الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سيد الرجال (كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبة تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 28 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

بالالغاز ليه ما توضحي كلامك سهير قربت منه و همست له شكله مشدودلها مسعد اتكلم تنكار يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده سهير بصتله جامد واعترضت كلامه الحب عمره ما كان كلام فارغ يا مسعد وبعدين مش ده اللي كنا عايزينه مسعد وضح قصده ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته سهير اتنهدت بارهاق وقالت الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول ويحس انه مبيقدرش يستغنى عنها وقتها هيتجوزها مسعد مقتنعش بكلام سهير وقال انا لازم اتكلم معاه واقوله لو عايزها نجوزهالك ونخلص سهير عارضته بتوسل لا لا بالله عليك اوعي تكلمه على رأي أميره لو ادخلنا احنا هيعاند معانا ويبعد عنها سيبه يا حاج لما هو بنفسه يجي يقولك جوزهالي مسعد اتنهد بعدم اعجاب بكلام سهير لكن ما باليد حيله مضطر يصبر جوه الاوضه أميره حبت تقدم لمسلم معروف يمكن يسامحها على رخامتها معاه وقالت لرقية ما تخليكي هنا النهارده انتي شكلك تعبانة رقيه ردت عليها باعتراض شديد لا لا انا لازم أنزل أميره قعدت قدامها ورسمت على ملامحها الزعل وقالت بتوسل عشان خاطري يا روكا كان نفسي اجرب من زمان سهرات البنات مع بعض وانتي اصلا مش هتعرفي تتحركي بسبب رجلك و بصراحه كده انا عندي كلام كتير اوي عايزه احكيهولك وافقي عشان خاطري رقيه هزت راسها برفض سيبني على راحتي أميره بصت في الارض بزعل ورقيه لاحظت زعلها وقالت بجد مش هينفع أميره بصت لمسلم اللي واقف على امل انها توافق على اقتراح اميره وقالت اه قصدك عشان مسلم يعني هينام بره عادي اميره بصت لمسلم وقالتله صح يا مسلم مسلم بص لرقيه وكان هيوافق بس لاخر لحظه غير كلامه وقال مطرح ما تلاقي راحتها هتقعد سابهم وخرج واميره استعانت بسهير تساعدها في اقناع رقيه سهير اتفاجئت باقتراح أميره بس مكنش في ايدها غير انها تقنع رقية رقيه وافقت تحت ضغط كبير منهم سهير بصت لاميرة وقالت تعالي نخرج ونسيبها ترتاح شويه سهير عاتبت اميره بعد ما خرجوا بره انتي ازاي تقوليلها تقعد هنا انتي ناسية ان في شاب في البيت! اميره ضيقت عيونها عليها تغراب مش انتي عايزه تقربينم من بعض سهير هزت راسها تنكار واتكلمت بعصبيه ايوه بس مش بالطريقه دي انا كده بقول للشيطان اتفضل إلعب لعبتك ما انا جبتهاله جاهزه اميره ضحكت وقالت أنتي خاېفه من ابنك سهير بصتلها ييأس خاېفه أشيل ذنبها لو حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين اميره شاورلها على الكنبه وقالت هنا انا داخله لرقيه سهير لحقتها ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه اميره نفخت بضيق وقالت وانا يعني هتعبها في ايه سهير ردت عليها بثقه هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي اميره ت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر ادخلي اوضتك يا بت الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح مسلم كان نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون نايمه كده ومش حاسه بيه قد ايه شكلها بريئ وهي نايمه عكس الشخصيه اللي بتقابله بيها دايما مسلم سمح لإيده تلمس وشها برقه ونعومه لمس عيونها وخدودها انت بتعمل ايه هنا رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها بقولك اطلع بره مسلم سحب نفس وقالها ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب انا اللي همشي رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها ابعد عني مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر ممكن تهدي وما تخافيش مني رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها وما أخافش ليه مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها شالها بحذر وقرب من السرير حطها عليه بهدوء شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها بقيتي احسن رقيه هزت راسها وهو ضحك لها رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك ه راسه بعفويه وهو بيضحك قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت الجزء الخامس صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني لاحظ أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي رقية فين سهير ردت عليه بنبرة سريعة نزلت مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال نزلت ازاي مين نزلها مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الة واتفاجئ بالوقت الساعة ٣ أنا نمت كل ده! سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي سهير عدلت وقفتها وبصتله ووضحت كلامها انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش يلمسها أصلا! سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين مسعد رد عليها بعملية هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده سهير قربت منه واتكلمت بقلق ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان مسعد رد عليها بحماس انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي مسلم قابل مسعد وسأله بفضول انت نازل مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب أيوة نازل الشغل مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال انا نازل مسعد بص لسهير ما ينزل وقالها شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل سهير بصتله تنكار وردت عليه بعتاب ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم! سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام عزول بين مين مش فاهمه مسعد اتكلم بنبره مختلفه بينه وبين ورقيه سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين سهير اقتنعت بكلامه وقالت اللي تشوفه يا حاج مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري مسلم سألها باهتمام أحسن النهاردة رقية هزت راسها بتأكيد ورددت الحمدلله مسلم سألها تاني وهو بيضحك تحبي تاكلي حاجة معينة سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه لا متشكرة أكلي عندي مسلم اتردد وبص في الأرض ما يقول بصي بصراحة كده انا كنت سخيف معاكي اوي اول امبارح و رقية قاطعته بنبرة ملهوفة لا مفيش حاجة مسلم ضيق عيونه عليها
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 94 صفحات