رواية راسين في الحلال (الفصل الحادي عشر) لـ منال سالم
بالخارج ثم نطق ب
رامي حبيبي معلش نزلني عند بنك ........ عاوز أسحب فلوس بالفيزا
ماشي بس حاول تنجز عشان أنا كده هتأخر على ال Race وإنت عارفني مواعيدي شارب Sharp
ابتسم له آياز نصف إبتسامة وأضاف مازحا
ماشي يا عم شارب أوقف هنا في ركنة أهي
أوكي
وبالفعل صف رامي سيارته بالقرب من أحد البنوك وترجل آياز منها وإتجه لماكينة الصراف الآلي ...
ظل رامي يطرق بأصابعه على المقود وهو يوزع بصره ما بين الطريق وبين ابن خالته ..
عاد آياز بعد لحظات ووجهه شبه منزعج وأطل برأسه من نافذة السيارة وأردف ب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر له رامي بإستغراب وهو يرفع أحد حاجبيه وتسائل بجدية ب
مشكلة إيه دي
زفر آياز في ضيق ثم أجابه ب
بيقولي العملية لا تصلح error وكلام من النوع ده
مممممم
فأنا داخل خدمة العملاء جوا هاشوف هأعمل ايه معاهم
إزداد إنعقاد ما بين حاجبيه وأضاف بثقة
بس اللي أعرفه إن البنك مش شغال بالليل
لأ شغال موظف ال Security قالي إن موظفين خدمة العملاء موجودين
ماشي براحتك
زم آياز شفتيه للأمام وقال بنبرة آسفة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولا يهمك يا معلم تتعوض إن شاء الله
لو خلصت بدري هاجيلك
ماتشغلش بالك إنت بيا خلص اللي وراك وطمني
ابتسم له آياز بإمتنان ولوح له بيده قائلا
تمام .. باي يا رامي
سلام يا برنس
قالها رامي وهو يدير محرك السيارة ليبدأ التحرك بعيدا عن إبن خالته ...
كان الزحام شديدا فلجأ هو إلى طريق جانبي مختصر ليصل إلى وجهته دون أي تأخير ...
بداخل سيارة الأجرة
قاد السائق بسرعة عالية على أحد الطرق الفرعية والخالية كي يتمكن من إيصال زبونته إلى وجهتها في الميعاد المناسب ...
إنت وقفت ليه يا أسطى
ثواني كده يا مدام العربية باين فيها حاجة
يعني هتتأخر
أشوف بس الكابوت الأول وبعدين نتكلم
زمت هي شفتيها وقالت على مضض
ماشي .. أديني مستنية
ترجل السائق من السيارة وإتجه ناحية غطائها ليكشف عن المحرك بينما أخرجت عاليا المرآة الصغيرة من حقيبتها وأخذت تعدل من وضعية الكحل بعينيها الواسعتين ..
تمتم السائق بكلمات غاضبة ووضع يده على رأسه وحكها بقوة وظل ينظر حوله بريبة ثم سار في اتجاه الباب الخلفي ومال للأمام بجذعه وأسند كف يده على النافذة الخلفية وأردف بنبرة