الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما فتح عينيه 
تحدث معه الطبيب بابتسامة 
حمدلله على السلامة
نظر أدهم الى عمار والياس ثم حاول ان يقوم من فوق الفراش لكنه شعر پألم شديد في صدره ليعود الى الفراش مرة اخرى سريعا وهو يتألم 
اقترب منه الطبيب سريعا وهو يتحدث بتأكيد 
حضرتك ممنوع من الحركة تماما واي حركة هتتسبب ان الچرح يتفتح من تاني
تحدث عمار مع أدهم بتأكيد 
أدهم انت لازم تسمع كلام الدكتور واي حاجة انت محتاجها هنعملهالك متقلقش
نظر أدهم حوله وعلم انه بداخل قصره ثم تحدث بقلق 
فين فيروز 
توتر عمار كثيرا ثم نظر الى الياس ليبادله الياس النظرات بتوتر ويتابعهم أدهم بقلق ثم تحدث بقوة وصړاخ 
فيروز جرلها حاجة 
تحدث عمار سريعا 
لأ فيروز كويسة متقلقش هي بس كانت سهرانه جمبك طول الليل واحنا طلبنا منها تطلع ترتاح شوية
تحدث أدهم بتعب 
وقولتولها ايه سبب الچرح ده 
نظر الياس الى عمار بتوتر وخفض عمار وجهه ارضا لا يعلم كيف يخبره انه اخبر فيروز كل شئ حتى تحدث الطبيب وتحدث مع أدهم بتأكيد 
انا جبت لحضرتك هنا كل العلاج الا هتحتاجه بس اهم حاجة تاخد كل الادوية في مواعيدها والاهم ان حضرتك متتحركش نهائي لمدة 10 ايام على الاقل
زفر أدهم بضيق وهو يغمض عينيه ويتوعد لمن ارسل اليه هذا الھجوم  
نظر عمار الى الياس بتوتر وقلق ثم اصطحب الياس الطبيب ليقوم بتوصيله الى الخارج ووقف عمار ينظر الى أدهم 
استيقظت فيروز وجدت نفسها نائمة على الارض ثم وقفت سريعا وهي تتذكر ما رأته في حلمها وعلمت ان الله يريدها ان تأخذ بيد أدهم وتبعده عن هؤلاء من يريدون اذيته وظهورها بثوب الزفاف يذكرها ان من واجبها ان تقف مع زوجها وتأخذه الى الطريق الصحيح 
تنهدت بابتسامة ثم اتجهت الى الحمام سريعا لتبديل ثوبها حتى تتجه الى الاسفل وتطمئن على أدهم وبعد لحظات قليلة وقفت امام المرآه تضع حجابها وهي تنظر امامها بشرود وتفكر ماذا تفعل الان 
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 
بالاسفل بداخل الغرفة الموجود بها أدهم 
تحدث عمار مع أدهم يحاول تهدأته 
مش هينفع الا انت عايز تعمله ده يا أدهم الدكتور قال اقل حاجة متتحركش 10 ايام
تحدث أدهم وهو يحاول النهوض من فوق الفراش بعناد 
انا مش هسيب الا عمل كده يا عمار ومۏته لازم يبقى على ايدي
اقترب منه الياس يتحدث بتأكيد 
يا أدهم احنا
هنعملك كل الا انت عايزه وهناخدلك حقك وانت مرتاح في مكانك
تحدث أدهم بقوة 
لما اموت يا الياس ابقى خدلي حقي وانا مرتاح في مكاني
دخلت فيروز الغرفة تنظر اليهم بدهشة وأدهم يحاول الخروج من الغرفة 
وقف عمار ينظر اليها بتوتر خوفا ان تواجه أدهم بما اخبرها به عمار 
اقتربت فيروز من أدهم تنظر اليه بقوة ثم تحدثت بدهشة 
أدهم هو ايه الا بيحصل 
حاول ان يتخطاها وهو يتحدث بقوة 
مفيش يا فيروز اطلعي انتي غرفتك
وقفت امامه سريعا تمنعه من متابعة سيره ثم تحدثت بقوة 
انت رايح فين وانت بالحالة دي انت مش واخد بالك ان انت لسه عامل حاډثة امبارح وان خطړ على حياتك انك تتحرك وچرحك لسه مخفش ولا انت مبتفكرش غير في نفسك وبس ومش مهم اي حد تاني
ثم ابتعدت عن طريقة قائلة بتحدي 
اخرج يا أدهم واتحرك زي ما انت عايز وعرض حياتك للخطړ بس خليك عارف ان انت لو جرالك اي حاجة انا ھموت
نظر اليها پصدمة وهي تقف تتأمله بعيون باكيه تحاول منع دموعها من التساقط امامه 
تنهد بتعب ثم تحدث بهدوء 
انا هطلع غرفتي ارتاح شويه
ثم تخطاها وخرج من الغرفة وصعد الى الاعلى 
نظر الياس الى عمار بزهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات