الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 2 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

سعيد رد عليها برفض لأ لازم تاكلي والا مش هتعرفي تفكري كويس وتكتبي لنا مقالاتك اللي بتسليني كل يوم دي رقية ضحكت جامد وردت عليه بحب اعتبر ده تثبيت سعيد هز راسه بتأكيد Sure رقية ضحكت علي أسلوبه العفوي وقالت هبدل هدومي واجي حالا سعيد بص علي مراته اللي واقفة تغمز بعيونها لرقية وفهم أنها عايزة تعرف سبب المشادة اللي بينها وبين وليد قرب منها ومسك دراعها يلا يا آمال روحي حضري الغدا آمال هزت راسها بموافقة واتكلمت طيب روح انت وانا هاجي وراك أهو سعيد رفض واجبرها تخرج برا الاوضة لأ إحنا الاتنين هنخرج برا وسيبي البنت في حالها عايزة منها ايه آمال اتغاظت جدا وبصتله بحدة هو انتوا حد يعرف ياخد منكم حق ولا باطل بوريه منك انت وبنتك سعيد ضحك جامد وسابها وقعد قدام التليفزيون وهي راحت تحضر الغدا رقية بدلت هدومها وعقلها مشغول بمنال ازاي هتقدر تساعدها مسلم صحي علي اذان العصر فرك عيونه بكسل وقام خرج برا الاوضة والدته قابلته بإبتسامة ابن حلال أنا خلصت الغدا تعالي كلك لقمة مسلم هز راسه بموافقة وهو بيدور بعيونه في البيت بابا فين سهير ردت عليه وهي داخلة المطبخ في الجامع يا حبيبي زمناته جاي مسلم دخل الحمام واخد شاور يمكن يخفف من الش الاشمئزاز من نفسه اللي بقا مرافق ليه الفترة الأخيرة خلص وخرج برا كانت والدته حضرت له الغدا قعد وأكل قد ايه كان واحشه اكلها بس مظهرش خلص آكل واتفاجئ بدخول أخته من الباب اول لما شافته جرت عليه بفرحة مسلم وحشتني اوي مسلم ضحك لها وكانت أول مرة يضحك من قلبه من شهر كامل وحشتيني يا اوزعة اخبارك ايه لوت ايفها متصنعة الزعل أنا طولت شوية يابني حتي شوف بقيت طول كتفك مسلم اڼفجر في الضحك ورد عليها وانتي لما توصلي لكتفي تبقي كده طولتي هزت راسها بتأكيد وسط نظرات والدتهم السعيدة من حسن حظها أنها أخيرا شافت ضحكة مسلم تاني وقفت تراقبهم في صمت مسلم بص علي شنطة أخته وسألها باهتمام انتي بقيتي في سنة كام ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق انت تغيب عن البيت شهر ترجع ناسي أنا في سنة كام! عموما انا في رابعة آداب آخر سنة يعني عشان لو مش عارف مسلم خپطها علي دماغها بخفة لسانك عايز قصه بعدت عنه وتمتمت بصوت عالي يا ميلة بختك في اخوكي يا أميرة مسلم جري وراها وهي دخلت أوضتها وقفلت الباب لما يوصل لها وقف يضحك عليها وقرر ينزل الشارع يشوف صحابه ويرجع لشغله تاني لبس ونزل لمح الجامع ومحسش برجليه الي خدته عنده قابل والده علي باب الجامع وبصله بلهفة قابل من والده جمود في تعابيره واټصدم لما منعه من الدخول انت رايح فين ده مكان طاهر وانت الله اعلم بيك جاي من أنهي داهية مسلم بصله كتير وهو مش مصدق كلامه كان هيعارضه بس رجع في كلامه وسابه ومشي اول لما لفت وشه سحب نفس وكمل مشي لما وصل لمحل ادوات صحية ملك لعمه واللي هو اشتغل فيه ا قابله شاب شغال في المكان بترحيب ريس مسلم نورت المحل فينك مختفي من زمان مسلم قابله بوش جامد ورد عليه ببرود مشاغل يا انور المهم في حد قاعد في المكتب أنور هز راسه ورد عليه بعملية أيوة الريس حازم جوا مسلم سابه ودخل المكتب رسم ابتسامة متهكمة وقرب من المكتب وقعد علي طرفه بتعمل ايه حازم بصله بفتور شديد ورد عليه بعد ما لفت وشه وهو بيتصنع انشغاله شايف ايه مشغول في الشغل حازم رجع بص لمسلم تاني ولا عايزني اقعد شهر علي كرسي متحركش الا لما يجيلي الأمر! مسلم فهم تلقيحه بالكلام مردش عليه لانه مش اول مرة يتعامل مع أسلوبه اللي مش فاهم ليه بيعامله بالشكل ده قام من علي المكتب وقعد علي الكنبة وسأله باهتمام عمي رجع حازم غمض عيونه بضيق ورد عليه بملل المفروض أنا اللي أسئلك مش انت اللي كنت معاه!! مسلم قام وقف ورد عليه باختصار أيوة بس انا سيبته امبارح و حازم قاطعه بحدة مشوفتوش في حاجة تانية مسلم ضغط علي سنانه پغضب وسأله بفضول إنت بتعاملني كده ليه ده ابن عمك حازم ضحك بسخرية وقام وقف قصاده انت قولت بنفسك ابن عمي يعني أنا اللي أولي بقربي من أبويا مش انت ياااا ابن إمام الجامع مسلم قرب من حازم جامد وهو بيضغط علي أسنانه ما تروح تقول البوء ده لابوك بدل المعاملة دي عشان مش هستحمل كتير حازم قرب منه لدرجة أنه لزق فيه وبص في عينه بتحدي هتعمل ايه مسلم بعد عنه وغمزله وهو بيفتح الباب وقتها هتعرف سابه ومشي وحازم كان علي آخره منه رجع علي مكتبه يحاول يشغل نفسه بأي حاجة عشان ميوش من شدة كرهه ليه مسلم خرج برا يشوف شغله يمكن ينسي طريقة حازم معاه وخصوصا كلام والده رقية مقدرتش تنام بسبب انشغال عقلها بحل لمشكلة منال لقت فكرة واكيد هتقابل رفض عليها لأنها مينفعش عليها موافقة أصلا بس لازم تعملها عشان وټ عصفورين بحجر واحد أكيد هتترقي في شغلها وتساعد الشرطة علي القبض علي مهران قامت من مكانها وقررت تطلع لاخوها وتقنعه بالفكرة سحبت نفسي كبير وفتحت باب البيت واتفاجئت بيه نازل بصتله بإحراج علي اخر حوار دار بينهم وليد نزل كام درجة من السلم بس هي لحقته ابيه وليد استني وليد وقف بس مبصش نحيتها رقية قربت منه واتكلمت بإحراج أولا أنا آسفة علي كلامي معاك أنا بجد مش قصدي بس مضايقة جدا ثانيا محتاجة اتكلم معاك ضروري وليد رد عليها بجمود مش فاضي لما أرجع رقية اتكلمت بسرعة ما يمشي لأ لأ دلوقتي الموضوع بجد ميتأجلش وليد اتنهد وسألها بنبرة مختلفة عايزة ايه رقية ضحكت ودخلت البيت ووليد دخل وراها قعد قدامها علي الكنبة مستنيها تبدأ كلامها رقية كانت بتدعي جواها أنه يوافق سحبت نفس وبدأت كلامها أنا لقيت حل هقدر اساعدك في القضية اللي تخص مهران وفي نفس الوقت أكون ساعدت منال واترقي في شغلي علي الموضوع اللي هكتبه بخصوص مهران!! علي الرغم من رفض وليد التام لأي فكرة هتقولها بخصوص مهران إلا أنه أجبر نفسه يتحلي بالصبر ويسمعها عشان متعندش معاه رقية بصتله كتير واتكلمت بحماس أنا هروح اعيش في منطقة مهران و رقية اتفاجئت بثورة وليد عليها كانت متوقعة رفضه بس مش بالسرعة دي وليد قام وقف واندفع فيها پغضب انتي بقالك أقل من سنة بتشتغلي في الجريدة يعني لسه مفهمتيش يعني ايه مجرمين بنتعامل معاهم متفهم طبعا حماس البدايات اللي عندك بس ده من رابع المستحيلات إنه يحصل ومش عايز اسمع حرف تاني في الموضوع ده! رقية اضايقت جدا من كلامه ورفضه بس حاولت تتحلي بالهدوء عشان تفهمه وجهة نظرها يا أبيه افهمني بس أنا عايزة اساعد البلد في القبض علي المجرمين دول انت قولت بنفسك انكم بقالكم سنين مش عارفين تمسكوا عليهم حاجة مش يمكن أنا اللي اعرف لما أقرب منهم وبعدين أنا هروح ارمي نفسي وسطهم واقولهم أنا صحفية وجاية ابلغ عنكم الموضوع هيبان اني قريبة منال وهحاول أعرف كل خطواتهم من غير ما يحسوا بيا يعني قريبة ومش قريبة ووقت لما أمسك عليهم حاجة هنسحب بهدوء ومحدش هيحس بيا وليد هز راسه برفض تام الكلام ده في الافلام بس انما إحنا في واقع لا يمكن أوافق اني في ايدي رقية أنا مش بعتبرك بس اختي انتي بنتي وكل حاجة بالنسبة لي متفهم أنك عايزة تكبري وتحققي ذاتك بس حققيها في مجالك اكتبي مقال جديد قصة حلوة وانا بنفسي هحاول اجيب لك كل حاجة تخص الجرايم اول بأول وتبقي من أوائل الناس اللي تنشر الخبر وسيبك من مهران واللي زيه دول شغلنا إحنا تمام رقية مقتنعتش بكلامه وعارضته باصرار أنا مش عايزة اكتب مقال ولا أألف قصص أنا عايزة اساعد منال واهلها مش عايزة حد تاني يكون ضحېة مهران أنا هحقق ذاتي بجد لما اشوفه مسجون وانا كنت السبب في كده غير كده أنا مش هحس بقيمتي وبعدين انت هتكون معايا وجنبي وهتحميني ما حد يفكر يبصلي حتي!! وليد لوهلة صدق كلامها بس في رجع لوعيه تاني لما افتكر أنه ممكن ميقدرش يحميها وبصلها برفض تام قولت لأ يعني لأ سابها ومشي وهي واقفة مضايقة ومخڼوقة من رفضه بس مش هتيأس هتفضل وراه لما يوافق صباحا رقية صحيت بدري وقررت تتكلم مع والدها أكيد هيساعدها ويقنع وليد وليد نازل علي السلم عشان يلحق يوصل شغله اتفاجئ بخروج والده وقف قصاده وابتسم صباح الخير يا بابا سعيد رد عليه بحب صباح الخير تعالي عايزك وليد دخل وراه بفضول سعيد بص علي رقية ورجع بص علي وليد أختك حكت لي اللي حصل وانا موافق علي قرارها!! وليد اټصدم من كلام والده ورد عليه بعدم استيعاب حضرتك موافق ترميها وسط مجرمين سعيد سحب نفس ورد عليه بثقة ثقتي فيها كبيرة وهي قادرة تحمي نفسها وليد كان متفاجئ جدا بكلام والده واتكلم بذهول ثقة حضرتك فيها مش هتحميها لو أذوها وانا هفضل رافض الموضوع شكلا وموضوعا ولو حصلها أنا آسف في اللي هقوله هيكون في تك وليد مقدرش يكمل الحوار اكتر من كده وسابهم ومشي آمال خرجت من المطبخ واندفعت فيهم وليد بيتكلم صح ثقتك فيها مش هتنفعنا لو عملوا فيها زي فادية وانتي يابت انتي اتلمي لإما ميبقاش في شغل أصلا رقية بصتلها بتحدي ورددت وانا قدها وهتشوفوا بعينكم أنا هنجح ازاي! آمال قربت منها وبصتلها بتحذير بلاش تكوني نقطة ضعف اخوكي بينهم انا مش لاقياكي علي باب جامع عشان ارميكي الرمية دي وإذا كان ابوكي كل حاجة بيوافق لك عليها فدي بقا واقفة علي طلاقي منه وانتي علي راحتك بقا اختاري تخربي بيتنا ولا تعملي اللي في دماغك رقية اټصدمت من كلام والدتها ورددت بدهشة ايه يا ماما اللي بتقوليه ده! آمال سابتها وقعدت علي السفرة مع جوزها رقية مقدرتش تفطر معاهم ودخلت أوضتها تحاول تحل الموضوع اللي اتعقد خالص بعد فترة من دخول رقية الاوضة والدها خبط علي الباب

انت في الصفحة 2 من 94 صفحات