اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
اكده.. لاه وتجولك كل واحد يروح لحاله.. اتلم بجه في دنيتك وما تزعلهاش تاني.. الجمر ده مالوش يزعل دا له يدلع ويتهنن بس اطوله وادلعه لما روحي تطلع...هطولك امتي يا واخد عجلي انت تستاهل يا عزيز الحرج اللي جايد جواك تستاهل اتربي بجه واتلم واعرف ان روحك في يدها.. رجعها يابن الناس بحنيه.. دا جلبي يستحج حنيه الدنيا.. ھموت وابوووسك يا بت الايه افطسك في يدي بس اعمل ايه اما اتخمد.. اتخمد يا عزيز انت حد داعي عليك وعملك عمل اسود تشيل الطين.. يا رب ايه الجهر ده.. لينام اخيرا وهيا في احضانه من التعب..
في الصباح استيقظت لتجد نفسها في احضان زوجها ابتسمت لا اراديا فهيا اشتاقت اليه كثيرا ولكن ۏجع قلبها يمنعها من الخضوع له لياتي مره اخري يغضب ويسمعها كلام يوجعها.. ارادت ان تجعله يسيطر علي غضبه من ناحيتها فهيا تخاف بشده عندما يغضب.. ارادت ان يسيطر علي غضبه ولا يرمي الكلام جزافا. لتقرر ان تنزوي بعيدا عنه تعاقبه حتي يحس ان زوجته لا يحق له ان ينفعل عليها ولا ينسي نفسه ويتهور في كلامه ارادت ان تحسسه انه لو فعل ذلك مره اخري سيفقدها بلا رجعه.. قررت
قامت ولبست ملابسها وهربت من امامه حتي لا يفترد بها لتنزل وتقرر ان لا تغيظه ايضا او تغضبه فتراعي مشاعره حتي يكون لها الحق ان يراعي هو ايضا مشاعرها..
نزل عزيز وجدها تجلس بجوار بدور يتحدثان وعلي وجهها ابتسامه رائعه.. اقترب لتستاذن بدور اقترب وجلس بجوارها...... يعني ما كتيش عارفه حتي تستني صحياني يا ورد مستكتره عليا بصه عنيكي..
هتفت بجديه.. لاه يا عزيز انت اللي مستكتر عليا تحترمني وتكبرني عشان ابجي مرتك.. انا ما ارضاش ابدا بعد اكده انك تعاملني كيف العبده تزعج وتغفلجها عليا وترجع تراضيني لاه يابن الناس..انت مستكتر تتغير وتراعيني في غضبك.. لاه تجول وتعيب وترجع تراضي واتراضي.. انا ما عتش هعيش كيف ما امي عاشت انا ما هكملش اكده.. فكر في كلامي ده زين انا ورد ما عتش البت اللي تتهان وتسكت و
تنضرب واسكت.. تتذل وتسكت وما هجبلش واصل اني اكمل عيش اكده مش انت عزيز الجبالي انا بجه بجولك ورد ما هتعيشش عيشتك دي.. كانت بتتكلم بقوه واستعلاء فيكفيها ما فعله زمنها بها يكفيها طيبه وكل من يفعل بها شئ يتوقع ان تكمل حياتها وترضي صامته.. كانت قد اكتفت من مرطه النفس وهوان عيشتها.. كانت تريد ان تؤسس حياه زوجيه يحترمها زوجها ويتحكم في نفسه ويعرف ان يخرج كلماته بحساب حتي لا يوجعها..
نظر اليها ببعض الڠضب فمهما كان حبه لها الا ان كلامها فيه تعالي لا يتماشي مع شخصيته.. كانت محقه في كلامها ولكن تعاليها لا يمشي مع شخصيه عزيز.. هتف...... هو بجي الحديت اكده.. بټهدديني يا ورد.. انت واعيه بتتكلمي ازاي.. انا عزيز تكلميني اكده حتي لو بعشجك تفكري تكلميني اكده.. لاه مرتي ما تتكلمش معايا اكده واصل حتي لو روحي في يدها مش عزيز اللي يتكلم معاه حد واصل اكده.
تتكلم بقوه وكان هو كرجل صعيدي لا يقبل ان تتعالي عليه امراته ورغم عشقه الا انه كان رجولته تاكله وعنفوانه لا يرضي بكلامها ليهتف.. طب يا ورد اجعدي لحالك وفكري واعرفي انت متجوزه مين انت متجوزه عزيز اللي ما هيجبلش ان مرته تتعالي عليه اكده حتي لو بيعشجها.. مفش حد يجفلي اكده ويناطحني ويكلمني اكده ما اتخلج لسه فكري واعجلي ومشي عيشتك يا مرت عزيز كان غاضب بشده..
هتفت باستنكار.. امشي عيشتي.. اه هو هيبجي اكده عاد.. وان ما مشيتش هتعمل ايه هتضروبني ولا تحبسني يا راجلي..
هتف بسخط.. بكفياك رط وحديت اهبل عاد وساعتها هتعرفي هعمل ايه انا ماشي وهعاود بعد اسبوع تكوني ارتاحتي يا مرتي وعجلك رجعلك وتبطلي الحديت اللي ما هيدخلش الراس ده اعجلي وشوفي متجوزه مين . وتركها ورحل..
جلست مقهوره من كلامه فماذا اخطات في كلامها.. اخطأها انها تريد من زوجها ان يحترمها في غضبه وان لا يلقي كلامه الچارح جزافا.. ان يتحكم في غضبه ولا يعاملها كأمها.. ان يراها شخصيه لها روح وقلب يرفض العڼف و القهر وقله القيمه. انثي تريد ان تحافظ علي كرامتها في غضبه.. لتقرر ان تتبع معه اسلوبا سيحرقه.. فهو يريدها خاضعه تتقبل عشقه وتتقبل غضبه وتتقبل ما يخرج منه دون ان يحق لها ان تعترض لتهتف.. ماشي يا عزيز همشي عيشتي بس اصحك تتوجع وانا بمشيها وهعرفك اني عاليه في نفسي وانك تفكر مېت مره جبل ما تفكر تغضب والا تغلط في حجي.. بحبك وبعشجك اه ولكن ماهجبلش تحولنا نعمات وصابر.. بتحبني وبتعشجني بطريجتك بس انا هخليك تعشجني بطريجتي يا واخد جلبي.. هعلمك كيف تحترم الست اللي روحها فيك وروحك فيها الحب من غير احترام ومراعيه بينجلب ذل وهوان وانا مش نعمات يا عزيز خلص اكده اتحمل بجه اللي هعمله لحد ما تتعلم يا جلب ورد كيف تسيطر علي حالك عشان خاطر حبيبك..
في مكان اخر كانت جليله تجلس في دار ابيها مذلوله مقهوره لتدخل عليها زوجه اخيها.. انت يا وليه ياللي اسمك جليله..
هتفت جليله...... عايزه ايه يا جمالات عالمسي..
هتفت.... خلصتي الوكل ونضفتي المجعد البراني عايزين نجعد شويه..
هتفت جليله.... ماعتش جادره انضف الدار عملتها كلها خلي حد من النسوان ينضفها..
هتفت جمالات.. وانت ياختي لازمتك ايه بنوكلوكي ومجعدينك يبقي تخدمي والا هتجعدي اكده بلوشي اوعي لحالك بجولك اهه لاخلي اخوكي يسخمط عيشتك..
شعرت جليله بالقهر والغل يغلي في قلبها لتصرخ جمالات.... همي يلا راجلي زمانه جاي مش كل مره هتنكدي علينا دا ايه الجرف اللي اتحدف علينا ده وتركتها وذهبت..
جلست جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف.. خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليه.. ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان. يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني.. اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها.. يا جهرك يا جليله جواتك ڼار ڼار جايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرجي فيها نارك وغلك.. طب ايه هسيبها اكده تفرح واني جاعده في الحزن الاسود.. لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها.. فكري يا جليله فكري.. دماغي واجفه.. بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم...
منك لله وليه
قلم ميفو السلطان
اشواك_الورد
حكايات_mevo
البارت الثالث والعشرين..
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت له.
اما هو فكان يتقلي علي الڼار في بعدها لياتي يوم ان ترحل اتي ياخذها لتسلم علي اهلها وقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها وهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل استدار يحتضنها.. انا هنا يا بتي دي دارك كيف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحنانه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا....... ناجصك انا طيب
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان