رواية الشادر(الفصل السابع 7) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وانها مش هتكون غير ليه بس هي عايزه اكتر من كده عايزاه يقولها تاني وتالت وعاشر يقولها كل يوم وكل ساعه وكل لحظة كل ما يشوفها قدامه يعترف ليها بحبه ومشاعره فكرت تتعامل معاه بمراوغة لحد ما يعترف هو. حاولت تخليه يشوف اسمه جوه عينيه قبل ما يسمعه ابتسمت بداخلها و ردت بهدوء وهي بتتأمل عينيه
مش محتاجة اقولك اسمه عشان تعرفه! بص في عيوني وانت هتلاقي صورته
بص في عينيها بعمق تأملها وشاف انعكاس صورته جواها عينيها كانت بتلمع وصافيه شرد فيها ونسى الدنيا كلها هي دي العيون اللي اتمنى انه يشوف صورته جواها هي دي لمعة الحب اللي تخصه هو عيون حبيبته اللي محبش غيرها هي حبيبته الاولى والاخيرة اول دقة من قلبه كانت ليها واخر دقه من قلبه هتكون ليها مستحيل اي واحده غيرها تاخد مكانها هي الوحيدة طول العمر ولاخر العمر.
بس انا مش شايف غير صورتي انا!
ابتسمت جميلة برقه وهي بتبص علي الارض بخجل متعرفش ابتسامتها الرقيقه دي عملت فيه ايه روحه رجعت اخيرا حبيبته حنت عليه بابتسامة اخيرا قلبها رق له.
اتكلم حمزة بسعادة وسألها
اتكلمي يا جميلة! انتي تقصدي مين
نظرت في عينيه. فكرت انها لازم تستغل الفرصه وتمد ايديها ليه وتاخد بإيديه لحد ما تبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه. اتكلمت بقوة وهي بتنظر جوه عينيه
فهم قصدها وابتسم بهدوء وهو بيتأمل عينيه الجميلة بنظراتها القوية.
الناس كلها كانوا مركزين مع الفرح والمطربين اللي بيغنوا بس كان في عيون تانيه مركزين مع جميلة وحمزة اولهم كانت ثريا اللي واقفه تدعي ربنا ان جميله تحن علي اخوها وتوافق ووالد جميلة اللي كان بيدعي من قلبه ان جميلة تكون سبب في إصلاح حمزة وتقدر تبعده عن الطريق اللي هو ماشي فيه. وفؤاد المنصوري اللي شاف جميلة وهي واقفه مع البرنس وعجبته. افتكر مدير اعماله لما جمع معلومات عن البرنس وقاله ان ليه اخت في العشرين من عمرها وبتدرس في الجامعة. فؤاد فكر ان دي تبقى اخت البرنس لان كل المواصفات اللي قالها مدير اعماله بتنطبق عليها. بص على زوزو مراته وهي مشغوله بنظراتها مع العريس بدأ يشعر بالملل من زوزو
انتهاء الفصل
فؤاد المنصوري فكر ان جميلة تبقى اخت البرنس وكمان عجبته وانتوا طبعآ عارفين اللي يفكر في جميلة البرنس هيعمل فيه ايه وكمان زوزو وشادية هينتقموا من كرم بعد ما اتجوز قدام عينيهم اتفاعلوا بلايك وكومنت عشان الفصول الجديده توصلكم