الإثنين 25 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 15

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


عن طريق التليفون 
حركت ريم رأسها بعدم معرفة قائلة.
مش عارفة
تحدثت فيروز بقوة.
طب حاولي يا ريم تشوفيه فين وقوليله ان انا كلمتك وان انا كويسة وبلاش موضوع انه يعرف مكاني ده
نظرت ريم حولها ثم تحدثت بهدوء.
حاضر يا فيروز انا هحاول ادور عليه واشوفه فين
تحدثت فيروز بفضول.
هو انتوا فين دلوقتي 
تحدثت ريم بتأكيد.

انا لسه في الجامعة ومعرفش شادي راح فين وكمان موني اختفت ومش لقياها
تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت برجاء.
طب حاولي توصليله يا ريم عشان خاطري وامنعيه انه يعرف طريقي
تحدثت ريم بتأكيد.
متقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف بس اهم حاجة انتي خلي بالك من نفسك
ثم اضافة بفضول.
انتي هتيجي الجامعة بكرة 
تحدثت فيروز بحزن.
لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده بس موضوع شادي ده قلقني لاني خاېفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصېبة الاكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف
تحدثت ريم بتأكيد.
متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اتصرف في الموضوع ده وان شاءالله شادي مش هيعرف حاجة
همست فيروز بقلق.
ربنا يستر
ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.
ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت موني.
في قصر ديفيد.
وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.
اقتربت الخادمة من ديفيد وقدمت له القهوة باحترام.
اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ بعض الاخبار.
وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسۏة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.
دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصړاخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.
ركض اليه رجاله ينظرون اليه پصدمة بعد ان القى بجسده ارضا من فوق مقعده وهو يضع يديه فوق بطنه وېصرخ پألم.
ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب منهم ان يعود كلا منهم الى مكانه.
نظروا اليها پصدمة ليرتفع صوتها وهي تأمرهم بان يعود كلا منهم الى عمله.
صړخ بها ديفيد وطلب منها ان تسرع بإحضار الطبيب اليه او نقله سريعا الى المشفى.
نظرت اليه ماريا بمكر وتحدثت بهدوء.
انا بلغت الطبيب وهو في طريقه الى هنا
نظر اليها ديفيد و رأى المكر يملئ عينيها وعلم انها غدرت به.
نظر اليهم رجاله بهلع وتحدث احدهم الى ماريا يطلب ان يحملوه ويأخذوه الى المشفى سريعا.
نظرت ماريا الى رجال ديفيد پغضب وتحدثت اليهم بقوة و طلبت منهم ان يعودوا الى اماكنهم وهي سوف تتولى امره.
نظروا الى ديفيد وهو ېصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الډماء يخرج من فمه وهو يتألم بصړاخ.

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات