اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 20
ان فيروز طلعت مش مهمة عنده لانه فعلا معملش اعتبار لوجودها معاكم في الفريق ورفد الفريق كله وهي معاكم
ثم همس لنفسه بتأكيد.
الظاهر فعلا ان أدهم الصياد ملوش نقطة ضعف زي ما بيقولوا عليه
تحدث شادي باصرار.
بس حضرتك كان لازم تعترض على قراره ده يا بابا ولازم يعرف ان ده مش مشروعه لوحده
تحدث والده بقلة حيلة.
انا مقدرش اعمل اي حاجة يا شادي لانه زي ما قالك المشروع ده بالنسبه لشركتي فرصه ذهبية بتقدمها
زفر شادي بضيق ثم تحدث پغضب.
انا شكلي بقى وحش قدام زمايلي اوي يا بابا ومش عارف هبص في وشهم ازاي بعد كده
تحدث والده بتأكيد.
معلش يا شادي انت لازم تتعود على كده لان هو ده عالم ال Business والا حصل ده هيعلمكم ازاي تتحملوا مسؤلية اي مشروع تدخلوا فيه
تحدث شادي بقلق.
يعني ايه يا بابا يعني كده خلاص
انا كان عندي امل ان موضوعك انت وفيروز ده يوصلنا لشغل اكتر واكبر مع ادهم الصياد لكن للاسف انا اكتشفت النهاردة ان فيروز لا تعني شئ عند الصياد
تحدث شادي بلهفة.
بس مش معنى كده اني هلغي فكرة اني اتجوز فيروز
تحدث والده بحيرة.
انا مبقتش عارف المفروض نعمل ايه يا شادي دلوقتي بس كل الا اقدر اقولهولك ان موضوع جوازك من فيروز مش هيفيدنا باي حاجة في الوقت الحالي
وبرضه مقدرش اقولك انه مش هيفيدنا بالمستقبل
تحدث شادي باصرار.
بابا انا بحب فيروز واي كان الا هيحصل انا مش هتجوز غيرها
تحدث والده بتفكير.
ماشي يا شادي وبعدين لسه بدري على الموضوع ده المهم عندي دلوقتي تركز في دراستك السنه الاخيرة دي عشان تتخرج ووقتها نشوف هنعمل ايه
نظر شادي الى الجانب الاخر وهو يهمس الى نفسه بتأكيد.
في قصر أدهم.
عادت فيروز الى القصر وهي تفكر ماذا تفعل حتى تصالح أدهم.
وقفت كريمة تستقبل فيروز بابتسامة ثم تحدثت معها بهدوء.
مالك يا فيروز شكل في حاجة مضيقاكي
تنهدت فيروز بتعب ثم نظرت الى كريمة بتفكير للحظات ثم تحدثت بتوتر.
كريمة هو انا ينفع أسألك عن حاجة خاصة شوية
اه طبعا تقدري تسألي
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بخجل.
هو موضوع يخص واحدة صحبتي يعني وهي سألتني وانا بصراحة معرفتش اجاوب وفكرت أسألك يمكن الاقي عندك الاجابة
ابتسمت لها كريمة وهي تتحدث بهدوء.
اتفضلي اسألي برحتك انا سمعاكي
تحدثت فيروز بخجل.
هي حاجة تخص علاقتك بجوزك الله يرحمه قبل ما ېموت
كنت عايزة اعرف لما كنتو تزعلوا مع بعض وتكوني انتي الا غلطانه كنتي بتصالحيه ازاي
ابتسمت كريمة ثم نظرت امامها بشرود وهي تتذكر زوجها ثم تحدثت بشرود.
ابتسمت فيروز وهي تنظر امامها بشرود وتفكر في رد فعل أدهم اذا