الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية چريمة عشق ج1 بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 24 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


رنا جسمي كله بيوجعني
رنا بتكلمها وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جامد
ورنا حاسه بخۏفها اهدى يا مريم ما فيش حاجه انا جمبك
مريم لا يا رنا ارجوكي ماتسبنيش ارجع لعنده تاني
رنا حضنتها ومريم حضنت رنا جامد جدا مكلبشه فيها
ومڼهاره تماما لا يا رنا مش عايزاه مش عايزه اشوفه تاني
خديني معاكي اااا انا انا بخاف منه كان هيقتلني

كان هيقتلني يا رنا ما تسيبينيش انا مش عايزه اروح عنده تاني
خديني من هنا انا عايزه اختي انا عايزه اختي
ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيموتني
ومريم بدات ترتجف في حضڼ رنا
وآدم سامع كل حاجه ودخل عليها جرى وكان عايز يحضنها ورنا بصتله اوعا تقرب اطلع بره
ورنا ندهت على طارق بسرعه ينادي الدكتوره
ومريم لسه مڼهاره وبتتكلم وكلامها مش مفهوم
محمد ماقتلش محمد بريئ هو هيتجوزني عرفي
ضړبني بالقزاز محمد ما عملش حاجه لا هو هيحرق الدليل لا يا آدم سيبني انا مراتك
ما تقولش حاجه يا محمد وعماله تتكلم والدكتوره جت واديتلها حقنه مهدئ
وآدم كان
واقف وشاف وسامع الموقف وخلاص الموقف ده اتحفر جواه
مريم نامت والدكتوره خرجت
وخرجت رنا من الاوضه ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حاله رنا
آدم مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات
وخرج بسرعه من المستشفى وطارق وبيتر فشلوا فى انهم يوقفوه ويرجعوا معاهم تاني
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدم ويعرف هو رايح فين ورجعوا تاني عند مريم
الدكتورهممكن اعرف انتي قولتلها ايه
رنا بشهقات والله ما قولت حاجه انا قاعده وماسكه ايديها
فجاه لقيتها ضغطت على ايدي وخاڤت وقالت كلام كتير وحضنتني وما كانتش عايزه تسيبني
الدكتوره هزت راسها واضح انها خاېفه جدا والظاهر ان اللي في وشها ده مش حاډثه ده نتيجه اعتداء عليها بالضړب وبكده لازم ابلغ بالحاډثه
طارق اخد الدكتوره على جمب وفضل يقنع فيها وقال لها سيبي الموضوع ده لانه يرجع لمريم ولازم نعرف منها ايه اللي حصل الاول والدكتوره وافقته ومشيت
ورنا قاعده دايخه من كتر العياط وما كلتش حاجه من ساعه
ما وصلت المستشفى وطارق قال بيتر تعالى نجيب اكل علشان رنا
وبيتر لاحظ ان طارق خاېف على رنا وان في رابط مشترك بينهم
وقاله لا خليك انت انا هانزل اجيب اكل واجيبهولك واروح انا
وهاجيلك الصبح وبيتر مشي وطارق راح قعد
قدام
رنا على ركبه
طارق وبعدين معاكي مش هتهدى بقى انا لو اعرف انك مفتريه كده مكنتش قولتلك
رنا بټعيط ومش بترد
طارق اتجراء ومسك ايديها وباس على ايديهاخلاص يا رنا ان شاء الله هتبقى كويسه تعالى يلا اغسلي وشك
رنا مش هاسيب مريم لوحدها
طارق خلاص روحي الحمام اللي اخر الطرقه ده وانا هقف هنا
ورنا فعلا راحت الحمام لانها محتاجه تحط راسها كلها تحت الميه علشان تفوق
بعد فتره بيتر جه وجاب لهم العشا وقال رنا هتقضي الليله مع مريم في الغرفه
وقال ل طارق لو مش عايز تروح اجهزلك غرفه جمب منهم
وطارق قال تمام انا هافضل هنا معاهم وبيتر ودعهم وقال ل رنا الف سلامه ومشي
آدم راكب في العربيه وواقف قدام البيت بعيد ومش عارف يروح فين
وبعد صمت طويل دمعه نزلت منه
و عايز يروح يشوف مريم بس خاېف من رد فعلها هو كان يقدر يدخلها ومش رنا الل تمنعه
هو بس شايف انه مچرم وهو السبب في عڈاب
مريم وفضل قاعد في العربيه سرحان لحد ما النهار طلع عليه
بقلم mariem nasar
صباح الخير
صباح النور مش دي ورشه
الاسطى جمال
 ايوه هو ويبقى ابويا بس هو مش موجود
 دلوقتي اممم انت ابنه امممم انا عارف انه هو مش موجود انا
عايز بس اقولك ان ابوك عمل حاډثه وهو دلوقت في
المستشفى ودلني على عنوان ورشته
 ابويا ابويا جراله حاجه وعمل حاډثه ازاي
 انا اسف بس هو اللي ظهر قدام عربيتي فجاه
لكن ما تقلقش هو فاق وانا هاتكفل بكل مصاريفه
ودلوقت بقى هو عايزك تروحله هتيجي معايا
اوصلك ولا تروح لوحدك لا
 لا انا جاي معاك دلوقتي
الولد قفل ورشه ابوه ومشي وركب مع الراجل العربيه
وبعد فتره
مساء الخير يا عم جمال
جمال مساء النور يا طاهر انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين
طاهر لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي اسال عليه
ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت اسالك
جمال الله امال هيكون راح فين الواد ده
انا فين انا فين
صوت من وراه ششش
زياد انت مين وعايز ايه
انا هاقولك انا مين
وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ب ابوك دلوقتى
وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد انت مين
عاصم الصاوي 
يتبع 
وصلنا لتانى يوم وبيتر جايب فطار لطارق ورنا وبعد تحايل من طارق علي رنا فطره مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر
طارق انا قلقان على آدم اوى
بيتر ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي وراح وراه يراقبه كويس
طارق طيب هو فين دلوقتي
بيتر في عربيته من امبارح واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي
بيتر طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا ايه اللي حصل
يخلي آدم يتصرف بالطريقه دي
طارق بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ولسه هيتكلم
رنا جريت عليه
رنا طارق مريم فاقت تعالى معايا علشان انا خاېفه لا تجيلها النوبه دي تاني
طارق ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب
رنا مريم مش باين من وشها حاجه طيب بص تعالى واقف جمب الباب يلا بقى
طارق اتحرك معاها واخد بيتر
رنا دخلت لمريم ورنا كانت خاېفه من المقابله دي
جدا
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا اتكلمت مع مريم
ومريم حكيتلها اللي حصل
ورنا بتحاول تقنعها انها تقدم في آدم بلاغ علشان يحترم نفسه
رنا لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي الطلاق
كلمه الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه
مريم طلاق طلاق ايه بس يا رنا في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا
آدم يارنا حنين عليا أوى بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خاېف عليا
وانا حكيتلك آدم ما كانش شايفني وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماما
رنا انتي بتدافعي عنو يا مريم بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي ودي الامانه اللي ماما سلمتها له لا لا يا مريم ادم لازم يتربى
مريم رنا انا مقدره خۏفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم
ولازم اعرف ايه سر فريال ده وايه اللي وصلوا للحاله دي
آدم كان واحد تاني انا لازم اعرف وساعتها هاخد قراري
لكن اعرف السر ده ازاي ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط
 انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم
بقلم mariem nasar
آدم قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش رادى يخرج من دماغه ومش عارف يعمل ايه
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقلبو حياته
وفكر كتير انا لازم اروح واقټلك يا خالد لازم
آن الاوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي
وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خاېفه منه وهو بيضربها بالقلم وافتكر وهي ف حضنه
وخبط بايديه على الدركسيون
وقال ليه انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليه انا طول عمري عايش لوحدي
ولما شوفتها انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس
انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني
وهي قررت تبعد عني بسببك
وصړخ بعلو صوته انت بتاخد كل حاجه انا بحبها ليه انا ھقتلك ھقتلك ياخالد انت وملك وشغل العربيه ومشي
طارق انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا قامت ساعدت مريم وغطت وشها بالراحه على قد ما قدرت
رنا اتفضل ياطارق
بيتر كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياه آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق دخل ووقف بعيد عنهم وبص للشباك وبدا يتكلم
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره ابوه اسمه خالد وامه اسمها نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ
لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء خالد كان فاتح محل ورد
وشاف نور وهي في العربيه وكانت جميله جداا خرج من المحل واخد ورده واداهالها على اساس دعايه وكده للمحل
وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم نور بقت بتتحجج مخنوقه وعيزا تشم هوا
تروح تشتري ورد واحده واحده حبوا بعض او هي حبيته واتعلقت بيه جدا
وخلاص روحها فيه وقالها انا خاېف اتقدم يرفضوني
قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض وبعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه
صمم ياخدها واوهمها انه ممكن ېموت نفسه لو متجوزهاش
ونور بطبيتها الزايده صدقته وحاولت ټنتحر علي اساس يعنى ټموت قبل منه واخدت علبه شريط منوم كامل
وسابت جواب لامها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد
بعد ما ټموت ولولا ربنا سترها كانو خسروها
نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد لانها البنت الوحيده
وابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها
وبدا الخير ينزل على خالد وخلفوا آدم وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وھتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا
لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد
وبعدها بعشر سنين وعلاجات كتيره خلفوا ملك وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معها وكبرو وآدم بقى 18 سنه وملك 8 سنين
نور كانت بتحب خالد لدرجه انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها
نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي
المهم جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه وفعلا مضت وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها
لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها
كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه
وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل
ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها
سمعت ضحكه جريئه في الفيلا وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين شافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من ادم باربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي 
رنا ومريم شهقه ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال
طارق واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته
ونزلنا على صوت نور اللي اثارت وڠضبت وزعقت وطردت
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 88 صفحات