الإثنين 25 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه السابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الا حصل وكنت فين انت وفيروز 
نظر أدهم امامه بتفكير قائلا. فيروز مش هينفع تعيش معايا هنا يا عمار لازم ابعدها عني على قد ما اقدر لان حياتها وهي قريبة مني هتبقى في خطړ
نظر إليه عمار بدهشة قائلا. هتبعدها عنك ازاي يعني مش فاهم قصدك يعني هترجعها مصر تحدث أدهم بتفكير.
مش هينفع ترجع مصر وتبعد عن عيني لازم تكون بعيدة وفي نفس الوقت انا قريب منها

نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بغموض.
انا عايز فيروز تعيش وسط طالبات بيدرسوا في نفس الجامعة بتاعها
تحدث عمار بعدم فهم. يعني ايه قصدك انها تسكن في مكان عايش
فيه طالبات من نفس الجامعة 
نظر أدهم امامه قائلا بتفكير. انا مش عايز اعرض فيروز لأي خطړ ووجودها معايا هنا او ظهورها معايا في اي مكان هيعرضها لخطړ كبير وانت عارف الكلام ده كويس
اخفض عمار رأسه بأسف قائلا.
والحل إيه 
تحدث أدهم بتأكيد. الحل الوحيد ان فيروز تظهر في ايطاليا انها جاية تدرس السنة الاخيرة هنا تبع الجامعة وتسكن في شقة مع طالبات يكونوا بيدرسوا بمنحة دراسية وتفضل عيني على فيروز من بعيد
تحدث عمار بتفكير. وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة
مع طالبات 
نظر ادهم امامه ثم تحدث بتأكيد. انا هخليها هي الا تطلب تسكن في مكان تاني ولازم فيروز متظهرش معايا في اي مكان نهائي
نظر إليه عمار بدهشة قائلا. طب ولما تخلص الجامعة هتعمل إيه 
نظر ادهم امامه قائلا بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار بتأكيد. بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلا بأصرار. حياة فيروز اهم من أي حاجة
ثم اضاف وهو ينظر إلى عمار. شوف انت موضوع شقة الطالبات ورتب كل حاجة وانا هتكلم مع فيروز واقنعها
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا. متقلقش انا هخلص الموضوع ده
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى أعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش
بمكان آخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلا وقرر ان يتحدث معها في الصباح.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث
بهدوء.
عاملة إيه النهاردة 
تأملت وسامته بشرود ثم ابتسمت بخجل قائلة
بصوت رقيق.
الحمد لله
تأملها بتفكير ثم تحدث بجمود.
على فكرة مراتي
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات