الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روح الصخر بقلم روان محمود

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لتاتي بوجهه فالكاميرا وتسلم عليه بالايدي
روح بدلع تشرفنا ياباشا
حامد بنظره ثاقبه لهم استنوني شويه
صخر مستنين اهم حاجه البضاعه نطمن انها نوعها كويس
حامد اطمن شغلنا كله تمام اهم حاجه فلوسكم
صخر موجود كل حاجه الدفعه الاولي موجوده والتانيه بعد الاستلام فمصر
ليبتعد عنهم لياتي بنسخه السلاح يريهم اياها
اما هو ينظر لروح پخوف وعدم اطمئنان لتبعث له نظره مطمئنه وتضع يديها فوق يده تبعث له الامان وعينيها تبتسم له للتطمئنه
ينزل براسه الي يدها يقبلها وكانه يشكرها ع دعمها له
اما روح اندهشت من فعلته لماذا قبل يديها
لترتفع بعينيها اليه تجده ينظر لها بامتنان 
ويقطع ذلك عليهم مجئ ذلك الحامد المتخفي في شخصيه الجرسون ومعه الشنطه السوداء 
ليرفع هو ايضا شنطه النقود 
يقوم كل منهم بتبديل الشنط ويفتح صخر ليتاكد من وجود السلاح 
ليفاجئه برفع سلاحھ فوجهه
صخر سلم نفسك بهدوء كده ياحليم من غير دوشه عشان منظرك 
حليم لو منزلتش سلاحک هموتلك الاموره
صخر پخوف فهو لايريد ذلك من الممكن ان يترك القضيه باكملها حفظا ع حياتها
ضخر خلاص هسيبك بس متلمسهاش
لينظر لها پخوف ولكن يبعث لها الامان في نظراته
انه من الممكن ان يستغني عن حياته وقضيته من اجل روحها
اما هي فبعثت له نظره قوه وتحدي لن يفهمها 
الا بعد ان راها تعكس الحركه بحركه من حركات المصارعه فهي ضليعه بها لتجعل ع رقبته هو ليتقدم البوليس من كل مكان ليمسك به
حليم والله مانا سايبك
صخر استني يابني اما اكلمه كلمتين 
العسكري حاضر ياباشا
لتفهم روح ماذا يريد صخر لتجري عليه 
روح صخر بلا ش عشان خاطري 
لينظر لها ليطمئنها ويتقدم اليه ويخلع الماسك من ع وجهه
ليتفاجا حامد من شكله
صخر بصلي كويس عارف الشكلل ده بيتهيالي فاكره كويس
لينظر له بدهشه نعم يعرفه انه يشبه 
هذه العائله من الظباط الذين تم قټلهم بسببه وهم كانوا يريدون ايضا القبض عليه ولكنه اكتشفهم وقټلهم
صخر ايوه انا ابويا واخويا عشان كانوا عايزين 
وانا برده الي مش هسيبك اللي ماحبل المشنقه يتلف حوالين رقبتك عشان ارجع حقهم ياحيوات
حامد وربنا مانا سايبك ياصخر وهندمك ع كل لحظه فحياتك وكل حاجه عملتها وافتكر كلمتي
مش هسيبلم عزيز الا اما اقتله 
صخر يلا يابني خده 
العب بعيد وابقي سلملي ع اصحابك مايا وحليم فالسجن يامور
لياخذوه ويرحلوه الي القاهره هو وحليم ومايا 
اما صخر يعود لروح يجدها غاضبه 
انا مش قلتلك متعملش كده عشان خاطري ماشي انت حر
انت مبتحسش اصلا حيوان بتعمل كده بدماغك وخلاص مبيهمكش نفسك افرض كان حصلك حاجه ممتك هيحصلها ايه
اما هو تركها تفرغ شحنه ڠضبها وخۏفها عليه يعلم ان هذا من تاثير الموقف ع اعصابها ليتركها لتهدا
لتنطلق اليه تخبط بصدره بقبضتها انت مبتحش ايه صخر ايم ع مسمي
ليجذبها بقوه تصطدم بصدره وياخذها باحضانه
ويضغط عليها كانه يريدها ان تدخل بين ضلوعه لتبكي من خۏفها ليهداها وهو يملس ع ظهرها
صخر روح اهدي خلاص محصلش حاجه
لتستكين فاحضانه بعد قليل وتشعر بالامان بل تريد ان تنام كذلك بعد ضغط اليوم والسکين ع رقبتها وازالته للقناع امامه
خۏفها وقلقها 
ليحملها بعد قليل ويذهب بها من لمطعم يضعها بالسياره 
وهي ساكنه 
ويضعها بعد ذلك بالسرير بالفندق 
اما هي فتنام بعمق بعد هذا اليوم
وهو يجلس بجانبها ينظر لها هل سيفتقدها يفتقد ذلك القلب الذي خاف عليه منذ قليل يفتقد ذلك اللسان 
الذي يسليه وجعله يشعر بالحياه مجددا
سيفقد طعم الحياه بدونها 
لياخذ قراره هو لا يستطيع الاستغناء عنها 
هو سيتركها ع ذمته وافقت او ابت هو لايستطيع ان يسلب روحه بيده ويضيعها
من حياته ويجعلها تعود لحياتها وحيده بعد زواج اخواتها خاصه انها فعلت ذلك لاجله
يعلم ان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات