الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة كاملة إلى الفصل الاخير بقلمي داليا الكومي

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


حاولتى تفهمىبس احب ابلغك ان فرصتك للفهم ضاعت وجه وقت التنفيذ الفعلي لازم تأهلي نفسك ان جوازنا بقي حقيقة ما فيهاش خلاف وكل الناس عرفوا انك مراتى وتحويله لحقيقة هى مسألة وقتمش بمزاجك تدخلي حياتى وتخرجى منها من غير ما تدفعى التمن اعملي حسابك انك هتجيبى ليه وريث متوقع منى اجيب وريث عيلة البسطاويسي لازم تستمر انا هسيبك الوقت اللازم لحد ما تتعودى علي الفكرة بس حابب انبهك ان انا استنيت كتير ومش هستنى تانى اكتر من ايام الدموع غلبتهاشهقاتها غطت علي صوته قسوته جرحتها ادهم اشار لها بقرف اطلعى غرفتك يا هبه احسنلك تختفي من وشي الليله دى والا انا مش مسؤل عن اللي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هيحصلك هبه تقريبا جرت حتى الباب لاول مرة يتركها تغادربمفردها من دونه او من دون عبير لكنه لم يستطع تحمل وجودها اكثر من ذلك هبه خرجت من المكتب ودموعها الغزيرة تمنعها من ايجاد طريقها البيت الكبير مازال متاهه بالنسبة اليها حاولت ان تتزكر مكان السلالم كى تصعد للطابق العلوى بعد صعوبة هبه كانت في غرفتها اخيرا وضعها الجديد مخيف بالنسبة اليها الامان الوهمى الذى احتمت فيه تخلي عنها الان كلمات عزت ترن في اذانهالماذا لا تستطيع الاستسلام وتقبل وضعها الا يكفيها انها سوف تصبح زوجة الملياردير ادهم البسطاويسى حقيقة انها اجبرت علي الزواج بدون علمها تكتفها وتجبرها علي الرفض اه لو سلطان كان مازال حى لربما كان تحمل نصيبه من اللوم بدلا من ان تحمل ادهم كل لومها وحده ادركت انها تريد من ادهم اكثر من مجرد زواج تقليدى لانجاب وريث له لكنها لم تدرك جيدا ماذا كانت تنتظر منه بخلاف ما اعطاها اياه مسبقا علي حسب كلامة ان عمليتها غيرت مصيرهاوجودها في بيته تسبب في تحويل زواجهم لحقيقةادهم مجبرعليها بسبب اهله مجبرعلي ان يستخدمها من اجل انجاب الوريث المنتظر وهذا اكثر ما المها مصيري تحدد من يوم موافقة سلطان علي الصفقة مع ادهم ولكن ادهم لديه الان خيارات كثيرة بخلافها التفكيرارهقها فتحت باب تراسها وخرجت تستنشق هواء الليل النقي اول ليلة تقضيها خارج القاهرةمنظر ظلام الليل الدامس بتلك الطريقة كان جديد بالنسبة لها من تراسها راقبت السماء السوداء وهى مزينة بالنجوم السماء كانت اشبه بثوب مخملي اسود مرصع بحبيبات الماس اللامعة الظلام منعها من رؤية الحديقة جو الصباح الخانق تبدل الان الي جو مغري به نسمة هواء باردة هبه قررت النزول لاستكششاف الحديقة لم تري عبير من قبل ان يتناولوا العشاء وهى حتى لا تعرف مكانها الان حتى لو حاولت الوصول اليها فلن تستطيع ايجادها في هذا البيت الكبير هبه لفت حجابها بنفسها نزلت السلالم فتحت باب البيت واتجهت للحديقه لم تقابل أي احد في طريقها مشت بدون هدف محددالضوء المنبعث من المنزل والحديقة حوله منعها من رؤية السماء المخملية كما كانت تريد ان تراقبها شاهدت منطقة مظلمة خلف البيت فقررت الذهاب اليها كى تراقب السماء منها بشكل افضل بالتاكيد الرؤية من هناك افضل عندما وصلت لتلك البقعة المعزولة تأكدت انه كان معها حق السماء منظرها مذهل من الجزء المظلم كما توقعت استمتعت بالحرية اخيرا حتى ولو لوقت بسيط هبه اخذت نفس عميق رفعت راسها للسماء في لحظة جنون بدأت تدور حوال نفسها برقة فستانها لف معها منظر السماء مع الدوران منظر خيالي لكنها بدأت تشعر بالدوار الارض اصبحت تدور معها پعنف قررت ان توقف الدوران وتوقفت فجأه ضحكت عندما احست بالدوخة تضربها بشدة مع توقفها المفاجىء راسها مازالت مرفوعة للسماء انزلت رأسها واستعدت للعوده بعد ان انتشت من المغامره اللطيفه التى تجرأت واقدمت عليها عيناها قابلت افزع منظر شاهدته في حياتها كلها فهناك في الظلام كان يقف اضخم كلبان رأتهم في حياتها الكلبان المتوحشان كانا يراقباها بتحفزوينظران اليها بنظرة مرعبه انبئتها انهم سوف يهجمان عليها حالا من غيران تتنبه هبه صړخت بصوت عالي ادهم وكأن ملاكها الحارس سمع ندائهاادهم ظهر فجأه من العدم وهو يجري بلهفه واخذ جسدها المنتفض من الړعب بحنان وحمايه بين يديه وهو يقول مټخافيش يا حبيبتى انا معاكى سمعته ېهدد ويسب بأسوء الالفاظ كان يسب وېهدد حراستة الخاصة وغفر المنزل اللذين لحقوا به الحراسة والغفر كانوا قد تجمعوا بعد وصوله اليها سمعته يخبرهم انه لولا رؤيته لها من نافذة مكتبة وهى تتجه بمفردها الي منطقة تواجد الكلبان لكانت هوجمت من الكلبين پعنف توعدهم ان هذا الاهمال لن يمرعلي خير ادهم طمئنها بصوت هامس هش مټخافيش خلاص الحمد لله عدت علي خيربس انتى عارفه دى اول مرة تنطقي اسمى هبه ارتعشت وهزت رأسها تمسكت به خائڤة من ان يتركها بمفردها الباب فتح بهدوء عبير دخلت متسلله وكأنها تخشي ايقاظها هبه اغمضت عينيها وتظاهرت بالنوماحساسها بالخجل منعها من مواجهة أي احد عبير جمعت ملابسها من علي الارض اتجهت لغرفة الملابس وجهزت لها غياردخلت الحمام ملئت المغطس بالمياة الدافئة عادت للغرفة وايقظت هبه بلطف مدام هبه دخلت الحمام والقت نفسها في المغطس تمددت فيه حوالي عشرة دقائق ثم جففت نفسها وارتدت ملابسها وخرجت لغرفتهاوجدت عبير رتبت الغرفة وجهزت لها السرير هبه صلت وعادت لسريرها عبير طلبت منها بلهجة حانيه نامى انتى محتاجة للراحه ولا تحبي اجيبلك فطار هبه هزت رأسها لكن فضولها غلب خجلها وسألتها عبيرانتى ايه اللي جابك عندى دلوقتى عبير وجهها احمر بشده ادهم بيه طلبنى وقالي اجى لعندك لانك اكيد محتاجانى هبه اصبح وجهها بلون الطماطم الملتهبة من شدة نضجها عبير طمئنتها متتكسفيش يا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

مدام ده العادى وانا هنا عشان اساعدك لو محتاجه اي حاجه ربنا يسعدك مع جوزك ويوعدنى باللي في بالي عقبالي انا كمان هبه لاحظت ان عبيراصبحت تناديها بالمدام بدلا من الانسة او الهانم كما اعتادت مناداتها من قبل نامى دلوقتى ولو احتاجتى اي حاجه اطلبينى هبه عادت للفراش جسدها مرهق محتاج للنوم العميقاسترجعت كلام ادهم لها احست بالخجل مجددا كلامه لها وهو يهمس بكلام الحب منذ ساعات زكرها بحلمها الرائع في المستشفي يوم عمليتها عندما استيقظت مرة اخري الشمس كانت في وسط السماء قدرت الوقت بأنه وقت الظهيرة مدت يدها علي الطاولة الصغيرة بجوارفراشها لتلتقط ساعتها كى تعلم منها الوقت يدها امسكت ساعة ادهم ادهم نسي ساعته في غرفتها الليلة الماضيةتزكرته وهو يخلعها كانت اخر شيء خلعه هبه امسكت الساعة الفخمة الساعة كانت الواحدة ظهرا لقد نامت طوال النهار من ارهاقها ادهم دخل الغرفة من الباب الرئيسي وليس من باب غرفة الملابس كما كان يفعل ادهم تكلم بلهجة برسميه احبطتها للغايه اتوقع انك مستنيه اعتذار منى وانا جيت اعتذر وعشان اطمنك اللي حصل ده مش هيتكررتانى ابدا ولما نرجع من هنا هترجعى شقتك زى الاولوالطلاق هيكون بعد ما تخلصى الكلية ومتقلقيش من حاجة حياتك هتفضل في نفس المستوى وهتكونى مرتاحة ماديا مدى الحياةوبدون ان ينتظرردة فعلها علي قرارته الفجائيه خرج كالاعصارمن الباب المفتوح علي الرغم من انها كانت تتمنى الحرية وكانت تشعربالظلم والقهرمنذ معرفتها بزواجها الاجباري الا انها احست بقلبها يتوقف عن العمل عندما زكر ادهم الطلاق احست بالفعل كأن قلبها توقف عن العمل لثوانى لم تشعر به ينبض داخل صدرها طلاق اي طلاق هى لا تريد الطلاق بل انها اخيرا تقبلت فكرة انها زوجتهملكهاخيرا احست بدفىء العائلة وحضن الام تزكرت مواجهتها مع الكلاب وحضن ادهم القوى الذي حماها بعيد عن الخطړطلاقلا هى لا تريد الطلاق خاصة بعد ما حدث بينهم بعدما اتحدوا واصبحوا شيء واحدبعدما ازيلت كل الحواجز من بينهم فكرت مع نفسها بحسرة ياه يا هبه خسرتى تانى لحظات سعادتك كانت محددودة جدا الامان والحماية هيختفوااي سعادة عرفتها هتختفى مع الطلاق قربها من ادهم جعلها تتمرد سوف تعود لشقتها الباردة وحيدة منبوذة لكن ادهم قال عندما نعود مما يعنى انه مازالت لديها فرصة لاصلاح الوضع لكن ادهم يبدوانه نادم ولا يريدها في حياتهمهمتها مستحيلة كرامتها لن تسمح لها بالتوسل ولكن وجودها بقربه اهم من كرامتها اهم من أي شيء يااارب يااارب اغلب الظن انه سوف يواصل معاملتها كزوجته حتى يوم سفرهم حفاظا علي المظاهر فقط اذا كان زمن المعجزات لم ينتهى اذن فهى بحاجه الي معجزة ادهم لسنوات لم يزكر الطلاق وهى بعيدة عنه اذن فلماذا اختاره عندما اصبحت زوجته الحقيقة ضړبتها بالتأكيد هو يخشي ان اطالبه بحقوقي اذا ظننت انى زوجتة الحقيقة ادهم اراد ان يضعها في مكانها الحقيقي حتى لا تتأمل المستحيلمجرد زوجة اشتراها لغرض في رأسه بالتأكيد ليلتهم امس اصابته بخيبة الامل مر يومان وادهم كان يتجنبها فيهم تماما لكن في اوقات الوجبات كان يتعمد النزول معها للطابق السفلي مما اكد شكوكها بانه لا يرغب الا في الحفاظ علي المظاهر وربما انه لم يكن يرغب في فتح باب التساؤلات بخلاف ذلك فعليا لم تكن تراهحاډثة الكلاب لم تمرعلي خير كما توعد ادهم قام بطرد كل طاقم الحراسة واستبدل الغفر عبير اخبرتها بحزن واضح ادهم بيه ڠضب بشدة عشان كنتى من غير حراسة طردهم كلهم وبدل الغفر هبه شعرت بتأنيب الضميرفهى السبب في قطع ارزاقهم عبيراستعطفتها يعنى لو ممكن تدخلي ليهم عنده وتخليه يديهم فرصة هبه استشفت من لهجة عبيرانها تترجاها بصفة شخصية فسألتها بفضول لانه كان لديها بعض الشكوك حول اهتمام وليد حارس ادهم الشخصى بعبير يهمك حد معين فيهم عبير ارتبكت بشدة هو يعنى فيه حاجة لكن لسه في اولهاوليد الحارس الشخصى لادهم بيه معجب بيه ومكذبش عليكى انا كمان معجبه بيه والشغل مع ادهم بيه مميز لانه انسان محترم وخلوق بيحترم العاملين معاه ورواتبه اضعاف اضعاف اي مكان تانى لكن لو وليد ساب الشغل طبعا ارتباطنا هيتأخر كتير هبه طمئنتها خلاص ان شاء الله هكلمه عبير ضحكت بفرح شكرا ليكى كتير يا مدام اكيد ادهم بيه مش هيقدر يرفض طلبكواضح اوى هو بيحبك اد ايه هبه فعلا شعرت بالذنب فهى السبب لانها تهورت ونزلت بمفردها بدون تفكيروالان شباب بريء سوف يدفع الثمن احست بالاختناق من فكرة انها السبب في قطع ارزاقهم لابد لها وان تتحدث مع ادهملكن كيف ستفعل ذلك والعلاقات شبه مقطوعة بينهم عبير تتوقع منها التدخل لصالح وليد ولكنها لا تعرف انها نفسها بحاجه الي من يتوسط لها عنده قررت ان تتحدث معه اليوم في الليل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات