رواية صدمة العمر(مقدمه والفصل الأول 1)بقلم علا نزير Ola Nazer حصريه وكاملة

الاسعد رفيقتك ..
وئام اه انت شوفير تكسي 
رأفت اي وبعتتني لأوصلك عالبيت ..
وئام اي يكتر خيرك اخي ..
رأفت هاتي عنك ياانسة ..
وئام شكرا كتير ...
بياخد منها شنتاية وبحطها بطبون سيارة وهي بتركب من ورا ..وهو بيركب وبيسوق سيارة ....
بتلهي حالها بالجوال على بين ماتوصل ...
رأفت شو حضرتك جاية من اي ضيعة !
وئام ضيعة الورود ..
رأفت اي عرفتا بقولو كتير حلوة وبتشتهر بمزروعات لورد جوري ..
وئام تماما ..
بيعم صمت وبتنتبه وئام لتغير طريق !
وئام اخي كانو انت مخربط بالطريق ! هاد مو طريق لبيت ..
رأفت اي صح هاد مو طريق لبيت هاد طريق موتك ..
وئام پخوفااانت شو عم تحكي !
بيطالع من جيبتو بخاخ وبيبخو بوجها كزا مرة وبتروح غميانة ...
بيصف سيارة قدام عمارة مهجورة عطرف لمدينة ...بشيلها وبيطلع عالبيت فيها ...
بيحطها عالكنبة ...
رأفت والله صيدة مرتبة يخربيتك ياليمار منين صايدتيها ...حلووة ...
بيبعت مسج ل ليمار المهمة تمت
بتشوفو وبتبعتلو لايك ...
المسا ....
بيندق لباب على ليمار ....
بتروح بتفتح لباب وهي لابسة احلى ماعندها ...
ليمار بتتصنع صدمةيزن ! اهلا وسهلا خير في شي 
يزن شو وينها وئام ليش مافتحتلي هي لباب اكيد بتكون عم تزبط حالها متل لعادة ..
ليمار وئام ليش ايمت اجت وئام !
يزن ليمار لاتمزحي معي شبك ليوم حكت معي وئام وقالتلي انها عالطريق !
ليمار كيف هيك ! وئام ماشفتا ولا اجت !
يزن لك انتي شووو عم تحكي شوووو !!
ليمار شبك يزن !
يزن لك عرفانة شووو عم تحكي لك هاد بيعني وئام مختفية من صبح !
ليمار شوووو 
يزن ياربي دخيلك وين بدها تكون وييييين ! ...اي اي رح اتصل فيها ...
بيرفع تلفونو وبيتصل فيها وبيطلع مغلق ...
يزن ااااكيد صصصاير مممعها شي اكيد جوالها مغلق ..
ليمار معقول تكون مخطۏفة 
يزن لاياربي لاا دخيلك ..
ليمار روح قدم بلاغ بقسم شرطة وانا رايحة دور عليها بكل مكان بعرف بتتواجد فيه ..
يزن ماشي وطمنيني شو بصير معك ...
بيركد بسرعة بيوقف تكسي وبيروح ...
ليمار ههههههه ياحرام ...رح نسيك ياها طول بالك ...
بتسكر لباب وبتروح بتوقف تكسي وبتنطلق لعند رأفت ....
عند رأفت ...
بتكون وئام اعدة بغرفة مظلمة ومربطة من ايديها ..وعم تبكي ! شو يلي وصلها لهون ...
وئام بتصرخلككككككك اناااا وييين لك انت ياابن الحرا..م ميييييين بتكووون مييين ...
بيفتح لباب وبيفوت لعندها ...
رأفت مابدك تسدي حلقك 
وئام مشان الله انت مين شو بدك فيني !!
رأفت انا مابدي شي منك ..
وئام لكن ليش جبتني لهوون لليييش مشان الله بعطيك اد من بدك مصاري بس طالعني من هون ...هلق اهلي وخطيبي ورفيقتي بكون مشغول بالن عليي ..
رأفت رفيقتك ههههههه ضحكتيني ...
تتمة_الجزء_الآۆل
رأفت رفيقتك ههههههه ضحكتيني ...
وئام ماحكييت نكتة ! ليش كزبت عليي وقلتلي من طرف ليمار !! لك انت مين وشو عرفك باليمار وفيني ياابن الحرا..م
رأفت هلق بتعرفي لاتستعجلي ع موتك ..
بيسمع صوت لباب ..
رأفت ها وصلو لغوالي ...بيتركا وبيطلع ...
بتبقا هيه عم ترجف وعم تبكي من الخۏف....
اما برا ...
رأفت اهلين بروح روح اي ماتبلا هالطلة ..
ليمار وينها !
رأفت هونيك ..
ليمار عملت شي 
رأفت لا بس كانت عم تصرخ 
ليمار بسيطة !
بتمشي بخطوات متزنة بتشغل كشاف جوالها ...بتسمع وئام رنة الكعب وبماببين ملامح هالصبية عليها لانو اجا ضو لكشاف بعيونها ....
بتتقدم شوي شوي لعندها وبتقرفص ...بتطفي كشاف ..وبتأمر رأفت يشغل انوار لغرفة ...بتشتغل لاضواء ...
ليمار تيرارااااا مفاجئة حلوة صح 
وئام بصوت عم يرجف ودموع عم تنزل ل ل ل ليمار  
يتبع