رواية صعود امراة الفصل التاسع 9"بقلم ايه طه"
واصل... تعرف حد اسمه إبراهيم حمدان
فيصل أيوة ده جوز عمتي. ماله في إيه
مهران ليه كان عندنا هنا في المركز وقدم بلاغ إنك خطفت بنته ليلة قراءة فتحتها علشان اتقدمت قبل أكيديه ورفضك وجاب شهود على الكلام ده. وكمان معاه توصية عالية جدا من عقيد بالداخلية... وهو دلوقتي معاه ضباط بأمر ضبط وإحضار ليك...
فيصل بذهول دلوقتي خرج من عندك من المركز دلوقتي على داري
قام فيصل بإغلاق الهاتف وهم مسرعا إلى أقرب سيارة وركبها وعاد سريعا إلى الدار. لما وصل لقى مشهد صعب جدا لقى ضابط ممسك بيد نجاة بقوة ويسحبها رغما عنها للخروج من الدار وهي پتبكي وتمسك بجدتها وتأبى الذهاب معهم في ظل توبيخ إبراهيم لها وتوجيه اټهامات وألفاظ صعبة للغاية.
فيصل هرع نحو نجاة محاولا التدخل لكنه لقى نفسه محاصر بين نظرات الټهديد من الضابط وأوامر إبراهيم الصارمة. حاول يتحدث إلى الضابط متجاهلا توبيخات إبراهيم التي كانت تصم الآذان.
الضابط بصوت حازم البلاغ اللي عندنا واضح والإجراءات القانونية متاخدة. مفيش نقاش لازم تيجي معانا وأي محاولة للتدخل هتعتبر عرقلة للعدالة.
كان فيصل يعرف أن الموقف خطېر وأن أي خطأ صغير قد يؤدي إلى نتائج كارثية. لكنه لم يكن يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي ومشاهدة نجاة تسحب من بيتها بهذه الطريقة. اقترب من نجاة محاولا تهدئتها.
لكن نظرات إبراهيم القاسېة لم تكن تسمح بأي مساحة للتفاوض. أصر على تنفيذ ما يراه الصواب في عينه متجاهلا صرخات قلب ابنته وتوسلاتها.
إبراهيم بصوت غليظ كفاية دلع يا نجاة! ده عريس جاي من الداخلية يعني مستقبلك مضمون. إنتي مش شايفة مصلحتك وأنا هنا علشان أخد القرار الصح ليكي.
فيصل بصوت مضطرب مهران الموضوع عن السيطرة. نجاة بيتسحبوا بيها دلوقتي من الدار لازم حد يتدخل قبل ما الأمور تسوء أكتر.
مهران هدى نفسك يا فيصل. أنا هتصرف لكن مفيش وقت ضايع. خليك مركز على نجاة وما تسيبهاش لوحدها.
بعد المكالمة قرب فيصل من الضابط تاني محاولا يهدئه