الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الثالث عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وعمري ما هتخلى
عنك انت عارف
ابتسم له أدهم ثم عانقه بقوة 
وقف الياس ينظر اليهم قائلا بمرح 
طب وانا ايه ولا عشان متربتش معاكم يعني
تحدث عمار بمرح وهو يقف بجوار أدهم 
انت مترتبش اساسا
ضحك أدهم بقوة وهو ينظر الى الياس الذي ادعى الحزن ثم تحدث مع أدهم 
ماشي يا أدهم بتضحك اوي على كلامه
اقترب منه ادهم وعانقه هو الاخر قائلا 
انتم الاتنين اخواتي الا طلعت بيهم من الدنيا
تحدث الياس بسعادة 
واحنا الاتنين مديونين لك بحياتنا يا أدهم ربنا يخليك لينا
تحدث ادهم بابتسامة وهو يفكر في فيروز 
ويخليكم ليا يارب 
عادت فيروز الى قصر أدهم وهي على وشك المۏت من الغيظ حتى رن هاتفها برقم موني 
صعدت الى غرفتها بالاعلى ثم اعادة الاتصال هي على موني 
تحدثت موني وهي تجلس بجوار ريم 
فيروز انتي روحتي على طول ليه يا بنتي كنا عايزين نتكلم معاكي شوية ايه حكاية ان جوزك يطلع صاحب الشركة ده هو انتي كنتي عارفة الموضوع ده !
تحدثت فيروز پغضب مكتوم وهي على وشك البكاء 
انا طلعت معرفش اي حاجة يا موني ومش فاهم أدهم بيعمل معايا كده ليه
تحدثت موني بقلق 
فيروز مالك في ايه !
تحدثت فيروز بعد ان انسالت دموعها 
أدهم مطلعش متجوز يا موني
شهقت موني ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت حتى تستمع ريم معها لكلمات فيروز وصوتها الباكي لتضيف فيروز پبكاء 
انا عرفت انه مش متجوز وفي حاجات غريبة عرفتها عن حياته ومبقتش فاهمه حاجة
تحدثت معها ريم بهدوء 
طب اهدي يا حبيبتي ومتعيطيش بس
تحدثت فيروز پبكاء هستيري 
انا تعبت يا ريم ومش فاهمة هو بيعمل فيا كده ليه وعايز يوصل لإيه في حاجة غريبة في حياته ولازم اعرفها
صمتت ريم وهي تنظر لموني بحزن ويفكرون الاثنين في اي شئ يساعد صديقتهم 
شردت فيروز والهاتف على اذنها حتى تذكرت عمار وتذكرت حديث والدها عنه عندما كان يذكر أدهم دائما كان يذكر اسم صديقه الوحيد عمار وتذكرت حديث والدها ان اقرب انسان لأدهم هو عمار 
فاقت من شرودها ثم تحدثت مع الفتيات 
معلش يا بنات انا مضطرة اقفل دلوقتي
ثم اغلقت المكالمة سريعا وقامت بالاتصال على عمار 
كان عمار يقود سيارته بعد ان ذهب أدهم والياس كلا منهما الى منزله 
نظر عمار الى هاتفه بدهشة بعد ان اعلن عن اتصال من فيروز 
اخذ الهاتف و رد عليها سريعا 
فيروز
تحدثت معه فيروز بدون مقدمات 
عمار انت فين 
اندهش عمار من سؤالها ثم اجابها بهدوء 
انا في عربيتي وراجع البيت
تحدثت فيروز بقوة 
عمار انا لازم اتكلم معاك ضروري والكلام مش هينفع في التليفون
تحدث عمار بدهشة 
خير يا فيروز في ايه 
تحدثت فيروز باصرار 
عايزه اشوفك يا عمار ضروري ياريت لو نتقابل بكره بس مش عايزة أدهم يعرف بالمقابلة دي
تحدث عمار بعفوية 
ازاي أدهم مش هيعرف يا فيروز دا أدهم بيكون عارف خطوتك قبل ما تخطيها
اندهشت فيروز من حديثة ثم تحدثت بعدم فهم 
يعني ايه بيعرف الخطوة قبل ما اخطيها مش فاهمة 
تحدث عمار بارتباك 
معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاءالله ونتقابل زي ما انتي عايزة
ثم اغلق الهاتف سريعا قبل ان تقول اي شئ اخر 
نظرت فيروز الى الهاتف پصدمة وزاد قلقها وشعرت بشئ غريب غير مفهوم يحدث حولها 
عند أدهم اثناء عودته الى قصره وهو بداخل سيارته 
جائته مكالمة من ديفيد اخبره بانه علم الان بان هناك هجوم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات