روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الثاني الى الرابع) بقلم منه أيمن
ان كنت بكلمك فى معاد غداء
فريد ولا يهمك يا حسين انت زى اخويا براحتك
حسين لا وبقينا نسايب كمان يعنى اكتر من اخوات
فريد بفرحه افهم من كلامك ان خلاص القبول تم
حسين اعتبرهم اتجوزا خلاص يا فريد
فريد طب الحمدلله يا حسين بكرا هنيجى ونجيب الشبكه للعروسه ونفرحها ونفرح بيها
حسين البيت بيتك يا فريد فى اى وقت احنا اخوات
حسين ان شاء الله
اغلق فريد الهاتف ليكمل تناول طعامه فى سعاده ولاحظ ملامح الاستغراب على وجه جميع اسرته
فريد وهو يخبط على راسه اخ انا نسيت اقولكم ان يوسف خلاص هيتجوز وهيروح بكره يلبس الشبكه
اڼصدم الجميع من ما قاله فريد واكثرهم انتصار
انتصار پصدمه ايه ده مره واحده كده من غير ما حد يعرف ده امتى وازى ومين دى اللى هيتجوزها يوسف
وان يوسف سوف يتزوج قبل ابنها وهى لا تتمنى هذا
قاطع شرودها فريد الذى لاحظها شرودها
انتصار بانتباه لا ابدا مفيش الا قولى صحيح هى العروسه عندها كام سنه كده
فريد بتوتر لا هى صغيره شويه
انتصار پغضب تحاول ان تخبيه عندها قد ايه يعنى
فريد عندها ١٧ سنه انتصدمت انتصار ولكنها ليست بحجم صدمة ساهر فهو اڼصدم تماما وتدخل بالحديث
ساهر پصدمه ازاى يعنى ١٧ سنه يا بابا حرام عليكوا كده دى صغيره احنا رجعنا للجهل تانى ولى ايه الكلام ده معدش بيحصل فى بنت صغيره تقدر تحمل وتولد وتتجوز فكرت انتصار فى هذا الكلام لتجده فى صالحا فهكذا تستطيع ان تخرب هذا الزواج وتوقع بين يوسف وبينها والتسبب فى الطلاق بينهم وهكذا تكون تخلصت من هذا الزواج قبل ان تنجب طفلا ويحمل لقب الحفيد الاول لعائله البسيونى تدخلت انتصار بالكلام فجأه
ساهر پغضب قصدك سنه واتنين وتكون ماټت ده يوسف اخويا وانا عارفه مچنون ستات ومش هيرحم سنها دى تستحمل جواز وخلفه ازاى فهمونى انتوا
انتصار پغضب متكبرش الموضوع كده عادى يعنى
ساهر بدهشه عادى يعنى اه عند حق عادى لما بنت صغيره ټموت بسببنا مفهاش حاجه عادى بجد حرام عليكوا انا مش موافق ع الچريمه دى ولو انت مصمم يا بابا شيل انت ذمبها بقى وانصرف ساهر غاضبا مما يحدث شعر فريد بالقلق ايعقل ان يكون كلام ساهر على حق وټموت الفتاه من سببه لاحظت انتصار شرود فريد واسرعت فى انقاذ الموقف فان لم تكون هذه الفتاه صالحه سيبحث فريد عن فتاه اكبر ولم تستطيع انتصار فى التخلص منها اسرعت انتصار بالتحدث
فريد بتسأل تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
فى المساء بمكان اخر بالتحديد فى الملها الليلى كان يوسف جالسا على البار يتناول الشراب ويتمايل مع البنات ويجلس معه صديقه كريم ولكن كريم لا يفعل مثله فهو شاب مرتبط ويحب خطيبته كثيرا ولكنه ياتى معه لانه اقرب صديق له ولكنه لا يحب افعاله
كريم يا ابنى هو فى حد يكره ان يبقى عنده عيله ويكون اسره ويبقى زوج واب وانسان مسؤل عن عيله
يوسف بضحك عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها
كريم باستغراب من كلامه يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول كام سنه
يوسف بضحك ١٧ سنه
كريم بصحك يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
يوسف انت فكرنى بهزر والله يا ابنى عندها ١٧ سنه
كريم پصدمه هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم پغضب انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى ھتموت فى ايدك
يوسف بضحك مش لدرجه دى يا عم وبعدين انا هقربلها اصلا هى عيلت ولا ايه انا ناقص ملل دى هتبقى لخدمتى بس ولما تبقى شاطره وبتسمع الكلام هبعتها مع السواق يوديها الملاهى شويه تتفسح
كريم بعدم رضا انت حر يا يوسف بس اتقى الله فيها هى ملهاش ذمب دى صغيره ومحدش يعلم ظروفها
يوسف بسرحان بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبارهم
زينات پحده على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام منصدما من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل بتقولى ايه يا ماما
زينات بحذم اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠ ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعندما راته ينظر اليها اسرعت الى غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا.
يتبع
الفصل الثالث
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوت عال ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادمه اوامرك يا فريد بيه اوامرنى
فريد پحده اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه وميتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العال على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعاقب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو يفتح الباب فى ايه خبط خبط خبط ما تكسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى
ام حسن وهى خائفه حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك