الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بداخل حارة شعبية بقلم شهد أحمد كاملة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


سړطان مكنتش اقدر اسيبها كان لازم ابقا معاها خطبتها وعملت كل اللي كانت بتحلم بيه
صدقيني عمري ما نسيتك عمري ما بطلت احبك بس حطي نفسك مكاني كنتي هتعملي اي
عندي صوره كبيره ليا انا وانتي في اوضتي اللي في دوبي كل يوم اول ما اصحى بكلم الصوره واوعدها اني هرجع ونرجع سوا
القدر كان أقوى ماء الرجل يا حور
ولما قرارنا نرجع القاهره مكنش ينفع نسيبها لوحدها جبنا شقه ليها في القاهره واحنا رجعنا شقتنا لحد ما لحد ما نتجوز بس انا عندي حل للمشكلة دي تقبلي تبقي زوجه تانيه

قالها ودخلت نوران من باب الاوضه وهي بتقول
مفيش داعي تبقا زوجه تانيه يا زين انا كنت عارفه اني واخده مكان مش مكاني هو بيحبك انتي يا حور انا مكنتش بشوف نفسي في عينو كنت بشوفك انتي شكرآ على كل حاجه عملتها معايا انت وأهلك بس مش هقدر افرق بينكم اكتر من كدا
قالتها وقلعت دبلتها وسابتها ومشيت قام شال المحليل اللي متعلقه في إيده وجري وراها
وانا لسه قاعده في مكاني لحد ما لفت انتباهي خيال حد ورايا كانو اهلي واهلو
قومت بابا وعيطت
احنا السبب احنا اللي فضلنا نقول حور ل زين وزين ل حور لحد ما اتعلقتو ببعض من صغركم
بابا انا عايزه اسافر عايزه ابعد بعيد عن خلافات دي شويه
خدني من وسطهم ومشينا شفتو وانا نازله مع بابا كان قاعد جنبها على السلم بيمسح دموعها
روحت البيت حضرت شنطتي واتفقت مع بابا ميقولش لحد انا هسافر فين
قوليلي يا حور قلبك بيقولك اي وعقلك بيقولك اي
معرفش يا بابا مش عارفه احدد مش عارفه اقرر كلنا مظلومين إذا كنت أنا ولا وهو ولا نوران محدش فينا ليه ذنب
قولتها وخدني في طبطب عليا وصلني ل العربيه كان عايز يوصلني بس اصريت عليه يفضل عشان لما يرجعو
اتصلت ب صحابي حكتلهم اللي حصل وعرفتهم اني مسافره اسكندرية اقعد يومين وقالو انهم هيحصلوني يقعدو معايا يومين هناك
يمكن لما ابقا لوحدي اعرف احدد انا عايزه اي ولا هعمل اي يمكن اقنع نفسي اني اكون زوجه تانيه
شويه ووصلت للسوبر جيت ركبت وقفلت موبايلي حاولت انام وفعلآ نمت بس دماغي هي اللي كانت صاحيه والمشهد اللي حصل في المستشفى عمال يتقرار قدامي
ولا كأن حياتي عمل درامي تركي اي اللي بيحصل ده انا أصغر من كدا والله ليه متجوزش الانسان اللي بحبو من غير اي مشاكل ونعيش في تبات ونبات ليه الحياه مش سهله وبسيطه زاي الحواديت والروايات ليه حياتي مصممه متبقاش حياه عاديه
ياريت لو ياخده حياتي دي ويدوني واحده غيرها عشان دي باظت ماء الرجل 
شهدمحمد
ايام عدت في اسكندرية صحابي وأهلي على اتصال بيا
بابا مش بيخلص من شجار مع ماما عشان وافق اني اسافر ومش راضي يقول انا سافرت فين
وزين اللي اټجنن ونفسه يعرف انا روحت فين
قالو سأل كل اللي يعرفوني عليا قالو حزين في غيابي مش بينام باس إيد بابا عشان يقولو انا فين
طب مصعبش على بابا
ليه مقالوش على مكاني
رغم ان الامور اتصلحت نوران اتفقت معاهم انها تاخد شقه عندنا في العماره ونبقا جيران وحبايب يا هي عندنا يا احنا عندها لحد ما تقابل اللي تحبه ويحبها طلبت منهم انها تكون من العيله بس مش اكتر
كل حاجه اتحلت مش ناقص غير اني انا وزين نرجع لبعض
انا مش عايزه ارجع ليه بقا
معرفش أفكاري لسه متلغبطه مش عارفه احدد حاسه اني طفله صغيره تايها وعايزه
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات