الثاني والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
على ركبتيها ارضا امامه وتمسك برأسه ..... بها بالارض وجسد ابنه ساكن تماما مستسلما لها.
فتح منير الكردي الباب بفزع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفزع پصدمة شلت عقله واقترب من جسد ابنه بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي ابنه مفتوحة ومثبته لا تتحرك وموني ترطم ..... ارضا بقوة وهي تضحك پجنون ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التهامها وصړخة پجنون.
استمع الطبيب سراج الى صوت صړاخها وشعر بالقلق من تأخيرهم ثم نظر الى الاعلى واتجه الى الدرج سريعا حتى يصعد و يرى ماذا يحدث بالاعلى.
بداخل الغرفة..
ابتعدت موني عن شادي وهي ترتجف من الخۏف وتتحرك بجسدها الى الخلف بعيدا عنه وخوفا من الثعبان الاخر.
جثى منير الكردي على ركبيته بجوار جثمان ابنه ثم وضع يديه على رأس شادي الغارقة بالډماء وضرخ بقوة وهو ينطق اسم ابنه.
اقترب الطبيب سراج من منير وابنه وجثى على ركبتيه امامهم ثم وضع يديه على رقبة شادي حتى يشعر بنبضه ثم رفع وجهه بحزن ينظر الى منير الكردي وهو يضم رأس ابنه الى حضنه ثم تحدث اليه بحزن قائلا.
نظر اليه منير الكردي پصدمة ثم صړخ بقوة ولم يتوقف عن الصړاخ وهو يزيد من ضم ابنه اليه.
وقف سراج ينظر اليهم پصدمة ثم نظر الى موني وهي تضم جسدها وتصرخ هي الاخرى پجنون ثم ابتعد عنهم وخرج من الغرفة واتصل على الشرطة وبلغهم بالواقعه.
.رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في ايطاليا بشركة أدهم.
نظر أدهم امامه وهمس بهدوء.
غبيه متعرفش ان انا كنت بنقذ حياتها لما طلبت منها ترجع مصر
ثم اغلق الهاتف ونظر امامه بشرود حتى صدح صوت هاتفه عاليا واخرجه من شروده.
نظر أدهم الى الهاتف ووجد استلام رسالة من الرقم الذي يعرفه جيدا لكنه لم يعرف من هو صاحبه حتى الان.
اغلق أدهم الهاتف ووضعه امامه پصدمة ثم همس الى نفسه بزهول.
انا اتجوز ماريا !!
ثم نظر امامه بتفكير