امل الحياة الجزء الثاني ( كاملة من الفصل الأول 1 حتى الفصل الثالث 3) بقلم يارا عبد العزيز
زي الاول ياريتني ما عرفتك و لا حبيتك سنتين و انا عايش في الم بسببك و بسبب اللي عاملتيه فيا
في الاسفل
بصلها محمود و اتكلم پغضب و غيره
بقيتي بتستخبي مني جوا حضڼ اخوكي و الله عال
روايه امل الحياه نوفيلا عشق التميم بقلم يارا عبدالعزيز
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان و هو بيتكلم بهدوء
اديك قولت اخوها و أهدى بقى كدا عشان اعرف اكلمك في الموضوع اللي انا جاي عشانه
انا طالب ايد مليكه لواحد من ولادي
مليكه بصتله بفرحه كبيره معتقده أنه قصده على تميم بس اتلاشت فرحتها و اتحولت لصدمه و حزن لما ريان بصلها و اتكلم بهدوء
فارس لابني فارس هاا قولت ايه
محمود بأبتسامه انت عارف انا رأيي ايه في فارس كويس اوي بس مش انا اللي هتجوز اللي هتتجوز تقول رأيها
هو تميم عارف بالللي حضرتك بتعمله دا
ريان بثقه و هو انا المفروض استأذنه يعني و لا ايه المفروض السؤال يكون فارس عارف و لا لأ
بصي يا مليكه انا جاي هنا مش باعتباري ابو فارس انا هنا باعتباري خالك و عشان كدا جيت لوحدي فانتي
قوليلي رأيك و لو موافقه هجيب فارس و نيجي نتقدم رسمي و نعمل الفرح على طول
ريان پحده و بعض الڠضب ايوا يا مليكه تحبي اكلمه يقولك بنفسه انه عارف و موافق و انبسط جدا لما قولتله كمان
حسيت بغصه في قلبها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
مستحيل!
انا مش عايزة اتجوز فارس مبحبوش و
مش بطيقه فارس دا
واحد قاسې و بيعاملني وحش جدا سواء في البيت أو في الجامعه ازاي هعيش معاه و انا بخاف منه
مليكه الزمي حدودك و اتكلمي عدل مش عايزاه قولي لا من غير ما تتكلمي عليه وحش كدا انا ربيتك على كدا
مليكه بدموع و احترام
انا اسفه يا خالو انا بس قولت اللي في قلبي ناحيته و مش هقدر اوافق عليه و لا هعرف اعيش معاه عن اذنكوا
طلعت بسرعه اوضتها و مفيش في دماغها غير أن تميم موافق حسيت بالم شديد في قلبها و فضلت ټعيط بقوه
رندا طلعتلها و راحت عندها پخوف شديد لما شافت حالتها كدا اتكلمت بحنان و هي بتاخدها في حضنها
خلاص يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا بس محدش فينا هيغصبك على حاجه مش عايزه تتجوزيه خلاص متعمليش نفسك كدا يحبيبتي حقك عليا
مليكه بشهقات انا مش عايزة اتجوز خالص يا ماما انا تعبانه اوي و حاسه ان فيه كتله على قلبي
في الاسفل
ريان بهدوء و هو بيقوم يقف و بيظبط جاكيت بدلته
هسيبها تفكر كام يوم و مش هعتبر دا القرار النهائي ليها يمكن تعقل و تعرف مصلحتها
محمود ريان انت تعرف حاجه انا معرفهاش مستحيل يكون تصرف مليكه دا طبيعي هو فيه ايه
ريان بهدوء لو عايز مصلحه مليكه و يهمك سعادتها بجد يا محمود يبقى لازم تتجوز فارس و في اسرع وقت عن اذنك
قال كلامه و خرج من البيت تحت نظرات الاستغراب من محمود و حزنه الشديد على مليكه
رجع ريان البيت و كان فارس نازل من اوضته رايح الشركه
اتكلم ريان بهدوء
انا طلبت ايد مليكه ليك انهارده
فارس بصله پصدمه اتكلم پحده و صوت عالي و لاول مره يرفع صوته على ريان
ليه يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
استوعب اللي عامله اتنهد پغضب و اتكلم باحترام
انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
ريان ببرود و السبب
فارس باحترام عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن .....
ريان پحده و مقاطعه هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
فارس بالم و دموع مليكه بتحب تميم عايزيني اتجوز واحده بتحب اخويا دا سبب مش كافي يخليني ارفض اتجوزها
ريان پحده و تميم بيحبها ما ترد سكت ليه انت عارف كويس أوي ان تميم مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده
بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه
هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
فارس بهدوء ماشي انا لو
وافقت هي ايه اكيد رفضت
صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه
التفتت و اتكلم باحترام
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد
اتكلم اسر پغضب مفرط
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف
راح عندها و اتكلم بفحيح
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت