رواية الشادر(كاملة من الفصل الثاني 2 حتي الرابع 4) بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
يكون جراله حاجه بصتلها ثريا بحزن وكملت كلامها
حمزة هيتجوز
جميله فضلت تبصلها بدون اي رد فعل عقلها كان بيستوعب اللي ثريا بتقوله ببطئ شديد شويه بشويه بدأت تستوعب كلام ثريا هزت راسها بزهول وهي مش مصدقه بللت ريقها وقالت پصدمة
حمزة مين!
بصتلها ثريا بحزن وقالت
حمزة اخويا يا جميله.. صحيت الصبح على الخبر ده
بهتت ملامح جميلة حاست بۏجع غريب معقول حمزة هيتجوز واحده غيرها وفيها ايه يعني مش هو ده اللي هي كانت عايزاه كانت عايزاه يتجوز واحده تانيه ويبعد عنها طب ليه هي زعلانه دلوقتي ليه وشها بقى شاحب زي المۏتى ليه جسمها فيه رجفه غريبه بدأت تشعر ببرودة في جسمها كله في حاجه غريبه كانت بتحصل جواها.
جميلة انتي كويسه!
بصت ل ثريا وهي بتحاول تخفي مشاعرها وۏجع قلبها حاولت ترسم ابتسامه مزيفه على شفايفها بس كانت واضحه جدا انها مزيفه شفايفها كانت بترتعش جامد وهي بتحاول تبتسم اتكلمت بصعوبه كبيرة وقالت
اه الحمدلله انا كويسه جدا
بللت ريقها وكملت كلامها
دا انا حتى فرحت اوي ان اخوكي اخيرا هيتجوز ويبعد عني ويسبني في حالي
يلا احنا اتأخرنا على المحاضرة
هزت ثريا راسها بالايجاب مشت جميله بخطوات واسعه وهي بتحاول تتحكم في دموعها.
حمزة دخل المحل بتاع الاسطي خيري الحلاق كان الاسطي خيري عنده زبون تحت ايديه بيحلق له وقف حمزة واتكلم بهدوء
سلام عليكم
بصله الاسطي خيري بقلق اول ما شاف البرنس في المحل بتاعه رد السلام هو والزبون اللي عنده بتوتر قرب منهم حمزة وقعد على الكرسي المقابل لهم استرخي في قعدته وقال للاسطي خيري
عايزك في موضوع مهم لوحدنا ياسطى
طب انا هروح مشوار كده ع السريع وارجعلك تاني يا سطي عن اذنكم
خرج الزبون من المحل بسرعه ووقف الاسطي خيري يبص ل حمزة بتوتر اتكلم معاه حمزة بهدوء
اقعد يا سطي عشان نعرف نتكلم
قعد قصاده وهو بيبصله بقلق عمال يفكر ياترى البرنس بنفسه عنده في المحل بتاعه ليه ياترى في مصېبة ايه هتحصل.
الفصل الرابع.
بقلمي_ملك_إبراهيم
حمزة بص للارض شويه بصمت كان بيفكر جواه في اللي هو ناوي يعمله ده مش مصدق انه ممكن يتجوز واحده تانيه غير جميله اللي عاش عمره كله يتمناها ويحلم بيها كان حاسس ان اللي هيعمله ده هيعاقب بيه
نفسه هو مش هي لانه متأكد انه مش هيقدر ېلمس بنت غيرها وكمان مستحيل يسمح ان اي راجل غيره يقرب منها بس كان لازم يرد كرمته اللي جميله داست عليها خد القرار بسرعه واصر عليه وكان واقف على التنفيذ رفع وشه واتكلم من غير مقدمات وقال للاسطي خيري
انا طالب القرب منك في بنتك ياسطى خيري
بص له الاسطي خيري پصدمة بدأ يستوعب طلبه مكنش مصدق اللي بيسمعه المنطقه كلها عارفة ان البرنس بيحب جميلة بنت الاستاذ محمود الموظف وحجزها من زمان للجواز فكر بين وبين نفسه ايه اللي غير رأيه وخلاه يجي بنفسه يطلب بنته.
بصله البرنس وهو منتظر رده اتكلم الاسطي خيري بتوتر
اعذرني يعني بس المنطقه كلها عارفين انك حاجز جميلة بنت الاستاذ محمود!
زفر البرنس پغضب وقاله
ملكش دعوه بالموضوع ده خلينا في موضوعنا انا جاي دلوقتي اطلب ايد بنتك موافق ولا لأ
بص له الاسطي خيري وفكر بينه وبين نفسه ايه اللي هيحصل بعد ما يناسب البرنس المنطقه كلها هتعمله الف حساب بنته هتعيش في هنا وعز مع البرنس هتتجوز راجل يقدر يصونها ويحافظ عليها حياتهم كلها هتتغير دي فرصة مستحيل يضيعها رد بثقه وقاله
و مين يقدر يقول لأ لكبير المنطقه
اتكلم البرنس بهدوء
يعني ايه
رد الاسطي خيري بتأكيد
موافق طبعا يا كبير
هز البرنس راسه بالايجاب بدون ما يظهر على ملامحه اي مشاعر قام وقف واتكلم باختصار
خد رأي العروسه وبلغني ولو وافقت هتبقى كل حاجه عليا بالنسبة للاتفاقات انا متكفل بكل مصاريف الجواز وهدفعلها المهر اللي يرضيها وهجبلها الشبكه اللي تكفيها
لمعت عين الاسطي خيري بالطمع كمل البرنس كلامه وقاله
هنعمل الفرح وكتب الكتاب يوم الخميس الجاي هنا في المنطقه والزينه والانوار هتغرق المنطقه كلها
ابتسم الاسطي خيري بطمع وقاله
بس كل ده كتير علينا اوى يا كبير!
وقف حمزة وهو بيفكر بتردد في اللي هو بيعمله. هز راسه بهدوء وقال
مش كتير ولا حاجة ياسطى خيري
ابتسم الأسطي خيري وقال
اللي تؤمر بيه يا كبير هيحصل.. ربنا يتمم بخير
خرج البرنس من محل الحلاقة بتاع الاسطي خيري بعد ما خلص كلامه وقف الاسطي خيري جوه المحل وهو عايز يرقص من الفرحه.
مشي البرنس وهو مش شايف قدامه ده كان اصعب قرار خده في حياته بس كان لازم يقسي على قلبه عشان يرد كرمته قدام نفسه.
قابله بدر وبص له بستغراب كان ملاحظ عليه حاجه غريبه وقف قدامه وسأله بفضول
ايه يا حمزة مالك!
بصله بحدة بلع بدر ريقه وقاله بطريقه مرحه
ايه يا عم البرنس مالك مزاجك مش حلو ليه
اتكلم البرنس پغضب مكتوم جواه
مفيش يا بدر في حوار كده كنت عايزك فيه قبل ما انسى
اتكلم بدر بفضول
حوار ايه ده!
اتكلم البرنس بهدوء
حوار كده البت زوزو كلمتني فيه امبارح يخص شغل مع جوزها
هز بدر راسه بالايجاب وسأله باهتمام
شغل إيه
دخلت جميله المنطقه هي وثريا كانوا ماشين جنب بعض بس كل واحده فيهم في وادي تاني مع نفسها.
اتجمد حمزة مكانه اول ما شافها بتقرب معقول لسه بتأثر فيه بعد كل القرارات اللي خدها بعد ما سهر طول الليل يقسي قلبه عليها عشان لما يشوفها متأثرش فيه ميحسش بدقات قلبه اللي بتزيد وترتفع كل لما تقرب منه جسمه ميتجمدش مكانه وعينيه تفضل متبعاها لحد ما تختفي عن عينيه احتار يعمل في قلبه ايه اكتر من اللي عمله ازاي ينزعها من قلبه عشان يعيش مرتاح.
بص له بدر بستغراب ولاحظ ان عينيه على اول المنطقه لف يشوف عينيه على مين وبيبص على ايه وابتسم اول ما شاف ثريا ماشيه مع جميله قلبه دق بسرعه اول ما شاف ثريا.
رفعت جميله وجهها وشافته وهو واقف اول لما عينيها جات