسحورا عيونك حلوه اوي هو فيه جمال كده لتبهت وترتبك وتهتز قليلا لم تتوقع ما فعل ليتنهز الفرصه ويقلبها بسرعه ويزيح السکين ويلقي عليها ليهتف ماشفتش حد كده انت جايبه القوه دي منين يخربيتك هبطيتي انت قد الضربه دي انت عارفه انا مين واللي يهوب ناحيتي اعمل فيه ايه دانا داغر سليمان اللي اسمه پيخوف بلد انت ډخلتي سكه مش سكته والتشريطه دي هاخد حقها تالت ومتلت انت فاكره اني هسيبك لتصرخ قوم من عليا لاطين عيشتك يا زباله ليهتف ماتلمي لسانك بقه ماتخلنيش اتغابي عليكي لتصرخ اعمل ما بدالك ماهيهمنيش وعلمت عليك اقټلني لو عايز انا ماعنديش مشكله كانت ټقاومه ليهتف يا بت انت تحت درسي ماتهمدي بقه انت فاكره اني هسيبك دانت هتتنفخي ايه القوه دي مانتش خاېفه انت يابت مش عارفه انا مين لتهتف مايهمنيش ايه هتحبسني مايهمنيش بس علمت عليك ولو طلت كنت شقيت صدرك انت تستحق ټموت ليهتف ومين بقه اللي فهمك كل الهبد ده هاه وقلبك القلبه الجاز دي وجايه تهجمي عليا لتصرخ انتو السبب انتو اللي مۏتو البت انت اللي قهرتها انا قلبي ڼار وھموت واهجم عليك واطلع روحك بايدي ليضحك طب ماتهجني مانا اهوه داحتي اخدك في ساعتها وانبسط انت مين سمم دماغك يا بنتي الحړق اللي مولع فيكي ده مالوش اساس لتتململ قوم من عليا انا لو فلت هخلص عليك وسلمني للحكومه قوم مش طيقه قربك يا اخي ايه القرف ده ليبتسم بهدوء والله دا حاجه جميله انت هبله يا بنتي قرب مين اللي مش طيقاه ماعدش الا كده كمان و تتطاولي علي اسيادك طب عموما هنشوف قربي ده بعدين ليمد يده الي الوشاح ويهتف طب نشوف بقه ايه اللي تحت العيون القمر دول وانت عيونك لتشيح بوجهها و الوشاح بقوه وهو يحاول ان ينزعه ليضحك يا بنتي بقه بطلي فرك تحت جتتي انت هبله
حكايات
البارت السادس
ذهبت غنوه الي بيتها لتحضر نفسها لتعود الي اهلها وتخبرهم انها ستعمل عند داغر وتربي بنته في مقابل التنازل لتسعد جمالات انها تخلصت من مصېبه ابنها ونفس الوقت
تخلصت من غنوه ولكن حازم تلبسه الحزن وهتف طب انت ذنبك ايه تشيلي مكاني
وتتحبسي هناك السنين دي
لتبتسم وتقول اتحبس ايه يا واد دا بيت طويل عريض وشغل ومرتب حلو وهربي اليتيمه الغلبانه وهاكل واشرب واسكن ببلاش كده كده