رواية محكمة الحياة الفصل الرابع عشر بقلم مروة البطراوي
فستانك متبهدل كده ليه و طرحتك و فين اكمل انتي جايه غضبانه و لا ايه انتم لحقتوا و بټعيطي ليه طمنيني قولي انطقي
ردت جميلة بخجل قائله
الفستان اتقطع من العربيه و احنا رايحين نسهر و لقينا نفسنا قريبن من البيت قلت ادخل اغيره عندكم من فساتينينما انتي عارفه ان كل حاجه بعيط عليها
مش معقول يا جميله لا مش مصدقاكي طب لو كلامك صحيح فين جوزك مش معقول يكون سبقك علي المطعم و بعدين الوقت اتاخرهتسهروا دلوقتي
حركة غضوبه بس شيك قوى بس مش عليا يا جميله اقعدي و احكي ليه ايه اللي حصل بينكم مټخافيش مش هاجي عليه انا عارفه انك متعبه
هبط هشام من علي الدرج و هو يعلم كل شئ حيث هاتفه اكمل و سرد له كل شئ
يالا يا حبيبتي روحي غيرى الفستان و انا هروح احضر ليكم العشا امرى لله طالما سياده المستشار حكم بكده واضح انه عرف كل حاجه
ذهبت قدريه الي المطبخ بينما جميله ذاهبة الي غرفتها ليستوقفها هشام قائلا
عضت جميلة علي شفتيها بخجل قائله
بابا انتم رجالة قانون و علمتوني اننا مش في غابة و الدفاع عن النقس مش بالطريقه دي انا خفت عليها يضيع نفسه علشان واحد زى غسان
دلف اكمل منزلهم و استمع الي ردها ليبتسم قائلا
التفتت اليه قائله
انا بخير طول ما انت بخير و والله يا اكمل انا خفت تقتله فعلا و تدخل السچن و تسيبني انا ما صدقت حياتي تستقر معاك و مش حابه حاجه تفرقنا
ظل جامدا يرمقها في تعبير متفكر قبل ان تتقدم نحوه قائله بلطف
نظر لها بلا تعبير فاستطردت ببساطه و هي تشير الي غرفتها
مش هتاخر و حقك عليا بس علشان خاطرى خليك طبيعي قدام ماما مش عايزاها تحس بحاجه هي مش ناقصه قلق هي فاهمه اننا مټخانقين
صمت قليلا حتي ادرك مقصدها و بالفعل كل شئ تم علي ما يرام و انقضت ليلتهم في منزل والديها و رحلا الي منزلهم مجددا صعدت من قبله الي غرفتهم و ارتدت قميصا قطنيا ناعما خفيفا صعد اليها ليجد الغرفه مظلمة بينما انتعشت بضوء هادئ نظر للمكان المنبثق منه الضوء ليجدها شفتيها تلتمع بحمرة شفاه ورديه خفيفهنظل صامتا يرمقها بلا تعبير فهي الان تمنح نفسها فرصه جديده كالعاده ركز عينيه علي عينيها التي كانت اشبه بلون المحيط وجدها تسدل اهدابها بخجل تقد منها قائلا
أدارت جميلة وجهها بخجل له
في حاجه لازم تعرفها كويس أنا اترجيتك علشانك مش علشانههو مش فارق بالنسبه ليا