الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل السابع بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


شادي فين عشان يتعرف على حضرتك
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم ابتعد والد شادي.
نظر أدهم إلى ماريا پغضب قائلا.
إيه الا إنتي عملتيه ده ! انتي اټجننتي !
نزع يدها بعيدا عنه ثم تحدث معها بتحذير.
تحدثت بقوة.
ده راجل عجوز ادهم وخلاص بينتهي و انت مش قليل وهو ميقدرش يعملك حاجة
ثم اضافة وهي تقترب منه اكثر.
انا محتاجة راجل زيك يكون في حياتي أدهم مش راجل عجوز وعاجز عن كل حاجة

تنهد بنفاذ صبر ثم تحدث بتحذير.
ابعدي عني ماريا لان الا في دماغك مستحيل يحصل
تحدثت بثقة.
اكيد هيحصل في يوم أدهم وانا هفضل منتظرة اليوم ده
عند شادي.
انت فين يا شادي وبتعمل ايه هنا تعالى معايا عايز اعرفك على شخص مهم جدا
تحدث شادي وهو ينظر إلى فيروز من بعيد.
لحظة واحده بس يا بابا وجاي لحضرتك
تحدث والد شادي وهو يشير إلى مكان أدهم بتأكيد.
انا واقف مع اهم رجل اعمال هنا لحظة واحدة وتكون عندي عشان اعرفك عليه ده اكبر واهم رجل اعمال في ايطاليا ومن غيره شركتنا كانت وقعت واعلنت افلاسي
تحدث شادي بتأكيد.
متقلقش يا بابا لحظة واحدة وهكون عندك
ايه ده انت جايب عصير لفيروز بس طب خلاص هنروح احنا بقى نجيب لنفسنا
ثم اخذت موني صديقتها ريم وابتعدوا سريعا عن فيروز قبل ان تتحدث.
نظر شادي إلى فيروز باعجاب قائلا.
ممكن تيجي معايا
نظرت إليه بدهشة قائلة.
اجي معاك فين 
تحدث بحماس.
اعرفك على بابا اصل بابا بيفرح جدا لما بيشوف حد من مصر هنا
نظرت اليه بحيره ثم نظرت حولها تبحث عن الفتيات ولم تجدهم.
تحدث شادي بحزن.
شعرت بالخجل وحركت رأسها بتلقائية قائلة.
لأ ابدا دا شرف ليا اني اتعرف على والدك
ابتسم بسعادة ثم تحدث بحماس وهو يشير اتجاه والده.
بابا واقف هناك
 تقف بجواره ثم ذهبت مع شادي بخطوات هادئة مرتبكة وهي تحمل بيدها كأس العصير.
اقترب شادي و بجانبه فيروز من مكان والده وكان أدهم يقف امام والد شادي وبجواره ماريا وجاء شادي من خلف أدهم ووقفت فيروز خلفه و لم ترى من الواقف امامها.
تحدث شادي مع والده بسعادة وحماس. 
بابا احب اعرفك على أجمل بنت معايا في الجامعة دي الا خطفت قلبي من اول نظرة
نظر أدهم بجانبه ليجد فيروز تقف امامه بجوار شادي. 
تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصدمة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها پصدمة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.
اهلا يا فيروز ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك
ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلا.
ده بقى شادي ابني الا كلمت حضرتك عنه
نظر أدهم إلى فيروز بنظرات ڼارية قادرة على
 بقلب أدهم حتى فكر.... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات