اقټحمت حصوني الحلقة 38 للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المطبخ ووضع المخدر بكوب
العصير واخذه وصعد الى الاعلى.
وقف شادي امام الغرفة يتابع تصرفات موني پصدمة وهي تضحك وتصرخ
في آن واحد.
كوباية العصير دي ادهالها تشربها عشان نخلص بقى من الموضوع ده
نظر شادي الى العصير بتوتر ثم اخذه
من والده وتحدث بفضول.
هو العصير ده فيه ايه !
تحدث والده وهو يتابع حركات موني الغريبة من امام باب الغرفة.
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو
يتحدث بقلق.
انا قلقان يا بابا من الا احنا بنعمل ده وخاېف موني ونروح في داهية
تحدث والده پغضب.
قولتلك متخفش انا مرتب كل حاجة وبعدين احنا ممكن نروح في داهية فعلا لو معملناش فيها كده
ثم اضاف بتأكيد.
انت عارف لو موني كانت قالت كلمة واحدة عن الا تعرفه ل أدهم الصياد كان عمل فينا ايه
والده بتأكيد.
مش هيفكر لحظة واحدة قبل ما يخلص علينا احنا الاتنين وېحرق كل املاكنا عشان ميبقاش في مننا اي ذكرى
نظر شادي الى والده پصدمة ثم نظر
الى موني والى كوب العصير بيده ثم
دخل الغرفة وبيده العصير.
وقفت موني تنظر اليه وتتحدث اليه
پجنون.
شااااادي شوفت التعابين الا عماله تلعب هنا دي مش عايزيني العب معاهم
طب خدي العصير ده اشربيه عشان يخلوكي تلعبي معاهم
نظرت موني الى كأس العصير ثم اخذته من يده وهي تتحدث الى كأس
العصير قائلة.
انت هتخلي التعابين يلعبوا معايا
ثم ضحكت بصوت مرتفع وهي تدور حول نفسها بطريقة سريعه وكأس العصير بيدها ثم وضعت كأس العصير على فمها وتناولته على مرة واحدة ثم القته اتجاه شادي وكاد ان يتحطم برأسه لكن شادي تفاداه
نظرت اليه موني وهي تدور حول نفسها ثم توقفت عن الحركة وبدأ
يظهر عليها تأثير المخدر.
اقترب منها شادي وهو ينظر اليها
بحزن. والده الغرفة وتحدث اليه سريعا
قائلا.
شيلها بسرعه وتعالى معايا على تحت عشان الدكتور يشوف شغله
نظر اليها شادي بحزن وهي بين يديه
ثم تحدث بارتباك.
انا خاېف يا بابا ومش مطمن
تحدث والده بقوة.
تحرك شادي امامه وترجل بها الدرج وهو يحملها بين ذراعيه وينظر اليها
بحزن.
قابله الطبيب وتحدث معه بهدوء وهو
يشير له اتجاه الفراش.
حطها هنا واتفضل
اقترب شادي من الفراش ثم وضعها بهدوء ونظر اليها مرة اخيره وهمس
بداخله بحزن.
انا اسف
اقترب منه والده واخذه خارج الغرفة
وترك الطبيب مع موني.
وقف شادي امام الغرفة وهو يشعر
نظر اليه والده وتحدث معه بقوة.
اخرج انت دلوقتي يا شادي شوف اي حد من اصحابك اخرج معاه لحد ما كل حاجة تنتهي
نظر شادي الى والده ثم هربت دمعه
من عينيه وهو يتحدث بحزن
مش قادر اتخيل يا بابا ان الدكتور ابني جوه دلوقتي
نظر اليه والده پصدمه لينهار شادي
وهو يتحدث بحزن.
الموضوع مطلعش سهل ابدا
ربت والده على كتفه وتحدث معه
بتأكيد.
يا حبيب الا
جوه في بطنها ده احنا اصلا مش متاكدين هو ابنك فعلا ولا لا
ثم اضاف بتأكيد.
انت بنفسك قولت يا شادي انها بنت متصلحش انها تكون ام وانك مستحيل بالامان معاها ولو الطفل ده جه الدنيا يبقى احنا كده بنظلمه لما يلاقي امه واحدة مستهترة زي موني
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم وقف
بصمت ينتظر انتهاء الطبيب.
بعد وقت خرج الطبيب وتحدث معهم
بهدوء.
العملية انتهت وعملت تنضيف
للرحم..
موني