في هويد الليل
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قوليلي العنوان اللي امك قاعده فيه ومن غير كڈب.
تحدثت مسك پبكاء وهي تدلك ذراعها مكان قبضته المؤلمھ معرفش مكانها ..
هتف ليل ساخرا حقك تكدبي ما انتي عارفه اني برياله وبصدق كذبك بس انا هعرف طريقها وهوصل لها وهحاسبها علي كل اللي عملته معايا ..
ثم هتف بينه وبين نفسه هحاسبها علي حبي ليها واعتبرتها في يوم من الايام امي !!!
تابعت مسك بهمس وصله واخترق اذنيه ياريتك تلاقيها وترجعها لي من تاني ...
اقترب منها ليل ووقف امامها ناظرا داخل مقلتيها الدامعه بقوه عله يصل للحقيقه من خلالهم وقد استشعر صدق همساتهاوتابع مستوضحا عاوزه تفهميني انك متعرفيش مكانها وانك المده دي كلها مشوفتيهاش ولا تعرفي عنها حاجه ....
تحدث ليل بصوت مهزوز من قوه مشاعره المتضاربه سكتي ليه جاوبيني ...
ابتلعت مسك رمقها وتابعت معنديش حاجه اقولها كل اللي عندي قلتهولك ...
ثم تحركت مبتعده عنه قدر الامكان وهتفت بجمود ودلوقتي ياريت ترجعني مكان ما جبتني وانسي انك شوفتني او قابلتني في بوم من الايام ...
استدار لها ليل وقد سيطر علي نفسه اخيرا متحدثا بغزور وبنبره مذدريه مش انتي اللي تحددي اذا كنت اقرب منك ولا لاء دي حاجه ترجع ليا ولمزاجي .
وبعدين اللي حصل دلوقتي ده علشان بس اثبت لك ان ليا حق فيكي مش اكتر لكن اطمني مش هيتكرر تاني لان بصراحه مبقاش فيكي حاجه تثيرني ....
احتقن وجه مسك بقوه وشعرت انه طعنها في انوثتها فهتفت بمكر انثوي ترد له الصاع صاعين والله راي
احتفظ بيه لنفسك انا عارفه قيمه نفسي كويس في غيرك يتمني اشاره واحده مني وهيكون تحت رجلي ...
في طرفه عين كان امامها ويديه .....
26