الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 18 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيعدي على خير قابلت ساعي القهوه على باب المحل وقالتله باحترام ممكن تطلب لي قهوه يا عم حامد رد عليها بابتسامه امرك يا ست البنات رقيه ضحكت بس ضحكتها اختفت من على ملامحها بسرعه لما شافت حازم بيقرب منها غمضت عيونها تست العاصفه اللي هتقابلها فتحت عيونها على زعيقه هي مش تكيه ابوكي عشان تيجي وقت ما انتي عايزه المكان ده لتحترمي مواعيده لتغوري انا مش فاهم اصلا لازمتك ايه في المحل ده حتى اللي بينضف المكان بيشتغل عنك في الوقت ده مهران دخل المحل وسمع كلام حازم وهاجموا باعتراض على اسلوبه حازم كفايه كده حازم بصله تنكار ورد عليه بعصبيه مش عارف انت سيبهالي هنا اعمل بيها ايه مهران ملامحه احتدت وقال بأمر قلت كفايه كده روح علي شغلك يلا حازم سابه ومشي وهو بينفخ بضيق ومهران بص لها بتفحص اتاخرتي ليه رقية حاولت تتماسك ومتعيطش عدلت من نبرتها رغم كده خرجت مهزوزه اخو حضرتك كان تعبان و كنت بطمن عليه ده اللى اخرنى مهران هز راسه وسألها بفضول وانتي تعرفي اخويا منين رقيه سحبت نفسها عشان تقدر تواصل كلامها وقالت انا واميره بقينا اصحاب هي كانت عندي لما تعب فحبيت اطمن عليه ما اجي مهران هز راسه بتفهم ودخول مسلم خلاه ينتبه لكلامه عايز حد يقف معايا في المحل مهران اتكلم باهتمام قولي الأول ابوك صحته عامله ايه مسلم رد عليه بفتور كويس بس مش هيقدر ينزل الفتره دي وانا مش هعرف اقف لوحدي مهران بعد تفكير قال خد رقيه! رقية انتبهت لكلامهم لما سمعت اسمها وبصت لمهران تتأكد من كلامه وهو قالها روحي اقفي معاه احسن ما حازم بيرازي فيكي في الداخلة والخارجة رقيه نوعا ما اقتنعت بكلامه بس هي مش عايزه تمشي ده اكتر مكان هتقدر توصل من خلاله لكل حاجه مهران بيخطط لها سحبت نفس وكانت هتعترض بس مهران كان دخل مكتبه غمضت عيونها بعصبيه وخرجت من شرودها على صوت مسلم وهو بيقول تعالي معايا رقيه انتبهت لكلامه ورفعت عيونها عليه اول مره تشوف ملامحه بوضوح كل مره بتكون خاېفه منه وبتهرب بنظرها بعيد بس المره دي قله التركيز أجبرتها تبصله من غير ما تكون خاېفه او يمكن اتعودت عليهم والخۏف قل مع الوقت مسلم اتكلم بصوت عالي لما لاحظ شرودها هتفضلي تبصيلي كتير رقيه هزت راسها عشان تخرج من حاله التوهان ها اللي مش قادره تستوعبها وسحبت نفس كبير مسلم سابها وخرج بره وهي ضحكت بعفويه ورددت كريس هيمسوورث في نفسه اوي ت راسها بخفة على تشبيها لمسلم لكريس هيمسوورث وخرجت وراه بخطوات سريعه عشان تلحقوا حازم كان متابع اللي بيحصل ودخل لمهران المكتب وسأله بفضول البت دي راحه فين كده مهران رد عليه وهو مشغول في الموبايل بعتها تقف مع مسلم حازم اتغاظ ومحسش بنبرته العصبيه اللي تكلم بيها يعني ايه بعتها تقف مع مسلم و مين اللي هيشوف شغلها الوقتي مهران رفع عيونه عليه تغراب وقال مش دي اللي كنت بتقولها ملكيش لازمه متضايق ليه اني مشيتها حازم نفخ بضيق ومشي في المكتب يمين وشمال وهو على اخره ده كلام بقولهولها علشان تشوف شغلها كويس لكن هي كانت منظمالي المواعيد مهران ضيق عيونه عليه وقال بضحك ولا عشان مسلم خدها! شيله من دماغك هترتاح حازم بصله جامد لانه قال اللي مضايقه وحاول يبرر موقفه مسلم مين ده اللي في دماغي ده اقل من اني اشغل نفسي بيه مهران ضحك جامد وحاول يستفزه لا ما هو واضح مهران قدر ينجح في استفزاز حازم اللي خرج من المكتب وهو مش شايف قدامه وقرر يروح ياخد رقيه من مسلم مسلم وقف يفهم رقيه طبيعه الشغل وهي مركزه معاه عشان ما تسمعش كلام مش لطيف زي ما حازم كان بيسمعها على طول اتفاجئوا بدخول حازم المحل قرب من رقيه و شدها من دراعها وقفها جنبه مش ما تمشي تستأذني من اللي انتي شغاله عنده! رقيه سحبت ايدها وبصتله جامد ريس مهران هو الي قالي اجي هنا حازم ضغط على اسنانه پغضب واندفع فيها وانتي كنتي شغاله تحت ايدي انا وانا مش موافق تمشي مسك دراعها تاني وحاول يخرجها بره بس مسلم مسك ايده و وقفوا بصله بتحدى وقال وانت مين بقى عشان ما توافقش انها تقف هنا حازم سحب ايده بعصبيه ورد عليه بقولك ايه اخرج انت منها وانا حر معاها مسلم ضحك ببرود وبحركه سريعه شد رقيه من جنب حازم وقفها وراه كان بمثابه حاجز بينها وبين حازم وقاله جرب كده تاخدها وانت تشوف هيحصل لك ايه حازم انفعل جامد وحاول يبعد مسلم عنها بس مقدرش عصبيته زادت لدرجه خۏفت رقيه من ملامحه مسك دراعها جامد بس هي من شده خۏفها مسكت مسلم تتحامي فيه من حازم وغضبه مسلم حس بقشعره غريبه لما لمسته محسش بنفسه غير وهو بي حازم جامد لدرجه انه وقع على الارض من شده ه واحد من العمال شافهم وجري على مهران يعرفه إلحق يا ريس حازم ومسلم ماسكين في خناق بعض مهران انتفض من مكانه وجري عليهم قدر يبعد مسلم عن حازم وبصلهم تنكار مش هتبطلوا شغل العيال بتاعكم ده بقى! حازم مسح الډم اللي على فمه وبص لرقيه بتوعد ورجع بص لمهران خليه يرجعها مهران هز راسه تنكار بعد ما سمع كلام حازم وبصله باحراج وزعق جامد قوم ارجع المحل ومش عايز اسمع حرف واحد حازم كان هيعترض بس نظرات مهران كانت كفيله تخليه يسكت خرج وراه و دياب دخل لما سمع اللي حصل وبص لمسلم في ايه اللي حصل مسلم بصله بضيق واتعصب عليه هو انا مش قلت لك شيل اميره من دماغك روحت قلت لابويا ليه دياب عقد حواجبه تغراب انا ما قابلتش عمي اصلا عشان اقوله دياب افتكر لما قال لمهران وعرف ان هو اللي كلمه غمض عينه بعصبيه وقال انا كنت اتكلمت مع ابويا وهو اكيد اللي قاله وانا نسيت اقول له ما يعرفش عمي حاجه مسلم نفخ بضيق وبصله بنفاذ صبر روح شوف وراك ايه يا دياب انا مش طايق نفسي دياب مشي ورقيه جمعت سبب حزن اميره من كلامهم بس اللي مقدرتش تفهمه ليه مسلم رافض دياب خرجت من شرودها على صوت مسلم وهو بيقول لو عايزه ترجعي عنده ارجعي رقيه ردت عليه من غير تفكير لا مش عايزه ارجع هناك رقيه ابتسمت لما شافت حامد داخل المحل وقالت ياااه انا نسيت اني طالبه قهوه حامد رد عليها يوضح لها سبب التاخير والله يا بنتي بعد اللي حصل القهوه بردت ورجعت جبت لك واحده تانيه رقيه ابتسمت بامتنان وقالتله كتر خيرك يا عم حامد طلعت فلوس من شنطتها وناولتها لحامد ورجعت قعده مكانها تشرب قهوتها مسلم كان طول الوقت بيبصلها وش لمستها عليه مش مفارقاه هز راسه يطرد افكاره ودخل اوضه مقفوله في المحل وقفل عليه رقيه فضولها زاد لما طول جوه و سؤال جه علي بالها اهمهم يا ترى بيعمل ايه كل ده جوه حازم وقف قدام مهران واتكلم بعصبيه مبالغه انت ازاي ما تقولوش يرجعها مهران قام وقف واندفع فيه بكل قوته كفايه قله قيمه بقى انت مش شايف حطيت نفسك في ايه مش شايف صغرت نفسك ازاي وانت بتقول قدام كل العمال خليه يرجعها كأنها لعبه! حازم حس بفداحة تصرفه ومقدرش يرد عليه دياب دخل في الوقت ده وهو متضايق بابا انت اتكلمت مع عمي في موضوع اميره مهران قعد على الكرسي ورد عليه بنبرة مخنوقه ايوه ورفض سند راسه على حافه الكرسي واتكلم بقلة حيلة مخلف اتنين مفيش وراهم غير انهم يصغروا شكلي وبس الاتنين انسحبوا بهدوء لما حسوا ان الجو مشحون ومش ناقص كلام وكل واحد فيهم انشغل في شغله منال كلمت رقيه تطمن عليها انتي كويسه رقيه ردت عليها تطمنها انا تمام مفيش حاجه بتستخبى في الحته دي منال ضحكت وردت عليها بتلقائيه الحاره كلها على بعضها اوضه وصاله يعني اي حركة فيها الكل يبقى عارفها المهم ايه سبب المشكله بينهم رقيه ضحكت وقالت بهزار مش معقوله معرفتيش دي كمان رقيه حكتلها سبب المشكله ومنال حسيت بالذنب تجاهها وقالت پخوف رقيه انا لسه عندى كلامي ارجعي لحياتك وبلاش مغامره مع الناس دي رقيه سحبت نفس وغيرت مسار الموضوع بقولك ايه انا اتصرفت وطلبت قهوه اتصرفي انتي بقى وهاتيلي دوناتس في اللحظه دي مسلم خرج بهدوء ورقيه محستش بوجوده منال ردت عليها بمرح انتي نفسك بتتفتح على المصاېب كل مصېبه تحصل تجوعي! رقيه ما قدرتش تمنع ضحكتها اللي خرجت عفويه بصوت عالي منال شاركتها الضحك وهي افتكرت مسلم التفتت تشوفوا مخرجش ليه واتفاجئت بيه واقف وراها رقيه اټصدمت وقفلت المكالمه مع منال من غير ما تقول لها انها هتقفل حمحمت بإحراج ظاهر علي ملامحها انقذها واحد دخل المحل يشتري حاجة اتنهدت براحة وشغلت نفسها معاه عكس مسلم اللي مقدرش يشيل ضحكتها من عقله مسك موبايله يشغل نفسه عنها بس افتكر كلامها وبحث عن الدوناتس اللي كانت بتتكلم عنه ولما عرف شكله قفل الموبايل وانشغل بالزباين اللي دخلت المحل امال قاعدة جنب وليد بتحاول تهون عليه متضايقش روحك يا حبيبي وليد بص لها واتكلم بانفعال عاي ما تضايقش ازاي وهي سايبه البيت وكمان مش بترد علي مكالماتي امال تنهدت وقالت يا ابني طب فهمني ايه اللي حصل ولو كنت غلطان هروح بنفسي ارجعها بيتها وليد هز راسه بحزن ورد عليها بنبرة مهزوزه بتقولي ان طاقتها خلصت وماعدتش قادره تستحمل نظام شغلي امال لوت ايفها بعدم اعجاب لحالة ابنها وقالت ما هي موافقه عليك وهي عارفه نظام شغلك اشمعنى يعني الوقتي اللي ما عدتش قادره تستحمله وليد نفخ بضيق ورد عليها بنبرة عايز ينهي بيها الحوار ماما لو سمحتي سيبي الموضوع ده انا هعرف أحله بمعرفتي ما تشغليش نفسك امال بصتله تنكار وقالت لما مشغلش نفسي بيكو أشغل نفسي بمين وليد قام وقف ورد عليها وهو خارج المشاكل دي تخصني انا ومراتي ولو سمحتي ما تتكلميش معايا في حاجه تانيه وليد سابها ونزل وهي نزلت على بيتها وملامحها مشدوده
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 94 صفحات