الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الثامن بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


والست مراتك وواخدها بتفسحها وبتحضروا حفلات ولا هو حلال ليك تعيش حياتك وحرام عليا انا
نظر اليها بدهشة ثم تذكر ماريا وعلم ان فيروز اعتقدت ان ماريا زوجته ثم تذكر نظرات شادي اليها وشعر بنيران الغيرة وهي تأكل بقلبه ثم تنهد پغضب وهو ينظر الى الظلام امامه ثم تحدث بجمود.
طب اسمعي كلامي ده كويس عشان مش هكرره تاني حتة العيل ده ملكيش دعوة بيه تاني نهائي وممنوع تقفي حتى تتكلمي معاه والا همنعك من الجامعة خالص انتي فاهمة 

نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت بتحدي.
والله ده شئ يخصني انا بس وانت متقدرش تمنعني من الجامعة
ثم اضافة بعناد.
وبعدين اصلا انت ملكش دعوة بيا ودي حياتي ومن حقي اختار الانسان المناسب ليا ومن حقي احب واتحب
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت پخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الڠضب.
ثم اقترب منها فجأة وضم وجهها بيده وقبلها. 
فتحت عينيها پصدمة وحاولت ابعاده عنها. 
بعد لحظات قليلة ابتعد عنها وتركها تلتقط انفاسها بصعوبة وهو يأكد لقلبه انها مازالت له وحده وملكه هو فقط.
نظر إليها مجددا وتحدث بتحذير.
لو اتكلمتي مع الواد ده تاني متعرفيش عقاپي ليكي هيكون ازاي
نظرت اليه والدموع تنسال من عينيها ثم تحدثت بعناد.
انت مش من حقك تقرب مني بالشكل ده ولا من حقك تعمل الا انت عملته دلوقتي ولا من حقك انك تمنعني اني اتكلم مع حد
ثم اضافة بغيرة وهي تبكي.
انت عايش حياتك ومبسوط مع مراتك ليه عايز توقف حياتي انا
نظر امامه ثم تحدث پغضب وعناد مع قلبه الذي يطالبه بالاعتراف بحبه لها الذي يغرق قلبه.
انا مش بوقف حياتك انا واجبي اختارلك الانسان المناسب ليكي
تحدثت معه بتحدي.
مش يمكن شادي هو الانسان المناسب ليا 
نظر اليها بقسۏة عندما نطقت اسم شادي امامه وشعر بالڠضب الشديد ثم تحولت عينيه سريعا الى لون كاتم مخيف ثم جذبها من ذراعها وهو يضغط عليها بقوة و تحدث امامها وهي ترتجف من اقترابه المهلك لها بهذه الطريقة.
مش عايز حروف اسمه دي تلمس شفايفك تاني انت فاهمه 
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع وهو ينظر إليها ويريد الاقتراب منها اكثر حتى يطفئ نيران قلبه المشټعلة من حبه لها ولهفته وغيرته عليها.
تحدثت معه پخوف والدموع تنسال من عينيها.
أدهم انت ليه بتخوفني كده 
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها سکين حاد يقطع بقلبه العاشق لها ثم جذبها الى حضنه وزاد من ضمھا الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل حضنه ثم استنشقت عطره وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال عناقه لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات