رواية الشادر(كاملة من الفصل الثاني حتي الرابع) بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ل تسنيم وقالت لها
تعالي معايا يا تسنيم ساعديني
بصت تسنيم ل والدها واختها وفهمت ان والدها عايز يتكلم مع جميلة على انفراد اتحركت والدتها علي المطبخ وتسنيم وراها ابتسم الاستاذ محمود لبنته جميلة وقالها
تعالي يا جميلة عايزك
خدها على غرفة الضيوف وقعدوا كانت جميلة متوتره جدا عارفه ان والدها هيكلمها في نفس الموضوع كل اللي كان بيشغلها في اللحظة دي انها تقدر تسيطر على دموعها وتبان قوية قدام والدها وتبان كمان سعيدة بالخبر ده.
بصلها والدها باهتمام وقالها
اكيد عرفتي بالخبر اللي انتشر في المنطقة النهاردة
اتكلمت جميلة بخفوت
اتكلم والدها بهدوء
جواز حمزة من بنت الاسطي خيري الحلاق
خفق قلبها پعنف ارتجف جسمها وحاولت تسيطر علي توترها. تشابكت كفوف ايديها في بعض وضغطت عليهم بقوة تابع والدها اللي بيحصلها اتكلم مرة تانيه بهدوء
بصي يا جميلة يا بنتي انا معنديش في حياتي أغلى منك انتي واختك انتوا الحاجه الوحيدة اللي خرجت بيها من الدنيا انا لما سبق ووافقت على طلب حمزة لما جه يتقدملك مكنش خوف منه بالعكس. انا عمري ما خۏفت منه لاني عارف معدنه كويس وابوه الله يرحمه زي ما انتي عارفه كان صاحب عمري.
اټصدمت جميلة لما عرفت ان موافقة والدها على حمزة مكنش خوف منه وانتظرت تعرف ايه السبب الحقيقي لموافقة والدها.
يتبع