رواية اقټحمت حصوني الفصل الخامس عشر بقلم ملك إبراهيم
ايه يا جماعة وهو كلكم عايزين تشكروني على وقوفي مع جوزي
تحدثت كريمة بابتسامة.
ربنا يهديه ويسعدكم يارب
نظرت فيروز امامها بابتسامة ثم تحدثت من قلبها.
ياااارب
ثم وضعت الطعام فوق الصنية واخذتها للأعلى تابعتها كريمة بابتسامة وهي تدعي لها ان يوفقها الله وتنجح في اقناع أدهم ان يترك كل شئ بهذا البلد ويعود لحياته الطبيعية.
طرقت فيروز بخفة على باب غرفة أدهم ثم دخلت الغرفة وتفاجأت بيه ېدخن احدى السچائر وهو جالس وامامه حاسوبه الخاص يتابع عليه بعض الاعمال.
اقتربت منه ووضعت صنية الطعام ثم جلست امامه واخذت علبة السچائر من امامه وتحدثت بحزن.
ليه بټأذي نفسك كده !
نظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
بأذي نفسي بإيه مش فاهم !
تحدثت وهي تشير له بعلبة السچائر.
ضحك بمرح ثم اغلق الحاسوب وتأملها بعشق ثم تحدث بمشاكسة.
خاېفة عليا
خفضت وجهها بخجل وتحدثت بارتباك.
انا بنصحك عادي
رفع وجهها بيده ثم تحدث بمكر.
خاېفة عليا
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بصدق.
انا معنديش اغلى منك عشان اخاڤ عليه
تفاجئ من حديثها وتأملها للحظات يحاول استيعاب ما قالته الان ثم ابتسم بسعادة وتحدث بلهفة.
خجلت كثيرا وخفضت وجهها مرة اخرى.
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
وانا كمان معنديش في الدنيا دي اغلى منك
ابتسمت بخجل وهي تخفض وجهها ليتابع حديثه وهو يضيف بتأكيد.
انا فتحت عيني في الدنيا دي لقيت نفسي يتيم مليش اب ولا أم ولا أسم ولا عيلة والله يرحمه والدك استاذ مصطفى هو الا عوضني عن كل ده هو الا اختارلي اسمي وكان السند ليا طول الوقت وكأنه ابويا وقدر يعوضني بحنيته والرحمه الا كانت ماليه قلبه عن حنان امي انا عشت حياة صعبة كتير اوي يا فيروز
بابا الله يرحمه كان بيحبك اوي يا أدهم وكان حقيقي بيعتبرك ابنه لدرجة اني كنت بغير من شدة حبه ليك
ابتسم بهدوء قائلا.
يعني ايه بتغيري من شدة حبه ليا
ابتسمت بخجل ثم خفضت وجهها مرة اخرى.
ابتسم بهدوء ثم تحدث بحزن.
الله يرحمه
بكت فيروز وهي تتذكر والدها وتتذكر ما علمته عن حياة أدهم وتشعر بالحزن عليه ولا تعلم كيف تستطيع مساعدته.
دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تبكي بشدة ضمھا اليه بيده وهمس بجانب اذنها بصوته الدافئ.
مټخافيش يا فيروز انا معاكي وجمبك
رفعت يديها الاثنين وعانقته وضمته اليها وهي بداخل حضنه ثم همست بصوتها الباكي.
انا مش هقدر اعيش في الدنيا دي من غيرك يا أدهم عشان خاطري حافظ على حياتك عشاني
ارتعد جسدها بشدة بين يديه وهو يتعمق في تقبيلها ويشعر بارتعاش شفاتيها وتوترها وخجلها الشديد.
.رن هاتفه بصوته المزعج.
انتبهت فيروز الى صوت الهاتف ثم ابتعدت سريعا عن أدهم وهي تخفض وجهها بخجل وتشعر بالتهاب خديها من شدت الاحمرار والسخونه التي تشعر بها.
زفر أدهم بضيق عندما استمع الى صوت هاتفه المزعج والذي اخرجه من جنة عشقه مع حبيبت قلبه.
اخذ الهاتف ينظر الى من المتصل ليجده رئيس الحرس المسؤلين عن حماية القصر.
رد عليه بصوت خشن قوي.
في ايه
تحدث رئيس الحرس بتوتر.
في ضيفة تريد مقابلتك سيدي
نظر امامه