اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه الرابعة
الا حصل وكنت فين انت وفيروز
نظر أدهم امامه بتفكير.
فيروز مش هينفع تعيش معايا هنا يا عمار لازم ابعدها عني على قد ما اقدر لان حياتها وهي قريبة مني هتبقى في خطړ
نظر إليه عمار بدهشة قائلا.
هتبعدها عنك ازاي يعني مش فاهم قصدك يعني هترجعها مصر !
تحدث أدهم بتفكير.
مش هينفع ترجع مصر وتبعد عن عيني لازم تكون بعيدة وفي نفس الوقت انا قريب منها
تحدث عمار بعدم فهم.
بصراحة انا مش فاهم حاجة يعني ايه تبقى هي بعيدة عنك وانت قريب منها
نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بغموض.
انا عايز فيروز تعيش وسط طالبات بيدرسوا في نفس الجامعة اللي هتدرس فيها
قصدك انها تسكن في مكان عايش فيه طالبات من نفس الجامعة ومفيش حد يعرف انها تبعك!
نظر أدهم امامه قائلا بتفكير.
انا مش عايز اعرض فيروز لأي خطړ ووجودها معايا هنا او ظهورها معايا في اي مكان هيعرضها لخطړ كبير وانت عارف الكلام ده كويس
اخفض عمار رأسه بأسف قائلا.
والحل إيه
تحدث أدهم بتأكيد.
الحل الوحيد ان فيروز تظهر في ايطاليا انها جاية تدرس السنة الاخيرة هنا تبع الجامعة وتسكن في شقة مع طالبات يكونوا بيدرسوا بمنحة دراسية زيها وتفضل عيني على فيروز من بعيد
تحدث عمار بتفكير.
وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة مع طالبات
انا هخليها هي الا تطلب تسكن في مكان تاني ولازم فيروز متظهرش معايا في اي مكان نهائي
نظر إليه عمار بدهشة قائلا.
طب ولما تخلص الجامعة هتعمل إيه
ادهم بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار.
بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلا بأصرار.
حياة فيروز اهم من أي حاجة
ثم اضاف وهو ينظر إلى عمار.
شوف انت موضوع شقة الطالبات ورتب كل حاجة وانا هتكلم مع فيروز واقنعها
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا.
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى اعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش بمكان اخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلا وقرر ان يتحدث معها في الصباح.
...
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث بهدوء.
عاملة إيه النهاردة
تأملت وسامته بشرود ثم ابتسمت بخجل قائلة بصوت رقيق.
تأملها بتفكير و تحدث بجمود.
على فكرة مراتي راجعة من السفر بكرة وكنت عايز اتكلم معاكي في كام حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه پصدمة وتحدثت بزهول.
مرات ميين
أدهم.
مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت پغضب وهي تحاول منع دموعها من التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه مقولتش انك متجوز
أدهم.
انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصړاخ.
ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في